بحث عن طرفة بن العبد pdf

بحث عن طرفة بن العبد pdf

مقدمة:

طرفة بن العبد الشاعر الجاهلي المشهور، هو أحد أشهر شعراء المعلقات، كان من الشعراء الذين برعوا في فنون الشعر المختلفة، فكان شاعراً غزلاً ومدحاً وهجاءً وفخراً، وكان أيضاً فارساً شجاعاً، وله العديد من القصص البطولية.

حياته:

ولد طرفة بن العبد في البحرين عام 543 م، وكان ينتمي إلى قبيلة بكر بن وائل، وكان والده سيد قبيلته، نشأ طرفة في بيئة قاسية وصعبة، حيث كان والده يحاربه باستمرار، مما دفعه إلى مغادرة المنزل والتنقل بين القبائل المختلفة، وقد توفي طرفة عام 569 م.

شعره:

كان طرفة شاعراً مبدعاً ومتفرداً، وكان شعره يتميز بالصدق والعاطفة الجياشة، وكان شاعراً غزلاً ومدحاً وهجاءً وفخراً، وكان أيضاً فارساً شجاعاً، وله العديد من القصص البطولية. وقد اشتهر طرفة بقصيدته المعلقة التي مطلعها:

لخولة أطلال ببرقة ثهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد

أغراض الشعر عند طرفة بن العبد:

1. الغزل: كان طرفة شاعراً غزلاً مبدعاً، وكان شعره الغزلي يتميز بالصدق والعاطفة الجياشة، وقد تغنى طرفة بجمال المرأة ووصف مفاتنها بأسلوب رائع ومبدع، ومن أجمل أبياته الغزلية قوله:

.ما أنت بالحسناء إن لم تكن غنجاً وليس الغنج إلا عن طلاقة

2. المدح: كان طرفة شاعراً مداحاً بارعاً، وكان يمدح ممدوحيه بأسلوب رائع ومبدع، وقد مدح طرفة العديد من الملوك والأمراء، ومن أجمل أبياته المدحية قوله:

أبو قابوس أعددنا لقاءكم .__. ونحن بكم من كل أمر نرجي

فلله عينا من رآك مقبلاً .__. وواحسرتا من بان عنك معرضي

3. الهجاء: كان طرفة شاعراً هجاءً لاذعاً، وكان يهجو أعداءه بأسلوب رائع ومبدع، وقد هجا طرفة العديد من الأشخاص الذين أساءوا إليه، ومن أجمل أبياته الهجائية قوله:

هم عصبة والله من شر عصبةٍ .__ دوام بغيهم ما دامت الشمس تطلع

4. الفخر: كان طرفة شاعراً فخوراً بشرفه ونسب قبيلته، وكان يفخر ببطولات قومه وعزهم وكرمهم، ومن أجمل أبياته الفخرية قوله:

نحن بني جشم بن بكر بن وائل ._. ملك كرام يمنعون الحفيظة

فلن تقيموا الدهر حتى توأمنا .__. مع كل قوم في الذرى والغريظة

5. البطولة: كان طرفة فارساً شجاعاً، وقد شارك في العديد من المعارك، ومن أشهر معاركه معركة ذي قار، وقد اشتهر طرفة بشجاعته وإقدامه في هذه المعركة، ومن أجمل أبياته البطولية قوله:

إذا ما الحرب شدت عقربالها .__. سمعت دنت دنت الشفار القواطع

6. الحكمة: كان طرفة شاعراً حكيماً، وكان شعره مليئاً بالحكم والامثال، ومن أجمل أبياته الحكيمة قوله:

إذا كنت في قوم فكن خير قومهم .__. وإن كنت في أشرارهم فاجتنبهم

7. الوصف: كان طرفة شاعراً وصفياً بارعاً، وكان يصف الطبيعة والحيوان بأسلوب رائع ومبدع، ومن أجمل ابياته الوصفية قوله:

كأن مغانيها إذا ما اتفقنها .__. عيون تبدلت فيها المآقي

خاتمة:

كان طرفة بن العبد شاعراً مبدعاً ومتفرداً، وكان شعره يتميز بالصدق والعاطفة الجياشة، وكان شاعراً غزلاً ومدحاً وهجاءً وفخراً، وكان أيضاً فارساً شجاعاً، وله العديد من القصص البطولية، وقد توفي طرفة عام 569 م، ويعتبر من أهم شعراء العصر الجاهلي.

أضف تعليق