مقدمة
الرجاء هو أحد الفضائل الثلاثة الأساسية في المسيحية، إلى جانب الإيمان والمحبة. إنه الثقة في أن الله سيفي بوعوده، حتى عندما تبدو الأمور ميؤوسًا منها. يمنحنا الرجاء القوة للاستمرار في المضي قدمًا في الأوقات الصعبة، ويذكرنا بأننا لسنا وحدنا أبدًا.
يوجد العديد من الآيات في الكتاب المقدس تتحدث عن الرجاء، وفي هذا المقال، سنستكشف بعضًا منها ونتأمل في كيف يمكن أن تساعدنا على نمو رجائنا.
آيات الكتاب المقدس عن الرجاء
1- الرجاء في وعود الله:
– “وَأَنَا مُتَوَكِّلٌ عَلَى اللَّهِ أَنَّهُ سَيَكُونَ كَمَا قِيلَ لِي” (أعمال 27: 25).
– “فَإِنَّ الرَّجَاءَ لَمْ يُخْزِنَا لأَنَّ مَحَبَّةَ اللَّهِ قَدْ أُفِيضَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَاةِ لَنَا” (رومية 5: 5).
– “كَمَا كُتِبَ: “أَنَّكَ حَوَّلْتَ نَدِيبِي إِلَى رَقْصٍ لِي. خَلَعْتَ مِشْكَوَتِي عَنِّي وَأَحْزَنْتَنِي بِالْفَرَحِ” (مزمور 30: 12).
2- الرجاء في يسوع المسيح:
– “وَإِنَّا لَنُعَزَّى بِفِكْرِكُمْ وَإِيمَانِكُمْ فِي كُلِّ ضِيقَاتِنَا وَشَدَائِدِنَا. لأَنَّ حَيَاتَنَا قَدْ تَثَبَّتَتْ إِنْ كُنْتُمْ ثَابِتِينَ فِي الرَّبّ” (2 تسالونيكي 1: 4-5).
– “فَإِنْ كُنَّا نَرْجُو مَا لَمْ نَرَهُ فَنَنْتَظِرُهُ بِصَبْرٍ” (رومية 8: 25).
– “لأَنَّهُ رُبَّمَا يُفْتَحَ لِيْ بَابٌ لِلْوَعْظِ وَأَتَكَلَّمَ بِسِرِّ الْمَسِيحِ الْمَكْتُومِ. اَلَّذِي مِنْ أَجْلِهِ أَنَا مُقَيَّدٌ بِالسَّلاَسِلِ لِكَيْ أُعَلِّمَهُ بِجَأْرَةٍ كَمَا يَنْبَغِي لِي أَنْ أَتَكَلَّمَ” (كولوسي 4: 3-4).
3- الرجاء في ملكوت الله:
– “لأَنَّ خَلْقَةَ الْكَوْنِ تَتَرَقَّبُ بِتَوْقٍ مِؤْلِمٍ إِعْلاَنَ أَبْنَاءِ اللهِ. لأَنَّ الْخَلْقَةَ أَخْضِعَتْ لِلْبَطَالِ لا بِإِرَادَتِهَا بَلْ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ الَّذِي أَخْضَعَهَا عَلَى رَجَاءِ أَنَّهَا هِيَ أَيْضًا سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَبْنَاءِ اللهِ” (رومية 8: 19-21).
– “وَنَنْتَظِرُ سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً حَسَبَ وَعْدِهِ الَّذِي فِيهِ يَسْكُنُ الْبِرُّ” (2 بطرس 3: 13).
– “وَبَعْدَ هَذَا رَأَيْتُ وَهَا جَمْعٌ غَفِيرٌ لاَ يُعَدُّ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَشَعْبٍ وَلُغَةٍ وَاقِفِينَ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الْخَرُوفِ وَهُمْ لَابِسُونَ ثِيَابًا بِيضًا وَفِي أَيْدِيهِمْ سُعُفُ نَخِيلٍ” (رؤيا يوحنا 7: 9).
4- الرجاء في الحياة الأبدية:
– “لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ” (يوحنا 3: 16).
– “إِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ لَنَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً إِذْ نَنْتَقِلُ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ بِسَبَبِ مَحَبَّتِنَا لِلْإِخْوَةِ” (1 يوحنا 3: 14).
– “مُتَأَكِّدِينَ مِنْ هَذَا أَنَّهُ لَنْ يَخْزِيَنَا أَبَدًا” (عبرانيين 6: 19).
5- الرجاء في وسط المحن:
– “يُكْمِلُ فِي جَسَدِي مَا يَنقُصُ مِنْ ضِيَقَاتِ الْمَسِيحِ لأَجْلِ جَسَدِهِ الَّذِي هُوَ الْكَنِيسَةُ” (كولوسي 1: 24).
– “وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللَّهَ الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ” (رومية 8: 28).
– “كَمَا رَأَيْتُمْ فِيهِ فَفِينَا أَيْضًا سَنْحْصُدُ” (2 كورنثوس 9: 6).
6- الرجاء في قوة الله:
– “وَأَنَا مُتَوَكِّلٌ عَلَى اللَّهِ أَنَّهُ سَيَكُونَ كَمَا قِيلَ لِي” (أعمال 27: 25).
– “يُعْطِيكَ قُلْبَ جَدِيدٍ وَرُوحًا جَدِيدَةً فِي دَاخِلِكَ وَيَنْزِعُ قَلْبَكَ الْحَجَرِيَّ وَيُعْطِيكَ قَلْبًا مِنْ لَحْمٍ” (حزقيال 36: 26).
– “لِأَنَّهُ يُعَزِّيَنَا فِي كُلِّ ضِيْقَاتِنَا لِنَقْدِرَ نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نُعَزِّيَ الَّذِينَ هُمْ فِي كُلِّ ضِيقٍ