بحث عن السنن المهجورة

بحث عن السنن المهجورة

مقدمة

السنة مهجورة: هي العبادات أو الأعمال الصالحة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعلها أو يقرها، ثم تركها المسلمون بعد وفاته. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ترك السنن المهجورة، فقال: “من ترك سنة من سنني فقد ضل”.

أسباب ترك السنن المهجورة

هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى ترك السنن المهجورة، منها:

– الجهل: الجهل بالسنة النبوية وأحكامها، وعدم العلم بأهميتها وفوائدها.

– الكسل: الكسل عن أداء العبادات والطاعات، وتضييع الأوقات في اللهو واللعب.

– اتباع الهوى: اتباع الهوى والشهوات، وتقديمها على أوامر الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

– التقليد الأعمى: التقليد الأعمى للآباء والأجداد، دون البحث عن الحق والعمل به.

– التأثر بالثقافات والعادات الأخرى: التأثر بالثقافات والعادات الأخرى، وترك السنن المهجورة بحجة أنها من الماضي.

أمثلة على السنن المهجورة

هناك العديد من الأمثلة على السنن المهجورة، منها:

– صلاة الضحى: صلاة الضحى هي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تركها كثير من المسلمين.

– صلاة التراويح: صلاة التراويح هي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تركها كثير من المسلمين.

– صلاة الوتر: صلاة الوتر هي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تركها كثير من المسلمين.

– قراءة القرآن الكريم: قراءة القرآن الكريم هي عبادة عظيمة لها أجر كبير، وقد تركها كثير من المسلمين.

– ذكر الله تعالى: ذكر الله تعالى هو عبادة عظيمة لها أجر كبير، وقد تركها كثير من المسلمين.

– الصدقة: الصدقة هي عبادة عظيمة لها أجر كبير، وقد تركها كثير من المسلمين.

أهمية إحياء السنن المهجورة

هناك العديد من الأهمية لإحياء السنن المهجورة، منها:

– إحياء السنن المهجورة هو طاعة لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهو سبب في دخول الجنة.

– إحياء السنن المهجورة هو سبب في زيادة الحسنات ورفع الدرجات.

– إحياء السنن المهجورة هو سبب في تحصين النفس من الوقوع في المعاصي والذنوب.

– إحياء السنن المهجورة هو سبب في إصلاح المجتمع ونشر الخير فيه.

كيفية إحياء السنن المهجورة

هناك العديد من الطرق لإحياء السنن المهجورة، منها:

– تعلم السنة النبوية وأحكامها، والعمل بها قدر الاستطاعة.

– الدعوة إلى إحياء السنن المهجورة، وبيان أهميتها وفوائدها.

– إقامة الدروس والمحاضرات والندوات التي تهدف إلى نشر الوعي بالسنة النبوية وإحياء السنن المهجورة.

– إنشاء المؤسسات والجمعيات الخيرية التي تعمل على إحياء السنن المهجورة ونشرها بين المسلمين.

– استخدام وسائل الإعلام المختلفة لنشر الوعي بالسنة النبوية وإحياء السنن المهجورة.

الخاتمة

إن إحياء السنن المهجورة هو واجب على كل مسلم ومسلمة، وهو سبب في دخول الجنة وزيادة الحسنات ورفع الدرجات. وعلينا جميعًا أن نسعى إلى إحياء السنن المهجورة ونشرها بين المسلمين، حتى تعود أمتنا الإسلامية إلى عزها ومجدها.

أضف تعليق