اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر

اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر

المقدمة:

الله عز وجل هو خالق الكون العظيم بكل ما فيه من مخلوقات، وهو يعلم الغيب والشهادة، فهو يعرف ما كان وما يكون وما هو كائن، وهو فاطِر السماوات والأرض، وهو الذي خلق الإنسان على صورته، وهو المتصرف في خلقه بحكمته وإرادته.

1. معرفة الله عز وجل:

– الله عز وجل هو خالق الكون العظيم بكل ما فيه من مخلوقات، وهو يعلم الغيب والشهادة، فهو يعرف ما كان وما يكون وما هو كائن.

– الله عز وجل هو المتصرف في خلقه بحكمته وإرادته، فهو يرزقهم ويحميهم ويهديهم إلى سواء السبيل.

– الله عز وجل هو الغفور الرحيم، وهو التواب الرحيم، وهو الذي يغفر الذنوب ويتقبل التوبة من عباده.

2. صفات الله عز وجل:

– الله عز وجل هو الواحد الأحد، وهو الصمد الذي لا يحتاج إلى أحد.

– الله عز وجل هو الحي القيوم، وهو الذي لا يموت ولا ينام ولا يغفل.

– الله عز وجل هو العليم الخبير، وهو الذي يعلم كل شيء ولا يخفى عليه شيء.

3. أسماء الله عز وجل:

– لله عز وجل أسماء كثيرة، منها الرحمن الرحيم، والملك القدوس، والسلام المؤمن، والمهيمن العزيز، والجبار المتكبر.

– كل اسم من أسماء الله عز وجل يدل على صفة من صفاته، فعندما نقول الرحمن الرحيم فإننا نعني أن الله عز وجل هو كثير الرحمة والرأفة بعباده.

– عندما نقول الملك القدوس فإننا نعني أن الله عز وجل هو الملك المتصرف في خلقه بحكمته وإرادته، وهو القدوس الذي لا يعيبه شيء.

4. القدرة الإلهية:

– الله عز وجل قادر على كل شيء، فهو يستطيع أن يفعل ما يشاء متى شاء وكيف شاء.

– القدرة الإلهية هي صفة من صفات الله عز وجل، وهي دليل على عظمته وجلاله.

– القدرة الإلهية هي التي تدير الكون العظيم وتنظم حركة المخلوقات فيه.

5. الإرادة الإلهية:

– الإرادة الإلهية هي صفة من صفات الله عز وجل، وهي تعني أن الله عز وجل يريد ما يشاء ويختار ما يشاء.

– الإرادة الإلهية هي التي تحرك الكون العظيم وتدير شؤون المخلوقات فيه.

– الإرادة الإلهية هي التي تحدد مصير الإنسان في هذه الدنيا وفي الآخرة.

6. الحكمة الإلهية:

– الحكمة الإلهية هي صفة من صفات الله عز وجل، وهي تعني أن الله عز وجل يفعل الأشياء بحكمة وتدبير.

– الحكمة الإلهية هي التي تدير الكون العظيم وتنظم حركة المخلوقات فيه.

– الحكمة الإلهية هي التي تحدد مصير الإنسان في هذه الدنيا وفي الآخرة.

7. العدل الإلهي:

– العدل الإلهي هو صفة من صفات الله عز وجل، وهو يعني أن الله عز وجل يعطي كل ذي حق حقه.

– العدل الإلهي هو الذي يدير الكون العظيم وينظم حركة المخلوقات فيه.

– العدل الإلهي هو الذي يحدد مصير الإنسان في هذه الدنيا وفي الآخرة.

الخاتمة:

الله عز وجل هو خالق الكون العظيم بكل ما فيه من مخلوقات، وهو يعلم الغيب والشهادة، وهو فاطِر السماوات والأرض، وهو الذي خلق الإنسان على صورته، وهو المتصرف في خلقه بحكمته وإرادته. وفي نهاية هذه المقال، نأمل أن نكون قد وفقنا في إلقاء الضوء على بعض صفات الله عز وجل ومظاهر قدرته وإرادته وحكمته وعدله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *