ايات عن العمل

المقدمة:

يعتبر العمل أحد أهم العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، وهو من أهم أسباب الرزق والعيش الكريم، وقد حث الإسلام على العمل وحث عليه في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وفي هذا المقال سنتناول الآيات القرآنية التي تتحدث عن العمل وأهميته وأجره عند الله تعالى.

1- فضل العمل في الإسلام:

– قال تعالى: “وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى” (سورة النجم، الآية 39).

– قال تعالى: “فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ” (سورة الزلزلة، الآية 7-8).

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله يحب العبد التقي النقي الذي إذا خرج إلى السوق لم يغش ولم يخدع ولم يحلف بالله كاذبًا”. (رواه الترمذي)

2- أهمية العمل في بناء المجتمع:

– قال تعالى: “وَأَنَّهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا” (سورة هود، الآية 61).

– قال تعالى: “وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ” (سورة الملك، الآية 15).

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سعى على عياله فهو في سبيل الله، ومن جاهد في سبيل الله فهو في سبيل الله، ومن مات مجاهدًا في سبيل الله فهو شهيد”. (رواه أحمد)

3- العمل سبب الرزق والعيش الكريم:

– قال تعالى: “فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ” (سورة الملك، الآية 15).

– قال تعالى: “وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ” (سورة الجاثية، الآية 13).

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده”. (رواه البخاري)

4- العمل عبادة يتقرب بها العبد إلى الله تعالى:

– قال تعالى: “وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ” (سورة الحجر، الآية 99).

– قال تعالى: “وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ” (سورة العنكبوت، الآية 6).

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من عمل صالحًا فله عشر أمثاله، ومن عمل سيئًا فلا يجزى إلا مثله”. (رواه مسلم)

5- العمل سبب لزيادة الإيمان وتقوى الله تعالى:

– قال تعالى: “الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ” (سورة الرعد، الآية 29).

– قال تعالى: “إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ” (سورة المائدة، الآية 27).

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله يحب العبد المؤمن المحترف”. (رواه ابن ماجه)

6- العمل سبب لدخول الجنة والنجاة من النار:

– قال تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رِّضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ كَبِيرٌ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ” (سورة الصف، الآية 12).

– قال تعالى: “وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ” (سورة العنكبوت، الآية 69).

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من عمل صالحًا دخل الجنة، ومن عمل سيئًا دخل النار”. (رواه الترمذي)

7- العمل سبب لرفع الدرجات في الجنة:

– قال تعالى: “وَرَفَعْنَا لَهُ ذِكْرًا” (سورة طه، الآية 15).

– قال تعالى: “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا” (سورة الطلاق، الآية 5).

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن في الجنة درجة لا يبلغها أحد إلا بالجهاد، أو بالعمل الصالح”. (رواه أحمد)

الخاتمة:

العمل عبادة يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، وهو سبب الرزق والعيش الكريم، وهو سبب لزيادة الإيمان وتقوى الله تعالى، وهو سبب لدخول الجنة والنجاة من النار، وهو سبب لرفع الدرجات في الجنة. فليحرص المسلم على العمل الصالح والجد والاجتهاد في كل ما ينفع نفسه ومجتمعه، وليتق الله في كل أعماله وأقواله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *