ايات من الكتاب المقدس عن الرجاء

ايات من الكتاب المقدس عن الرجاء

مقدمة

الرجاء هو توقع متفائل بأن شيئًا جيدًا سيحدث في المستقبل. إنها قوة دافعة قوية يمكن أن تساعدنا على التغلب على التحديات والصعوبات. في الكتاب المقدس، توجد العديد من الآيات التي تتحدث عن الرجاء. هذه الآيات يمكن أن تعطينا القوة والتشجيع عندما نمر بأوقات صعبة.

1. الرجاء في الله

إرميا 29: 11 لأني أنا أعلم الأفكار التي أفكر بها نحوكم، يقول الرب، أفكار سلام لا شر، لأعطيكم آخرة ورجاء.

رومية 15: 13 وليملأكم إله الرجاء بكل فرح وسلام في الإيمان، لكي تكثروا في الرجاء بقوة الروح القدس.

1 كورنثوس 13: 13 أما الآن فيبقى الإيمان والرجاء والمحبة، هذه الثلاثة، وأفضل هذه هي المحبة.

2. الرجاء في وسط المحن

2 كورنثوس 4: 16-18 لذلك لا نفشل. بل وإن فسد إنساننا الخارجي، يتجدد الداخلي يومًا فيومًا. فإن خفتنا اللحظية واليسيرة تعمل لنا ثقل مجد أبديًا فوق كل مقدار. إذ لا ننظر إلى الأشياء التي تُرى بل إلى التي لا تُرى. لأن التي تُرى وقتية، وأما التي لا تُرى فهي أبدية.

عبرانيين 10: 35-36 فلا تلقوا ثقتكم التي لها مكافأة عظيمة. لأنكم تحتاجون إلى الصبر حتى إذا عملتم مشيئة الله تنالون الموعد.

رومية 8: 28 ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده.

3. الرجاء في الخلاص

أفسس 2: 12 وأنكم كنتم في ذلك الزمان منفصلين عن المسيح، غرباء عن عهد الموعد، ليس لكم رجاء ولا إله في العالم.

1 بطرس 1: 3-5 مبارك الإله أبو ربنا يسوع المسيح، الذي بحسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي، بقيامة يسوع المسيح من بين الأموات. لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل، محفوظ في السماوات لأجلكم. الذين بقوة الله تُحفظون بالإيمان لخلاص مستعد لأن يُعلن في الزمان الأخير.

تيطس 2: 11-13 لأن نعمة الله ظهرت خلاصًا لجميع الناس. مؤدبة إيانا أن ننكر الفجور والشهوات العالمية، ونعيش بالتعقل والبر والتقوى في الدهر الحاضر. منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد إلهنا العظيم والمخلص يسوع المسيح.

4. الرجاء في المسيح

كولوسي 1: 27-28 الذين شاء الله أن يُعرفهم بين الأمم ما هو غنى مجد سر هذا، وهو المسيح فيكم، رجاء المجد. الذي نكرز به، ونعظ كل إنسان ونعلم كل إنسان بكل حكمة، لنقدم كل إنسان كاملًا في المسيح يسوع.

يوحنا 14: 1-3 لا تضطرب قلوبكم. آمنوا بالله وآمنوا بي. في بيت أبي منازل كثيرة. وإلا لكنت قد قلت إنني ذاهب لأعد لكم مكانًا. وإن ذهبت وأعددت لكم مكانًا، آتي أيضًا وأخذكم إلي، لكي حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا.

عبرانيين 7: 19 لأنه ليس ناموس قاد إلى الكمال، ولكن بإدخال رجاء أفضل، به نقترب إلى الله.

5. الرجاء في الحياة الأبدية

يوحنا 11: 25-26 قال لها يسوع: أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي وإن مات فسيحيا. وكل من كان حيًا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد. أتؤمنين بهذا؟

رومية 6: 22-23 ولكن الآن بعد أن تحررتم من الخطية واستعبدتم لله، فلكم ثمركم للقداسة، والنهاية هي حياة أبدية. لأن عطية الله هي حياة أبدية في المسيح يسوع ربنا.

1 يوحنا 5: 11-13 وهذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية، وهذه الحياة في ابنه. من له الابن عنده الحياة، ومن ليس له ابن الله فليس عنده الحياة. وقد كتبت إليكم هذا لكي تعرفوا أن لكم حياة أبدية، أنتم الذين تؤمنون باسم ابن الله.

6. الرجاء في المجيء الثاني للمسيح

1 تسالونيكي 4: 13-18 ولكن لا أريد أن تجهلوا أيها الإخوة من جهة الراقدين، لئلا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم. لأننا إذا كنا نؤمن أن يسوع مات وقام، كذلك الذين رقدوا في يسوع سيحضرهم الله أيضًا معه. فإننا نقول لكم هذا بكلمة الرب: إننا نحن الباقين إلى مجيء الرب لن نسبق الراقدين. لأنه سينزل الرب نفسه من السماء بهتاف، بصوت رئيس ملائكة، وبوق الله. وسيقوم أولا الذين ماتوا في المسيح. وبعد ذلك نحن الباقين الأحياء سنُخطف جميعًا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء. وهكذا نكون كل حين مع الرب. فليعز بعضكم بعضًا بهذه الأقوال.

تسالونيكي 5: 1-3 أما عن الأزمنة والأوقات، أيها الإخوة، فلا حاجة أن أكتب إليكم. لأنكم تعلمون أنفسكم جيدًا أن يوم الرب سيأتي كلص في الليل. حين يقولون: سلام وأمان، فحينئذٍ يأتي عليهم هلاك بغتة، كما تأتي الآلام على الحامل، ولا ينجون أبدًا.

رؤيا يوحنا 22: 12-13 هوذا آت سريعًا ومعي أجرتی لأجازي كل واحد حسب عمله. أنا الألف والياء، الأول والآخر، البداية والنهاية.

7. الرجاء في ملكوت الله

متى 5: 3 طوبى للمساكين بالروح، لأن لهم ملكوت السماوات.

متى 6: 33 لكن اطلبوا أولًا ملكوت الله وبره، وهذه كلها تُزاد لكم.

لوقا 12: 31 لكن اطلبوا ملكوته، وهذه تُزاد لكم.

الخاتمة

الرجاء هو هدية ثمينة من الله. إنها قوة يمكن أن تساعدنا على التغلب على أي تحدٍ أو صعوبة. عندما نضع رجاءنا في الله والمسيح، يمكننا أن نكون واثقين من أننا سننتصر في النهاية.

أضف تعليق