بوستات عن الرضا بقضاء الله

بوستات عن الرضا بقضاء الله

المقدمة

يعد الرضا بقضاء الله تعالى من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم، فهو علامة على الإيمان الكامل بالله تعالى، وقناعته بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه، وأن الله تعالى حكيم في أفعاله، وأنه لا يفعل شيئًا إلا لحكمة بالغة، حتى وإن لم يعلمها العبد، وفي هذا المقال نقدم لكم مجموعة من البوستات عن الرضا بقضاء الله تعالى.

الرضا بقضاء الله من صفات المؤمنين

– المؤمن الصادق هو الذي يرضى بقضاء الله تعالى في جميع الأحوال، سواء كانت السراء أو الضراء، لأنه يعلم أن الله تعالى حكيم في أفعاله، وأنه لا يفعل شيئًا إلا لحكمة بالغة، حتى وإن لم يعلمها العبد.

– الرضا بقضاء الله من علامات حسن الظن بالله تعالى، فمن رضي بقضاء الله تعالى، فقد ظن به خيرًا، وعلم أنه لا يفعل به إلا ما فيه الخير له، حتى وإن كان ظاهر الأمر غير ذلك.

– الرضا بقضاء الله تعالى من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة، فمن رضي بقضاء الله تعالى، فقد سلم لأمره، وانقاد لحكمه، فطابت نفسه، وهدأ قلبه، وسعادته في الدنيا والآخرة.

الصبر على البلاء من علامات الرضا بقضاء الله

– الصبر على البلاء من علامات الرضا بقضاء الله تعالى، فمن صبر على البلاء، فقد رضي بقضاء الله تعالى، وعلم أن هذا البلاء خير له، وأنه سيجره إلى خير عظيم في الدنيا والآخرة.

– الصبر على البلاء من أسباب رفع الدرجات في الآخرة، فمن صبر على البلاء، فقد رفعه الله درجات في الجنة، وأدخله من أبوابها التي يدخل منها الصابرون.

– الصبر على البلاء من أسباب محبة الله تعالى للعبد، فمن صبر على البلاء، فقد أحبه الله تعالى، وأدخله في زمرة أوليائه وأحبائه.

الرضا بقضاء الله لا يعني عدم السعي

– الرضا بقضاء الله تعالى لا يعني عدم السعي والعمل، فالمسلم مطالب بالسعي والعمل لتحسين ظروفه، وبذل كل ما في وسعه لتحقيق أهدافه، ولكن عليه أن يرضى بقضاء الله تعالى مهما كانت النتيجة.

– السعي والعمل من صفات المؤمنين الصادقين، فالمؤمن الصادق لا يقعد مكتوف الأيدي، بل يسعى ويعمل ويجتهد في تحقيق أهدافه، ويسأل الله تعالى أن يبارك له في سعيه.

– الرضا بقضاء الله تعالى مع السعي والعمل من أسباب النجاح في الدنيا والآخرة، فمن رضي بقضاء الله تعالى وسعى وعمل، فقد وفق ونجح في الدنيا والآخرة.

الرضا بقضاء الله في الرزق

– الرضا بقضاء الله تعالى في الرزق من أهم مظاهر الرضا بقضاء الله تعالى، فالمسلم مطالب بالرضا بقضاء الله تعالى في رزقه، سواء كان كثيرًا أم قليلًا.

– الرضا بقضاء الله تعالى في الرزق من علامات الإيمان الكامل بالله تعالى، فالمؤمن الصادق يعلم أن الله تعالى هو الرازق، وأن الرزق بيده وحده، وأن لا رازق إلا هو.

– الرضا بقضاء الله تعالى في الرزق من أسباب البركة في الرزق، فمن رضي بقضاء الله تعالى في رزقه، بارك الله تعالى له في رزقه، وكثره وأطابه.

الرضا بقضاء الله في الصحة والمرض

– الرضا بقضاء الله تعالى في الصحة والمرض من أهم مظاهر الرضا بقضاء الله تعالى، فالمسلم مطالب بالرضا بقضاء الله تعالى في صحته ومرضه.

– الرضا بقضاء الله تعالى في الصحة والمرض من علامات الإيمان الكامل بالله تعالى، فالمؤمن الصادق يعلم أن الله تعالى هو الشافي، وأن الشفاء بيده وحده، وأن لا شافي إلا هو.

– الرضا بقضاء الله تعالى في الصحة والمرض من أسباب رفع الدرجات في الآخرة، فمن رضي بقضاء الله تعالى في صحته ومرضه، رفعه الله درجات في الجنة، وأدخله من أبوابها التي يدخل منها الصابرون.

الرضا بقضاء الله في الحياة والموت

– الرضا بقضاء الله تعالى في الحياة والموت من أهم مظاهر الرضا بقضاء الله تعالى، فالمسلم مطالب بالرضا بقضاء الله تعالى في حياته وموته.

– الرضا بقضاء الله تعالى في الحياة والموت من علامات الإيمان الكامل بالله تعالى، فالمؤمن الصادق يعلم أن الله تعالى هو الحي القيوم، وأن الحياة والموت بيده وحده، وأن لا حياة ولا موت إلا بإذنه تعالى.

– الرضا بقضاء الله تعالى في الحياة والموت من أسباب دخول الجنة، فمن رضي بقضاء الله تعالى في حياته وموته، دخل الجنة بغير حساب.

الخاتمة

والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد، فقد ذكرنا في هذا المقال مجموعة من البوستات عن الرضا بقضاء الله تعالى، أسأل الله تعالى أن ينفع بها الجميع، وأن يرزقنا وإياكم الرضا بقضائه في جميع الأحوال، وأن يجعلنا من الصابرين الشاكرين.

أضف تعليق