دعاء ربي اني مسني الضر

بسم الله الرحمن الرحيم

دعاء ربي أني مسني الضر

المقدمة:

دعاء ربي أني مسني الضر هو من الأدعية المهمة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وهو دعاء سيدنا أيوب عليه السلام عندما ابتلاه الله بالمرض الشديد، فكان يقول: “ربي أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين”. وقد ورد هذا الدعاء في سورة الأنبياء، الآية 83.

أنواع الضر المذكورة في الدعاء:

الضيق والشدائد: يشمل هذا النوع جميع أنواع الشدائد والضيقات التي قد يواجهها الإنسان في حياته، مثل الفقر والمرض والحزن والقلق.

الأسقام والأمراض: يشمل هذا النوع جميع أنواع الأمراض والأسقام التي قد تصيب الإنسان، وقد يكون مرضًا جسديًا أو نفسيًا أو كليهما.

البلاء والابتلاءات: يشمل هذا النوع جميع أنواع البلاء والابتلاءات التي قد يتعرض لها الإنسان، وقد يكون ابتلاءً جسديًا أو ماليًا أو نفسيًا أو كليهما.

أسباب الاستجابة لدعاء ربي أني مسني الضر:

الإخلاص لله تعالى: شرط أساسي لاستجابة الدعاء هو الإخلاص لله تعالى، وأن يكون الدعاء خالصًا لوجهه الكريم.

اليقين بالله تعالى: شرط آخر مهم لاستجابة الدعاء هو اليقين بالله تعالى، والإيمان بقدرته على إجابة الدعاء.

التضرع والخشوع: من أهم أسباب استجابة الدعاء التضرع والخشوع لله تعالى، وأن يكون الدعاء بقلب خاشع ومتضرع لله تعالى.

فضل دعاء ربي أني مسني الضر:

استجابة الدعاء: من فضل دعاء ربي أني مسني الضر أنه من الأدعية المستجابة بإذن الله تعالى، فقد قال الله تعالى في سورة الأنبياء: “وإيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين”.

الشفاء من المرض: من فضل دعاء ربي أني مسني الضر أنه من الأدعية التي تساعد على الشفاء من المرض بإذن الله تعالى، فقد قال الله تعالى في سورة الأنبياء: “فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر”.

فرج الكرب: من فضل دعاء ربي أني مسني الضر أنه من الأدعية التي تساعد على فرج الكرب بإذن الله تعالى، فقد قال الله تعالى في سورة الأنبياء: “وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين”.

آداب دعاء ربي أني مسني الضر:

طهارة القلب والبدن: من آداب دعاء ربي أني مسني الضر أن يكون القلب والبدن طاهرين، وذلك بالوضوء أو الغسل قبل الدعاء.

استقبال القبلة: من آداب دعاء ربي أني مسني الضر استقبال القبلة عند الدعاء، وذلك لأن استقبال القبلة يعد من السنن المؤكدة في الدعاء.

رفع اليدين: من آداب دعاء ربي أني مسني الضر رفع اليدين عند الدعاء، وذلك لأن رفع اليدين من السنن المؤكدة في الدعاء.

نماذج من دعاء ربي أني مسني الضر:

“ربي أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين”.

“يا رب إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”.

“يا رب إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وأسألك العصمة من كل ذنب، وأسألك تمام العافية في بدني، وأسألك تمام العافية في ديني، وأسألك تمام العافية في أهلي ومالي”.

الخاتمة:

دعاء ربي أني مسني الضر هو من الأدعية المهمة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وهو دعاء سيدنا أيوب عليه السلام عندما ابتلاه الله بالمرض الشديد. ولهذا الدعاء فضل كبير، وهو من الأدعية المستجابة بإذن الله تعالى، كما أنه من الأدعية التي تساعد على الشفاء من المرض وفرج الكرب. ومن آداب دعاء ربي أني مسني الضر طهارة القلب والبدن واستقبال القبلة ورفع اليدين.