كيف يأتي النصيب

كيف يأتي النصيب

مقدمة

النصيب هو ما يقسمه الله للإنسان من خير أو شر، وهو مكتوب منذ الأزل في اللوح المحفوظ. وقد قال تعالى في كتابه الكريم: “وكل شيء أحصيناه كتابا” (الأنعام:59). وقد قدر الله لكل إنسان أجله ورزقه وزواجه وأولاده، وكل ما سيحدث له في الدنيا والآخرة.

كيف يأتي النصيب؟

يأتي النصيب للإنسان من خلال الأسباب التي قدرها الله تعالى، فمثلا إذا أراد الله أن يرزق عبده بالمال، فإنه يهيئ له الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، مثل أن يوفقه في عمله أو تجارته، أو أن يورثه مالا من أحد أقاربه. وإذا أراد الله أن يزوج عبده، فإنه يهيئ له الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، مثل أن يجعله يلتقي بالزوجة المناسبة، أو أن يهيئ له الظروف التي تساعده على الزواج.

أسباب حدوث النصيب

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث النصيب، منها:

الدعاء إلى الله: الدعاء إلى الله تعالى هو سبب مهم من أسباب حدوث النصيب، فالله تعالى يقول في كتابه الكريم: “وقال ربكم ادعوني أستجب لكم” (غافر:60). فإذا دعا العبد إلى الله تعالى مخلصا، فإن الله تعالى يستجيب له دعاءه، ويقضي له حاجته.

الصدقة: الصدقة سبب من أسباب حدوث النصيب، فالله تعالى يقول في كتابه الكريم: “إنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم آخذيه إلا أن تغمضوا فيه واعلموا أن الله غني حميد” (البقرة:267). فإذا تصدق العبد بجزء من ماله، فإن الله تعالى يبارك له في ماله ويرزقه من حيث لا يحتسب.

صلة الرحم: صلة الرحم سبب من أسباب حدوث النصيب، فالله تعالى يقول في كتابه الكريم: “واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى” (النساء:36). فإذا صل العبد رحمه، فإن الله تعالى يطيل عمره ويرزقه بالذرية الصالحة.

الإحسان إلى الآخرين: الإحسان إلى الآخرين سبب من أسباب حدوث النصيب، فالله تعالى يقول في كتابه الكريم: “من عمل سيئة فلن يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب” (غافر:40). فإذا أحسن العبد إلى الآخرين، فإن الله تعالى يجازيه بالإحسان في الدنيا والآخرة.

علامات حدوث النصيب

هناك العديد من العلامات التي تدل على حدوث النصيب، منها:

الشعور بالسعادة والراحة: عندما يحدث النصيب، يشعر العبد بالسعادة والراحة والطمأنينة.

سهولة الأمور: عندما يحدث النصيب، تصبح الأمور سهلة وميسرة، ويتغلب العبد على العقبات التي تواجهه.

تحقيق الأمنيات: عندما يحدث النصيب، تتحقق أمنيات العبد، وينال ما يتمناه.

موانع حدوث النصيب

هناك العديد من الموانع التي تحول دون حدوث النصيب، منها:

الذنوب والمعاصي: الذنوب والمعاصي سبب من أسباب منع حدوث النصيب، فالله تعالى يقول في كتابه الكريم: “إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء” (النساء:48). فإذا ارتكب العبد الذنوب والمعاصي، فإن الله تعالى يعاقبه بمنع حدوث النصيب عنه.

الظلم: الظلم سبب من أسباب منع حدوث النصيب، فالله تعالى يقول في كتابه الكريم: “ولا تظلموا إن الله لا يحب الظالمين” (غافر:8). فإذا ظلم العبد الآخرين، فإن الله تعالى يعاقبه بمنع حدوث النصيب عنه.

الكذب: الكذب سبب من أسباب منع حدوث النصيب، فالله تعالى يقول في كتابه الكريم: “إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب” (غافر:28). فإذا كذب العبد، فإن الله تعالى يعاقبه بمنع حدوث النصيب عنه.

كيف يمكن للإنسان أن يجلب النصيب؟

هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن يفعلها الإنسان لجلب النصيب، منها:

تقوى الله: تقوى الله هي سبب رئيسي لجلب النصيب، فالله تعالى يقول في كتابه الكريم: “ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب” (الطلاق:2-3). فإذا اتقى العبد الله تعالى، فإن الله تعالى ييسر له أموره ويرزقه من حيث لا يحتسب.

الدعاء: الدعاء إلى الله تعالى سبب مهم لجلب النصيب، فالله تعالى يقول في كتابه الكريم: “وقال ربكم ادعوني أستجب لكم” (غافر:60). فإذا دعا العبد إلى الله تعالى مخلصا، فإن الله تعالى يستجيب له دعاءه، ويقضي له حاجته.

الصدقة: الصدقة سبب لجلب النصيب، فالله تعالى يقول في كتابه الكريم: “إنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم آخذيه إلا أن تغمضوا فيه واعلموا أن الله غني حميد” (البقرة:267). فإذا تصدق العبد بجزء من ماله، فإن الله تعالى يبارك له في ماله ويرزقه من حيث لا يحتسب.

صلة الرحم: صلة الرحم سبب لجلب النصيب، فالله تعالى يقول في كتابه الكريم: “واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى” (النساء:36). فإذا صل العبد رحمه، فإن الله تعالى يطيل عمره ويرزقه بالذرية الصالحة.

الإحسان إلى الآخرين: الإحسان إلى الآخرين سبب لجلب النصيب، فالله تعالى يقول في كتابه الكريم: “من عمل سيئة فلن يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب” (غافر:40). فإذا أحسن العبد إلى الآخرين، فإن الله تعالى يجازيه بالإحسان في الدنيا والآخرة.

خاتمة

النصيب هو ما قدره الله تعالى للإنسان من خير أو شر، وهو مكتوب منذ الأزل في اللوح المحفوظ. وقد قسم الله تعالى لكل إنسان أجله ورزقه وزواجه وأولاده، وكل ما سيحدث له في الدنيا والآخرة. ويأتي النصيب للإنسان من خلال الأسباب التي قدرها الله تعالى، فإذا أراد الله أن يرزق عبده بالمال، فإنه يهيئ له الأسباب التي تؤدي إلى ذلك. وإذا أراد الله أن يزوج عبده، فإنه يهيئ له الأسباب التي تؤدي إلى ذلك. وهناك العديد من الأشياء التي يمكن أن يفعلها الإنسان لجلب النصيب، منها تقوى الله والدعاء والصدقة وصلة الرحم والإحسان إلى الآخرين.

أضف تعليق