الله من ليلتن

مقدمة:

الله هو الخالق العظيم الذي خلق الكون بكل ما فيه، وهو الرب المدبر الذي ينظم شؤون الكون ويحركه وفق مشيئته، وهو الإله الواحد الأحد الذي لا شريك له ولا ند له، وهو الغني الحكيم الذي يعطي من يشاء ويمنع من يشاء، وهو الرحيم الكريم الذي يغفر الذنوب ويتقبل التوبة، وهو العادل الذي يجازي كل إنسان بما يستحق.

1. الله خالق الكون:

الله هو خالق الكون العظيم بكل ما فيه، قد خلق السماوات والأرض والشمس والقمر والنجوم والملائكة والجن والإنسان، وكل ما في الكون من مخلوقات، وقد خلق الكون في ستة أيام كما ورد في القرآن الكريم.

2. الله المدبر للكون:

الله هو الرب المدبر للكون الذي ينظم شؤونه ويحركه وفق مشيئته، فهو الذي يدير حركة الكواكب والنجوم، ويدير دورة الليل والنهار، ويدير دورة الفصول الأربعة، ويدير حركة الرياح والأمطار، ويدير حركة كل ما في الكون.

3. الله الإله الواحد الأحد:

الله هو الإله الواحد الأحد الذي لا شريك له ولا ند له، وهو الذي يستحق العبادة وحده دون سواه، وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: “قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد”، وقد أرسل الله تعالى الأنبياء والرسل ليدعوا الناس إلى توحيده وعبادته وحده دون سواه.

4. الله الغني الحكيم:

الله هو الغني الحكيم الذي يعطي من يشاء ويمنع من يشاء، وهو الذي يرزق عباده ويمن عليهم بالخير والنعمة، وهو الذي يبتلي عباده بالمصائب والشدائد، وهو الذي يرفع من يشاء ويضع من يشاء، وهو الذي يعلم ما في السماوات وما في الأرض، ويعلم ما كان وما يكون وما سيكون، وهو الحكيم الذي لا يفعل شيئًا عبثًا ولا يضيع عنده مثقال ذرة.

5. الله الرحيم الكريم:

الله هو الرحيم الكريم الذي يغفر الذنوب ويتقبل التوبة، وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: “إن الله غفور رحيم”، وقد أرسل الله تعالى الأنبياء والرسل ليدعوا الناس إلى التوبة والرجوع إليه، وقد وعد الله تعالى عباده بالتوبة والمغفرة إذا تابوا إليه وأصلحوا أعمالهم.

6. الله العادل:

الله هو العادل الذي يجازي كل إنسان بما يستحق، وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: “إن الله لا يضيع أجر المحسنين”، وقد وعد الله تعالى عباده بالجنة إذا عملوا الصالحات، ووعدهم بالنار إذا عملوا السيئات، والله تعالى عادل لا يظلم أحدًا ولا يحابي أحدًا.

7. الله الولي الحميد:

الله هو الولي الحميد الذي يحفظ عباده وينصرهم وينجيهم من الضيق والكرب، وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: “إن الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور”، وقد وعد الله تعالى عباده بالنصر والتمكين إذا صبروا وجاهدوا في سبيله، والله تعالى ولي حميد لا يخلف وعده.

الخاتمة:

الله هو الخالق العظيم المدبر الحكيم، وهو الإله الواحد الأحد الذي لا شريك له ولا ند له، وهو الغني الحكيم الذي يعطي من يشاء ويمنع من يشاء، وهو الرحيم الكريم الذي يغفر الذنوب ويتقبل التوبة، وهو العادل الذي يجازي كل إنسان بما يستحق، وهو الولي الحميد الذي يحفظ عباده وينصرهم وينجيهم من الضيق والكرب. فالله تعالى هو المستحق للعبادة وحده دون سواه، وهو المستحق للحب والخوف والرجاء، وهو المستحق للطاعة والامتثال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *