مقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم، نحمده ونستعين به، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، أرسله الله رحمة للعالمين، وخاتمًا للأنبياء والمرسلين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن الله تعالى هو خالق السماوات والأرض، وعالم الغيب والشهادة، وهو القادر على كل شيء، والعليم بكل شيء، وهو الرؤوف الرحيم، وهو الغفور الودود، وهو الملجأ والأمان، وهو الواحد الأحد الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤًا أحد.
عالم الغيب والشهادة:
1. معنى الغيب والشهادة:
– الغيب: هو ما غاب عن إدراك الحواس والعقول.
– الشهادة: هو ما شهدته الحواس والعقول.
2. علم الله بالغيب والشهادة:
– يعلم الله تعالى الغيب والشهادة، ولا يخفى عليه شيء في السماوات ولا في الأرض.
– يعلم الله تعالى ما كان وما يكون وما سيكون.
– يعلم الله تعالى ما في صدور الناس وما تخفي الضمائر.
3. حكمة علم الله بالغيب والشهادة:
– يبين علم الله تعالى بالغيب والشهادة قدرته وعلمه وحكمته.
– يبين علم الله تعالى بالغيب والشهادة أنه وحده المستحق للعبادة والطاعة.
– يبين علم الله تعالى بالغيب والشهادة أنه وحده القادر على تدبير أمور الكون.
خالق السماوات والأرض:
1. دليل خلق الله تعالى السماوات والأرض:
– خلق السماوات والأرض بديع صنع الله تعالى.
– نظام الكون ودقة خلقه دليل على وجود خالق حكيم.
– وجود الكائنات الحية وتنوعها دليل على قدرة الله تعالى وعلمه.
2. حكمة خلق الله تعالى السماوات والأرض:
– خلق الله تعالى السماوات والأرض لتكون دارًا للعباد.
– خلق الله تعالى السماوات والأرض لتكون آية ودليلًا على قدرته وحكمته.
– خلق الله تعالى السماوات والأرض ليكون فيها رزق العباد ومتاعهم.
3. واجب العباد تجاه خالق السماوات والأرض:
– يجب على العباد أن يشكروا الله تعالى على نعمه.
– يجب على العباد أن يعبدوا الله تعالى وحده لا شريك له.
– يجب على العباد أن يتأملوا في خلق الله تعالى ليزدادوا إيمانًا ويقينًا.
الرؤوف الرحيم:
1. معنى الرؤوف:
– الرؤوف: هو الذي يرق قلبه لغيره ويتعطف عليه.
2. معنى الرحيم:
– الرحيم: هو الذي يكثر الإحسان إلى غيره ويلطف به.
3. رحمة الله تعالى:
– رحمة الله تعالى عامة تشمل جميع خلقه.
– رحمة الله تعالى خاصة بعباده المؤمنين.
– رحمة الله تعالى سبب في نجاة العباد من العذاب.
الغفور الودود:
1. معنى الغفور:
– الغفور: هو الذي يستر ذنوب عباده ويغفر لهم.
2. معنى الودود:
– الودود: هو الذي يحب عباده ويحبونه.
3. غفران الله تعالى ووده:
– غفران الله تعالى من أعظم نعمه على عباده.
– ود الله تعالى عباده سبب في سعادتهم في الدنيا والآخرة.
– غفران الله تعالى ووده سبب في دخول العباد الجنة.
الملجأ والأمان:
1. معنى الملجأ:
– الملجأ: هو الموضع الذي يلجأ إليه الإنسان عند الخوف والاضطراب.
2. معنى الأمان:
– الأمان: هو الشعور بالاطمئنان والسكينة والسلام.
3. الله تعالى هو الملجأ والأمان:
– الله تعالى هو الملجأ والأمان لعباده المؤمنين.
– يلجأ العباد المؤمنون إلى الله تعالى عند الشدائد والكربات.
– يشعر العباد المؤمنون بالأمان والطمأنينة عند اللجوء إلى الله تعالى.
الواحد الأحد الفرد الصمد:
1. معنى الواحد:
– الواحد: هو الذي لا شريك له ولا نظير له.
2. معنى الأحد:
– الأحد: هو الذي لا ثاني له ولا شبيه له