الله اللهم اشفي مرضانا

الله اللهم اشفي مرضانا

اللهم اشفي مرضانا

المقدمة:

الصلاة والدعاء لله تعالى من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد أمرنا الله تعالى بالدعاء ووعدنا بالإجابة، ففي الحديث القدسي: “أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني، فإذا دعاني أجبتُه…” (رواه البخاري ومسلم).

ودعاء الله تعالى لشفاء المرضى من أعظم الأدعية وأكثرها فضلاً، فالمرض من أعظم البلاء الذي قد يصيب الإنسان، وقد يكون سبباً في هلاكه، فإذا دعا العبد الله تعالى لشفاء مرضاه، فإنه يتضرع إليه ويسأله أن يرفع عنهم البلاء ويشفيهم من أمراضهم.

أولاً: فضل الدعاء لشفاء المرضى:

1. الدعاء لشفاء المرضى من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد أمرنا الله تعالى بالدعاء ووعدنا بالإجابة.

2. الدعاء لشفاء المرضى من أسباب تفريج الكربات وتخفيف الآلام عن المرضى، كما أنه من أسباب زيادة الأجر والثواب للمريض.

3. الدعاء لشفاء المرضى من أسباب إظهار العبودية لله تعالى والتسليم لأمره، كما أنه من أسباب تقوية الإيمان بالله تعالى والثقة به.

ثانيًا: آداب الدعاء لشفاء المرضى:

1. يجب على الداعي أن يكون مخلصًا لله تعالى في دعائه، وأن يكون يقينًا بالإجابة.

2. يجب على الداعي أن يكون متضرعًا لله تعالى ومستكينًا له، وأن يكون حسن الظن به.

3. يجب على الداعي أن يكون صابرًا على البلاء، وأن لا ييأس من رحمة الله تعالى.

ثالثًا: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لشفاء المرضى:

1. كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو لشفاء المرضى بالعديد من الأدعية، ومنها: “اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا”.

2. كان النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على المريض ويدعو له بالشفاء، ومن ذلك ما روى عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله، وضع يده على الذي يشتكي منه، ثم قال: بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفي سقيمنا، بإذن ربنا”.

3. كان النبي صلى الله عليه وسلم ينفث على المريض ويدعو له بالشفاء، ومن ذلك ما روى عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى أحد من أهله، نفث عليه، ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما تجد وتخاف”.

رابعًا: دعاء الصحابة والتابعين لشفاء المرضى:

1. كان الصحابة والتابعون يدعون الله تعالى لشفاء المرضى بالعديد من الأدعية، ومنها: “اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا”.

2. كان الصحابة والتابعون يمسحون على المريض ويدعون له بالشفاء، ومن ذلك ما روى عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله، وضع يده على الذي يشتكي منه، ثم قال: بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفي سقيمنا، بإذن ربنا”.

3. كان الصحابة والتابعون ينفثون على المريض ويدعون له بالشفاء، ومن ذلك ما روى عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى أحد من أهله، نفث عليه، ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما تجد وتخاف”.

خامسًا: الأدعية المأثورة لشفاء المرضى:

1. “اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا”.

2. “اللهم أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واقضِ عني ديني، وأغنني من الفقر”.

3. “اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضائك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”.

سادسًا: الأدعية من السنة النبوية لشفاء المرضى:

1. “اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واقضِ عني ديني، وأغنني من الفقر”.

2. “اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضائك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”.

3. “اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك”.

سابعًا: الخاتمة:

دعاء الله تعالى لشفاء المرضى من أعظم العبادات وأكثرها فضلاً، فالمرض من أعظم البلاء الذي قد يصيب الإنسان، وقد يكون سبباً في هلاكه، فإذا دعا العبد الله تعالى لشفاء مرضاه، فإنه يتضرع إليه ويسأله أن يرفع عنهم البلاء ويشفيهم من أمراضهم.

وقد أمرنا الله تعالى بالدعاء ووعدنا بالإجابة، ففي الحديث القدسي: “أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني، فإذا دعاني أجبتُه…” (رواه البخاري ومسلم).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *