اللهم يامن أقسمت بهذه العشر
المقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فإن الله تعالى قد أقسم بعشر أشياء في القرآن الكريم، وهي: النفس، والزمان، والشمس، والقمر، والليل، والنهار، والسماء، والأرض، والجبال، والبحر. وفي هذه المقالة، سوف نتحدث عن هذه الأشياء العشرة، ونتأمل فيها، لنتعرف على عظمة الله تعالى وقدرته.
الأشياء العشرة التي أقسم بها الله تعالى
1. النفس
أقسم الله تعالى بالنفس في قوله: “وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها”، وهذا القسم يدل على أن النفس من أعظم الأشياء وأكرمها، لأنها هي التي تحمل روح الإنسان، وهي التي تميزه عن سائر الكائنات الحية.
النفس هي جوهر الإنسان وروحه، وهي التي تميزه عن سائر المخلوقات.
النفس هي التي تفكر وتشعر وتحلم وتريد، وهي التي تجعل الإنسان إنسانًا.
النفس هي المسؤولة عن أفعال الإنسان وأقواله، وهي التي ستحاسب يوم القيامة.
2. الزمان
أقسم الله تعالى بالزمان في قوله: “وَالْعَصْرِ”، وهذا القسم يدل على أن الزمان من أهم الأشياء وأعظمها، لأنه هو الذي يحكم حياة الإنسان، وهو الذي يحدد مصيره.
الزمان هو الذي يقيس حياة الإنسان، وهو الذي يحدد عمره.
الزمان هو الذي يحكم على الإنسان بالفناء والموت.
الزمان هو الذي سيشهد على الإنسان يوم القيامة، وسيكون شاهداً على أعماله وأقواله.
3. الشمس
أقسم الله تعالى بالشمس في قوله: “وَالشَّمْسِ وَضُحَاها”، وهذا القسم يدل على أن الشمس من أعظم النعم التي أنعم الله تعالى بها على الإنسان، لأنها هي التي تضيء الأرض وتدفئها، وهي التي تجعل الحياة ممكنة.
الشمس هي مصدر النور والحرارة على الأرض.
الشمس هي التي تدبر اليوم والليل، وهي التي تحدد الفصول الأربعة.
الشمس هي التي تساعد النباتات على النمو، وهي التي تجعل الأرض صالحة للحياة.
4. القمر
أقسم الله تعالى بالقمر في قوله: “وَالْقَمَرِ إِذَا تَماما”، وهذا القسم يدل على أن القمر من أجمل الأشياء وأروعها، لأنه هو الذي يزين السماء ليلاً، وهو الذي يضفي على الليل سحره وجماله.
القمر هو جار الأرض في السماء، وهو الذي يدور حولها.
القمر هو الذي يسبب المد والجزر في البحار والمحيطات.
القمر هو الذي يساعد على تنظيم فصول السنة.
5. الليل
أقسم الله تعالى بالليل في قوله: “وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى”، وهذا القسم يدل على أن الليل من أعظم النعم التي أنعم الله تعالى بها على الإنسان، لأنه هو الذي يريح الإنسان من تعب النهار، وهو الذي يمنحه السكينة والهدوء.
الليل هو نصف اليوم، وهو الوقت الذي يستريح فيه الإنسان من تعب النهار.
الليل هو الوقت الذي يسكن فيه الظلام، وهو الوقت الذي تظهر فيه النجوم.
الليل هو الوقت الذي يكون فيه الإنسان أقرب إلى الله تعالى، وهو الوقت الذي تتجلى فيه عظمة الله تعالى وقدرته.
6. النهار
أقسم الله تعالى بالنهار في قوله: “وَالنَّهارِ إِذَا تَجَلَّى”، وهذا القسم يدل على أن النهار من أعظم النعم التي أنعم الله تعالى بها على الإنسان، لأنه هو الذي يمنح الإنسان الطاقة والنشاط، وهو الذي يجعله قادرًا على القيام بأعماله ومهامه اليومية.
النهار هو نصف اليوم، وهو الوقت الذي يعمل فيه الإنسان ويكدح من أجل رزقه.
النهار هو الوقت الذي تظهر فيه الشمس، وهو الوقت الذي تكون فيه الأرض مضيئة.
النهار هو الوقت الذي يكون فيه الإنسان أبعد عن الله تعالى، وهو الوقت الذي ينشغل فيه بأمور الدنيا.
7. السماء
أقسم الله تعالى بالسماء في قوله: “وَالسَّماءِ ذَاتِ الرَّجْعِ”، وهذا القسم يدل على أن السماء من أعظم المخلوقات وأجلها، لأنها هي التي تحيط بالأرض وتحميها، وهي التي تحتوي على النجوم والكواكب.
السماء هي سقف الكون، وهي التي تحيط بالأرض وتحميها.
السماء هي موطن النجوم والكواكب، وهي التي تدور حولها الأرض.
السماء هي التي تمطر على الأرض، وهي التي تمنح الإنسان الحياة والرزق.
8. الأرض
أقسم الله تعالى بالأرض في قوله: “وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ”، وهذا القسم يدل على أن الأرض من أعظم المخلوقات وأجلها، لأنها هي التي تحمل الإنسان والحيوان والنبات، وهي التي تمنحه الطعام والشراب والهواء.
الأرض هي موطن الإنسان والحيوان والنبات، وهي التي تمنحهم الحياة والرزق.
الأرض هي التي تدور حول الشمس، وهي التي تحدد فصول السنة.
الأرض هي التي لها جاذبية، وهي التي تحافظ على الإنسان والحيوان والنبات على سطحها.
9. الجبال
أقسم الله تعالى بالجبال في قوله: “وَالْجِبالِ الرَّاسِياتِ”، وهذا القسم يدل على أن الجبال من أعظم المخلوقات وأجلها، لأنها هي التي تحافظ على الأرض من الزلازل والبراكين، وهي التي تمنح الإنسان الحماية والمأوى.
الجبال هي التي تحافظ على الأرض من الزلازل والبراكين، وهي التي تمنع حدوث الكوارث الطبيعية.
الجبال هي التي تمنح الإنسان الحماية والمأوى، وهي التي تحميه من العواصف والفيضانات.
الجبال هي التي تحتوي على المعادن والكنوز، وهي التي تمنح الإنسان الثروة والرخاء.
10. البحر
أقسم الله تعالى بالبحر في قوله: “وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ”، وهذا القسم يدل على أن البحر من أعظم المخلوقات وأجلها، لأنه هو الذي يغطي معظم سطح الأرض، وهو الذي يمنح الإنسان الطعام والشراب والهواء.
البحر هو الذي يغطي معظم سطح الأرض، وهو الذي يمنح الإنسان الطعام والشراب والهواء.
البحر هو الذي ينظم مناخ الأرض، وهو الذي يمنع حدوث الكوارث الطبيعية.
البحر هو الذي يحتوي على الأسماك واللآلئ والمرجان، وهو الذي يمنح الإنسان الثروة والرخاء.
الخاتمة
هذه هي الأشياء العشرة التي أقسم بها الله تعالى في القرآن الكريم. وفي هذه المقالة، حاولنا أن نتأمل فيها لنعرف عظمة الله تعالى وقدرته. وإننا نسأل الله تعالى أن يرزقنا الإيمان بهذه الأشياء، وأن يجعلنا من الشاكرين له عليها.