الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو اللطيف الخبير

الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو اللطيف الخبير

المقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خير خلق الله، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد، في هذا المقال نتحدث عن لطف الله بعباده، وكيف يرزق من يشاء، وكيف أنه لطيف خبير.

1- رحمة الله بعباده:

إن الله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، ورحيم بهم، وهو يرزقهم من حيث لا يحتسبون، وهو قريب منهم، يجيب دعاءهم، وينجيهم من الكرب والبلاء.

كما أن الله سبحانه وتعالى غفور رحيم، يتوب على عباده التائبين، ويغفر لهم ذنوبهم، ويتقبل توبتهم، ويرحمهم برحمته الواسعة.

إن الله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، وهو يتجلى لطفه في كل شيء، في خلقه، ورزقه، ورحمته، وعفوه، ومغفرته، وتوبته.

2- رزق الله بعباده:

إن الله سبحانه وتعالى هو الرزاق، وهو الذي يرزق كل مخلوقاته، من إنسان وحيوان ونبات، وهو الذي يقدر أرزاقهم، ويقسمها عليهم، وهو الذي يضيقها ويبسطها.

إن الله سبحانه وتعالى يرزق من يشاء بغير حساب، وهو يختبر عباده في أرزاقهم، فمنهم من يرزقه الكثير، ومنهم من يرزقه القليل، ومنهم من يرزقه بالكفاف.

إن الله سبحانه وتعالى يرزق عباده من حيث لا يحتسبون، وهو الذي يفتح عليهم أبواب الرزق، وهو الذي ييسر لهم أسباب الرزق، وهو الذي يبارك لهم في أرزاقهم.

3- لطف الله بعباده:

إن الله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، وهو الذي يعطف عليهم، ويتلطف بهم، ويرفق بهم، ويسهل عليهم أمورهم، ويحببهم إلى خلقه.

إن الله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، وهو الذي يلين قلوبهم، وينير بصائرهم، ويهديهم إلى الصراط المستقيم، ويثبتهم على الحق، وينصرهم على أعدائهم.

إن الله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، وهو الذي يتجاوز عن سيئاتهم، ويتقبل حسناتهم، ويعفو عن ذنوبهم، ويتوب عليهم توبة نصوحًا.

4- علم الله بعباده:

إن الله سبحانه وتعالى خبير بعباده، وهو الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وهو الذي يعلم السر وأخفى، وهو الذي يعلم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون.

إن الله سبحانه وتعالى خبير بعباده، وهو الذي يعلم أحوالهم، ويعلم ظواهرهم وبواطنهم، ويعلم أعمالهم وأقوالهم ونواياهم.

إن الله سبحانه وتعالى خبير بعباده، وهو الذي يعلم ما يصلح لهم وما يضرهم، ويعلم ما ينفعهم وما يضيعهم، ويعلم ما يسعدهم وما يشقيهم.

5- قدرة الله بعباده:

إن الله سبحانه وتعالى قدير على كل شيء، وهو الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو الذي بيده ملكوت كل شيء، وهو الذي يقهر عباده، وهو الذي يذلهم ويقهرهم.

إن الله سبحانه وتعالى قدير على كل شيء، وهو الذي يجيب دعوة المضطر إذا دعاه، وهو الذي ينجي المؤمنين من الكرب والبلاء، وهو الذي ينصرهم على أعدائهم.

إن الله سبحانه وتعالى قدير على كل شيء، وهو الذي يحيي ويميت، وهو الذي يرزق ويسلب، وهو الذي يعز ويذل، وهو الذي ينفع ويضر، وهو الذي يهدي ويضل.

6- حكمة الله بعباده:

إن الله سبحانه وتعالى حكيم في أفعاله، وفي أقواله، وفي شرعه، وفي قضائه وقدره، وهو الذي يفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد، ولا يسأل عما يفعل، وهو الحكيم العليم.

إن الله سبحانه وتعالى حكيم في أفعاله، وهو الذي خلق كل شيء بقدر، وهو الذي قدر أرزاق العباد، وهو الذي قسمها عليهم، وهو الذي يضيقها ويبسطها.

إن الله سبحانه وتعالى حكيم في أقواله، وهو الذي أنزل الكتب على رسله، وهو الذي شرع الشرائع لعباده، وهو الذي أمر ونهى، وهو الذي يهدي وضل.

7- عدل الله بعباده:

إن الله سبحانه وتعالى عادل في أفعاله، وفي أقواله، وفي شرعه، وفي قضائه وقدره، وهو الذي يجزي كل نفس بما عملت، ولا يظلم أحدًا مثقال ذرة.

إن الله سبحانه وتعالى عادل في أفعاله، وهو الذي خلق كل شيء بقدر، وهو الذي قدر أرزاق العباد، وهو الذي قسمها عليهم، وهو الذي يضيقها ويبسطها.

إن الله سبحانه وتعالى عادل في أقواله، وهو الذي أنزل الكتب على رسله، وهو الذي شرع الشرائع لعباده، وهو الذي أمر ونهى، وهو الذي يهدي وضل.

الخاتمة:

وفي الختام، نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالشكر والحمد على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى، ونسأله أن يزيدنا من فضله، وأن يرزقنا من حيث لا نحتسب، وأن يتقبل منا أعمالنا الصالحة، وأن يغفر لنا ذنوبنا، وأن يدخلنا جنته برحمته الواسعة.

أضف تعليق