ايات عن النصيب

ايات عن النصيب

مقدمة

النصيب هو ما قسمه الله تعالى للإنسان من خير أو شر، وهو مكتوب في اللوح المحفوظ قبل خلق الإنسان، ولا يمكن لأي إنسان أن يغيره أو يتحكم فيه، ولكن يمكنه أن يسعى ويكتسب الأسباب التي تساعده على الحصول على النصيب الذي يريده.

القرآن الكريم والسنة النبوية مليئان بالآيات والأحاديث التي تتحدث عن النصيب، ومنها:

1. آيات قرآنية عن النصيب

قال تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ [هود: 6]

قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينِ﴾ [الذاريات: 58]

قال تعالى: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْدِرًا﴾ [الأحزاب: 38]

2. أحاديث نبوية عن النصيب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “النصيب لا يزيده حرص، ولا ينقصه كسل”

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من طلب الرزق حلالاً طيبًا، وهو موقن أن الله لن يتركه حتى يأتيه رزقه من حيث لا يحتسب، فإنه يستغني، ومن طلب الرزق حلالاً وهو موقن أن الله لن يتركه حتى يأتيه رزقه من حيث لا يحتسب، فإن الله يغنيه”

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما قدر لك فإنه لك، وما لم يقدر لك فلن يكون لك”

3. حكمة النصيب

إن النصيب هو من عند الله تعالى، وهو خير للإنسان في الدنيا والآخرة.

إن النصيب يعلم الإنسان الصبر والرضا بقضاء الله وقدره.

إن النصيب يحفز الإنسان على الاجتهاد والسعي والكسب الحلال.

4. كيف تحصل على النصيب الذي تريده؟

عليك أن تكون مؤمناً بالله تعالى وقضاءه وقدره.

عليك أن تكون راضياً بما قسمه الله تعالى لك.

عليك أن تكون مجتهداً وساعياً وكاسباً حلالاً.

عليك أن تكون صبوراً وراضياً بقضاء الله وقدره.

5. أسباب زيادة النصيب

كثرة الصدقة.

كثرة الاستغفار.

صلة الرحم.

حفظ القرآن الكريم.

أداء العبادات المفروضة.

6. أسباب نقصان النصيب

ارتكاب الذنوب والمعاصي.

قطع الرحم.

عدم أداء العبادات المفروضة.

ترك القرآن الكريم.

البخل.

7. الرضا بقضاء الله وقدره

إن الرضا بقضاء الله وقدره هو من أهم أسباب السعادة في الدنيا والآخرة.

إن الرضا بقضاء الله وقدره يعلم الإنسان الصبر والتحمل.

إن الرضا بقضاء الله وقدره يزيد من إيمان الإنسان وتوكله على الله تعالى.

الخاتمة

النصيب هو ما قسمه الله تعالى للإنسان من خير أو شر، وهو مكتوب في اللوح المحفوظ قبل خلق الإنسان، ولا يمكن لأي إنسان أن يغيره أو يتحكم فيه، ولكن يمكنه أن يسعى ويكتسب الأسباب التي تساعده على الحصول على النصيب الذي يريده.

إن الرضا بقضاء الله وقدره هو من أهم أسباب السعادة في الدنيا والآخرة، وهو يعلم الإنسان الصبر والتحمل، ويزيد من إيمانه وتوكله على الله تعالى.

أضف تعليق