الاستخاره دعاء

الاستخاره دعاء

الاستخارة دعاء

مقدمة

الاستخارة في اللغة العربية تعني طلب الخير من الله تعالى، وهي دعاء يلجأ إليه المسلم عندما يواجه قرارًا صعبًا ويحتاج إلى هداية الله تعالى. الاستخارة سنة نبوية عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في السنة النبوية عدة أحاديث تدل على مشروعية الاستخارة وأهميتها. في هذا المقال، سنتناول موضوع الاستخارة دعاء بالتفصيل، بما في ذلك فضلها وكيفية أدائها وأدعية الاستخارة المختلفة.

فضل الاستخارة

للاستخارة فضائل كثيرة، منها:

– أنها سبب في دفع الشك والحيرة عن المسلم.

– أنها سبب في جلب السعادة والتوفيق للمسلم.

– أنها سبب في حصول المسلم على خير الدنيا والآخرة.

كيفية أداء الاستخارة

لاستخارة الله تعالى في أمر ما، يجب على المسلم اتباع الخطوات التالية:

– أن يكون المسلم على طهارة.

– أن يتجه المسلم إلى القبلة.

– أن يرفع المسلم يديه إلى السماء.

– أن يقرأ المسلم دعاء الاستخارة.

– أن يستغفر المسلم الله من ذنوبه.

– أن يصلي المسلم ركعتين.

– أن يدعو المسلم الله تعالى بما يشاء.

أدعية الاستخارة

هناك العديد من أدعية الاستخارة التي وردت في السنة النبوية، ومنها:

– اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (يذكر حاجته) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسره لي وبارك لي فيه. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به.

– اللهم إني أستخيرك في مسألتي هذه (يذكر حاجته) فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب. فإن كان هذا الأمر خيرًا لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري فاقضه لي، وإلا فاصرفه عني واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به.

– اللهم إني أستخيرك وأطلب منك الخير، وأسألك أن تختار لي ما هو خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري. اللهم إني لا أعلم ما هو خير لي، وأنت تعلم، فإن كنت تعلم أن هذا الأمر (يذكر حاجته) خير لي فاقدره لي ويسره لي وبارك لي فيه، وإن كنت تعلم أنه شر لي فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به.

كيفية معرفة نتيجة الاستخارة

هناك عدة علامات تدل على قبول الاستخارة، منها:

– أن يطمئن المسلم قلبه للقرار الذي اتخذه.

– أن يسهّل الله تعالى للمسلم أمر القرار الذي اتخذه.

– أن يبارك الله تعالى للمسلم في القرار الذي اتخذه.

في حالة عدم قبول الاستخارة

إذا لم يقبل الله تعالى الاستخارة، فإن ذلك لا يعني بالضرورة أن القرار الذي اتخذه المسلم خاطئ. فقد يكون الله تعالى قد صرف المسلم عن هذا القرار لأنه يعلم أنه ليس فيه خير للمسلم. في هذه الحالة، يجب على المسلم أن يرضى بقضاء الله تعالى وقدره، وأن يدعو الله تعالى أن يوفقه في قراراته القادمة.

الخاتمة

الاستخارة دعاء مهم جدًا للمسلم، حيث تساعده على اتخاذ القرارات الصحيحة في حياته. لذلك، يجب على المسلم أن يحرص على أداء الاستخارة عند مواجهة قرار صعب. نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعًا في حياتنا وأن يهدينا إلى سواء السبيل.

أضف تعليق