بوستات فيس عن الصحاب

بوستات فيس عن الصحاب

العنوان: بوستات فيس عن الصحاب

المقدمة:

الصحابة هم الذين صحبوا رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) وآمنوا به ونصروه، وهم أفضل الناس بعد الأنبياء والمرسلين، وقد امتازوا بمكانة عظيمة عند الله تعالى ورسوله، وقد ورد في حقهم العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدل على منزلتهم الرفيعة، وفي هذا المقال نقدم لكم مجموعة من البوستات للفيسبوك عن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.

1. مكانة الصحابة عند الله ورسوله:

– إن الصحابة هم خير الناس بعد الأنبياء والمرسلين، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم”.

– وقد امتاز الصحابة بمكانة عظيمة عند الله تعالى، فقد قال الله تعالى في سورة التوبة: “والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري فيها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك هو الفوز العظيم”.

– وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، والصحابة أمان لأمتي من الاختلاف”.

2. فضائل الصحابة:

– إن الصحابة هم أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذين آمنوا به ونصروه، وهم أفضل الناس بعد الأنبياء والمرسلين وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “لا تسبوا أصحابي، فو الذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه”.

– وقد كان الصحابة يتميزون بالعديد من الفضائل، منها: الإيمان الصادق، والتقوى، والزهد، والشجاعة، والكرم، والإيثار، والصدق، والأمانة.

– وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “مَنْ أحبَّ أصحابي فقد أحبَّني ومَنْ أبغض أصحابي فقد أبغضني”.

3. دور الصحابة في الإسلام:

– كان الصحابة رضي الله عنهم هم أول من حمل رسالة الإسلام إلى العالم، وهم الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل نشر هذا الدين الحنيف، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها ثم بلغها كما سمعها، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه”.

– وقد كان الصحابة هم المدافعون عن الإسلام والذين حاربو الكفار والمشركين في سبيل نصرة هذا الدين وإعلاء كلمة الله عز وجل، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم”.

– وقد كان الصحابة هم الذين نقلوا إلينا أحاديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسنته وحكمه، وهم الذين حفظوا لنا القرآن الكريم وفسروه ووضحوا معانيه.

4. منزلة الصحابة في الجنة:

– إن الصحابة هم من السابقين إلى الجنة، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “السابقون إلى الجنة ثلاثة: السابق بالمال، والسابق بعمل صالح، والسابق بنية صالحة”.

– وقد ورد في الحديث الشريف عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “أول الناس دخولاً الجنة الفقراء المهاجرين، الذين إذا عطسوا لا يجدون من يشمتهم لخساسة ثيابهم”.

– وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “أربعة لا يسألون يوم القيامة عن شيء: مؤمن جاهد بنفسه وماله حتى قتل، وعبد أدى حق الله وحق مواليه، ومملوك أدى حق الله وحق مواليه، وامرأة أدت حق الله وحق زوجها”.

5. واجبنا تجاه الصحابة:

– إن الصحابة هم آباءنا في الإسلام، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “أنتم أولى الناس بي في الدنيا والآخرة”.

– إن واجبنا تجاه الصحابة هو أن نحبهم ونوقرهم ونحترمهم، وأن ندعو لهم بالرحمة والمغفرة، وأن نتبع سننهم ونقتدي بهم في أقوالهم وأفعالهم.

– وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “لا تسبوا أصحابي، فو الذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه”.

6. الاقتداء بالصحابة:

– إن الصحابة هم قدوتنا في الحياة، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “اقتدوا بالذين من بعدي: أبي بكر وعمر”.

– وقد كان الصحابة يتميزون بالعديد من الصفات الحميدة، منها: الإيمان الصادق، والتقوى، والزهد، والشجاعة، والكرم، والإيثار، والصدق، والأمانة.

– إن واجبنا تجاه الصحابة هو أن نقتدي بهم في أقوالهم وأفعالهم، وأن نتبع سننهم ونهجهم في الحياة.

7. حب الصحابة:

– إن حب الصحابة هو من علامات الإيمان، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”.

– وقد كان الصحابة يحبون بعضهم البعض حباً شديداً، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “المؤمنون كالبنيان الواحد، يشد بعضه بعضاً”.

– إن واجبنا تجاه الصحابة هو أن نحبهم ونوقرهم ونحترمهم، وأن ندعو لهم بالرحم

أضف تعليق