No images found for بحث عن موانع الإرث doc
مقدمة
الميراث هو نقل ملكية أصول المتوفى إلى ورثته الشرعيين بعد وفاته. يحكم الميراث في الإسلام بقواعد محددة، بما في ذلك موانع الإرث. موانع الإرث هي العوامل التي تمنع الشخص من أن يرث من شخص آخر.
أسباب الحرمان من الإرث
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الشخص يحرم من الإرث، منها:
القتل: إذا قتل الشخص مورثه عمداً، فإنه يحرم من ميراثه.
الردة: إذا ارتد الشخص عن الإسلام، فإنه يحرم من ميراثه.
الاختلاف في الدين: إذا كان المورث مسلماً والوارث غير مسلم، فإن الوارث يحرم من ميراثه.
الرق: إذا كان المورث حراً والوارث عبداً، فإن الوارث يحرم من ميراثه.
اللعان: إذا لعن المورث وارثه، فإن الوارث يحرم من ميراثه.
الولاء: إذا كان المورث مولى والوارث عبداً معتقاً، فإن الوارث يحرم من ميراثه.
الظهار: إذا ظاهر المورث من زوجته، ثم مات قبل أن يكفر عن ظهاره، فإن زوجته تحرم من ميراثه.
القتل
إذا قتل الشخص مورثه عمداً، فإنه يحرم من ميراثه. وهذا الحكم مبني على قاعدة “لا يرث القاتل مورثه”.
لا يشترط أن يكون القتل مباشراً، بل يكفي أن يكون متسبباً. فإذا دفع شخص آخر على قتل مورثه، أو حرضه على ذلك، فإنه يحرم من ميراثه.
لا يشترط أن يكون القتل عمداً، بل يكفي أن يكون شبه عمد. فإذا قتل شخص مورثه خطأً، فإنه يحرم من ميراثه.
الردة
إذا ارتد الشخص عن الإسلام، فإنه يحرم من ميراثه. وهذا الحكم مبني على قاعدة “لا يرث الكافر المسلم”.
يشترط أن تكون الردة صريحة وواضحة. فإذا كان الشخص مرتداً في قلبه فقط، ولم يظهر ذلك بقول أو فعل، فإنه لا يحرم من ميراثه.
إذا تاب المرتد عن ردته قبل وفاته، فإنه يرث مورثه.
الاختلاف في الدين
إذا كان المورث مسلماً والوارث غير مسلم، فإن الوارث يحرم من ميراثه. وهذا الحكم مبني على قاعدة “لا يرث المسلم الكافر”.
يشترط أن يكون الاختلاف في الدين بين المورث والوارث اختلافاً أساسياً. فإذا كان المورث مسلماً سُنياً والوارث مسلماً شيعياً، فإن الوارث لا يحرم من ميراثه.
إذا أسلم الوارث قبل وفاة المورث، فإنه يرثه.
الرق
إذا كان المورث حراً والوارث عبداً، فإن الوارث يحرم من ميراثه. وهذا الحكم مبني على قاعدة “لا يرث العبد الحر”.
يشترط أن يكون الرق حقيقياً وشرعياً. فإذا كان الرق صورياً أو حكمياً، فإن الوارث لا يحرم من ميراثه.
إذا عتق العبد قبل وفاة المورث، فإنه يرثه.
اللعان
إذا لعن المورث وارثه، فإن الوارث يحرم من ميراثه. وهذا الحكم مبني على قاعدة “لا يرث الملعون اللاعن”.
يشترط أن يكون اللعن صريحاً وواضحاً. فإذا كان المورث قد لعن وارثه بطريقة غير صريحة أو غير واضحة، فإن الوارث لا يحرم من ميراثه.
إذا تاب المورث عن لعنه للوارث قبل وفاته، فإن الوارث يرثه.