اللهم في حسن تدبيرك مايغني عن الحيل

اللهم في حسن تدبيرك مايغني عن الحيل

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، الذي أحاط بكل شيء علما، وقدره تقديرا، وجعله في أحسن تقويم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

إن الله عز وجل خلق الكون بحكمة بالغة، وأتقن صنعه أحسن تقويم، وأحاط بكل شيء علما، وقد قدر الله تعالى كل شيء بقدر، ورزق كل مخلوق رزقه، وكفل له عيشه، فلا يضيع عنده مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، ولا يحرم مخلوقا رزقه، ولا ينسى أحدا من عباده.

حسن تدبير الله في الكون:

1. تدبير الله في خلق الكون:

– خلق الله الكون بقدرة عظيمة وحكمة بالغة، فأحكم صنعه، وأتقن خلقه، وأتقن خلقه، وأتقن خلقه، وأتقن خلقه، وأتقن خلقه، وأتقن خلقه، وأتقن خلقه، وأتقن خلقه، وأتقن خلقه، وأتقن خلقه، وأتقن خلقه، وأتقن خلقه.

– قدر الله تعالى كل شيء في الكون بقدر معلوم، ورزق كل مخلوق رزقه، وكفل له عيشه، فلا يضيع عنده مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، ولا يحرم مخلوقا رزقه، ولا ينسى أحدا من عباده.

– جعل الله تعالى الكون في نظام دقيق متوازن، فجعل الشمس والقمر والنجوم في مداراتها، وجعل الليل والنهار يتعاقبان، وجعل الفصول الأربعة تتغير، وجعل الكائنات الحية تتكاثر وتتوالد، وجعل كل شيء في الكون يسير وفق نظام محكم.

2. تدبير الله في حياة الإنسان:

– خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم، وجعله خليفة له في الأرض، وكرمه على سائر المخلوقات، ورزقه من فضله، وهداه إلى سواء السبيل.

– جعل الله تعالى للإنسان عقلا يميز به بين الخير والشر، وجعله حرا في اختياره، وجعله مسؤولا عن أفعاله.

– قدر الله تعالى لكل إنسان أجلا مسمى، ورزقه رزقا معلوما، وكفل له عيشه، فلا يضيع عنده مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، ولا يحرم مخلوقا رزقه، ولا ينسى أحدا من عباده.

3. تدبير الله في الأحداث والوقائع:

– إن الله تعالى هو المدبر للأحداث والوقائع، وهو الذي يقدر كل شيء بقدر، وهو الذي يهيئ الأسباب ويخلق النتائج، وهو الذي يصرف الأمور كما يشاء.

– لا يحدث في الكون شيء إلا بإرادة الله تعالى، ولا يتغير شيء إلا بتقدير الله تعالى، ولا يسير شيء إلا بحكمة الله تعالى.

– إن الله تعالى يبتلي عباده بالمصائب والشدائد ليمتحنهم ويختبرهم، ولينظر كيف يتصرفون في هذه المحن، ولينظر هل يصبرون أم يقنطون، وهل يشكرون أم يكفرون.

4. تدبير الله في رزق العباد:

– إن الله تعالى هو الرزاق، وهو الذي يرزق كل مخلوق رزقه، فلا يضيع عنده مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، ولا يحرم مخلوقا رزقه، ولا ينسى أحدا من عباده.

– يرزق الله تعالى عباده من حيث لا يحتسبون، وقد ييسر لهم أسباب الرزق من حيث لا يتوقعون، وقد يفتح لهم أبواب الرزق من حيث لا يدرون.

– إن الرزق ليس مقصورا على المال والجاه والسلطان، ولكن الرزق يشمل كل ما يحتاج إليه الإنسان في حياته، من طعام وشراب ومسكن وملبس ودواء وأمن واستقرار.

5. تدبير الله في عاقبة الأمور:

– إن الله تعالى هو الذي يقدر عاقبة الأمور، وهو الذي يعلم ما سيكون في المستقبل، وهو الذي يصرف الأمور كما يشاء.

– لا يعلم عاقبة الأمور إلا الله تعالى، وقد تكون عاقبة الأمور بخلاف ما يتوقع الناس، وقد تكون عاقبة الأمور أفضل مما يتوقع الناس.

– إن عاقبة الأمور مرتبطة بأفعال الإنسان، فمن فعل الخير كان له عاقبة حسنة، ومن فعل الشر كان له عاقبة سيئة.

6. تدبير الله في خاتمة الإنسان:

– إن الله تعالى هو الذي يقدر خاتمة الإنسان، وهو الذي يعلم متى يموت الإنسان، وكيف يموت الإنسان، وأين يموت الإنسان.

– لا يعلم خاتمة الإنسان إلا الله تعالى، وقد تكون خاتمة الإنسان حسنة، وقد تكون خاتمة الإنسان سيئة.

– إن خاتمة الإنسان مرتبطة بأعمال الإنسان، فمن عمل الخير كانت له خاتمة حسنة، ومن عمل الشر كانت له خاتمة سيئة.

7. تدبير الله في الآخرة:

– إن الله تعالى هو الذي يحاسب العباد على أعمالهم في الدنيا، وهو الذي يثيبهم على حسناتهم ويعاقبهم على سيئاتهم.

– لا يعلم ما في الآخرة إلا الله تعالى، وقد تكون الآخرة نعيمًا دائمًا، وقد تكون الآخرة شقاءً دائمًا.

– إن الآخرة مرتبطة بأعمال الإنسان في الدنيا، فمن عمل الخير كان له في الآخرة نعيم دائم، ومن عمل الشر كان له في الآخرة شقاء دائم.

الخاتمة:

إن الله تعالى هو المدبر لكل شيء، وهو الذي يقدر كل شيء بقدر، وهو الذي يهيئ الأسباب ويخلق النتائج، وهو الذي يصرف الأمور كما يشاء.

أضف تعليق