المقدمة
الاستغفار هو طلب المغفرة من الله على الذنوب والمعاصي، وهو من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد حثنا الله تعالى على الاستغفار في العديد من الآيات القرآنية، ومنها:
أولاً: فضل الاستغفار
الاستغفار سبب لمغفرة الذنوب، قال تعالى: “وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ” (سورة البقرة: 199).
الاستغفار سبب لزيادة الرزق، قال تعالى: “وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ” (سورة هود: 52).
الاستغفار سبب لدفع البلاء، قال تعالى: “وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ” (سورة الأنفال: 33).
ثانيًا: شروط الاستغفار
أن يكون الاستغفار من قلب صادق نادم على الذنب.
أن يكون الاستغفار عامًا لجميع الذنوب.
أن يكون الاستغفار مستمرًا حتى الموت.
ثالثًا: أسباب الاستغفار
الذنب والمعصية.
النسيان.
الجهل.
الإكراه.
رابعًا: علامات قبول الاستغفار
الشعور بالسكينة والطمأنينة في القلب.
الشعور بالراحة النفسية.
زوال الهموم والغموم.
خامسًا: الاستغفار في السنة النبوية
كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الاستغفار في اليوم والليلة.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر لأمته في صلاته ودعائه.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر أصحابه بالاستغفار.
سادسًا: الاستغفار في حياة المسلم
يجب على المسلم أن يجعل الاستغفار عادة يومية.
يجب على المسلم أن يستغفر في جميع الأوقات والأماكن.
يجب على المسلم أن يستغفر في السراء والضراء.
سابعًا: الاستغفار في القرآن الكريم
ورد الاستغفار في القرآن الكريم في أكثر من 70 موضعًا.
ورد الاستغفار في القرآن الكريم بصيغ مختلفة، منها: “استغفر”، “استغفروا”، “استغفار”، “مغفرة”، “عفو”.
ورد الاستغفار في القرآن الكريم في مواضع مختلفة، منها: آيات الدعاء، وآيات التوبة، وآيات الرحمة.
الخاتمة
الاستغفار من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهو سبب لمغفرة الذنوب، وزيادة الرزق، ودفع البلاء، وقد حثنا الله تعالى على الاستغفار في العديد من الآيات القرآنية، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الاستغفار في اليوم والليلة، وكان يستغفر لأمته في صلاته ودعائه، وكان يأمر أصحابه بالاستغفار، ويجب على المسلم أن يجعل الاستغفار عادة يومية، وأن يستغفر في جميع الأوقات والأماكن، وأن يستغفر في السراء والضراء.