اللهم ان مسني الضر

اللهم ان مسني الضر

بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم يا من بيده الشفاء، ويا من لا يشكو إليه داء إلا شفاه، أسألك أن تشفيني من كل داء، وأن تعافيني من كل مرض، وأن تمن علي بالصحة والعافية. اللهم إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.

معنى اللهم إن مسني الضر

اللهم إن مسني الضر هو دعاء يتضرع به العبد إلى الله عز وجل، عندما يصاب بمرض أو مكروه، أو يواجه صعوبات وتحديات في حياته. وهو من الأدعية المأثورة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، رواه عنه أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى قال: اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما”.

فضل اللهم إن مسني الضر

فضل دعاء اللهم إن مسني الضر عظيم، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال: اللهم إن مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، سبع مرات، ثم مسح بيده على موضع الألم، شفاه الله عز وجل”. وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: “من قال اللهم إن مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، ثلاث مرات، شفاه الله عز وجل”.

شروط استجابة اللهم إن مسني الضر

لاستجابة الله عز وجل لدعاء اللهم إن مسني الضر، يجب أن تتوفر مجموعة من الشروط، وهي:

– الإخلاص لله عز وجل، وصدق اللجوء إليه.

– اليقين بأن الله عز وجل هو وحده القادر على الشفاء والعافية.

– التضرع والخشوع في الدعاء.

– المواظبة على الدعاء، وعدم اليأس أو الملل.

– الابتعاد عن المعاصي والذنوب، والتوبة النصوح لله عز وجل.

أوقات استجابة اللهم إن مسني الضر

للدعاء بأوقات معينة تكون فيها الاستجابة أرجى، ومنها:

– في الثلث الأخير من الليل.

– بعد صلاة الفجر.

– بين الأذان والإقامة.

– عند السجود.

– عند قراءة القرآن الكريم.

مواقف يستجاب فيها اللهم إن مسني الضر

هناك مواقف كثيرة يستجاب فيها الله عز وجل لدعاء اللهم إن مسني الضر، ومنها:

– عندما يصيب العبد مرض أو مكروه.

– عندما يواجه العبد صعوبات وتحديات في حياته.

– عندما يكون العبد في شدة أو كرب.

– عندما يكون العبد مظلوماً أو مستضعفاً.

– عندما يكون العبد مستغيثاً بالله عز وجل.

أمثلة على استجابة اللهم إن مسني الضر

هناك العديد من الأمثلة على استجابة الله عز وجل لدعاء اللهم إن مسني الضر، ومنها:

– قصة سيدنا أيوب عليه السلام، عندما صبر على مرضه طويلاً، ودعا الله عز وجل أن يشفيه، فاستجاب الله لدعائه وأعاده إلى صحته وعافيته.

– قصة المرأة التي كانت تعاني من مرض السرطان، ودعت الله عز وجل أن يشفها، فاستجاب الله لدعائها وشفيت من مرضها.

– قصة الشاب الذي كان يعاني من مرض القلب، ودعا الله عز وجل أن يشفيه، فاستجاب الله لدعائه وشفي من مرضه.

الخاتمة

اللهم إن مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، أسألك أن تشفيني من كل داء، وأن تعافيني من كل مرض، وأن تمن علي بالصحة والعافية. اللهم ارحم ضعفي، وارفع عني البلاء والمرض، واجعلني من عبادك الصالحين الأصحاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *