بيت شعر عن الرسول قصير

مقدمة

النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول الله وخاتم الأنبياء والمرسلين، أرسله الله تعالى إلى الناس كافة ليدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وقدوة لنا في أقواله وأفعاله وصفاته، ومن أفضل العبادات التي نتقرّب بها إلى الله تعالى أن نُكثر من الصلاة على نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم، وفي هذا المقال نُقدّم إليكم نماذج من أبيات الشعر التي قيلت في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

فضائله

1- أفضل خلق الله:

حباه الله تعالى بمكارم الأخلاق، واصطفاه من بين خلقه، جعله خير خلق الله.

بعثه إلى العالمين أجمعين رحمةً وهدايةً، وأعطاه من الصفات الكريمة ما لا يُحصى.

امتاز بطيب الأخلاق، والحكمة، والعدل، وكظم الغيظ، والتسامح، والإحسان إلى الناس.

2- صفاته الجسدية:

كان النبي صلى الله عليه وسلم معتدل الطول، نهكه السجود وعبادة الله.

كان حسن الوجه جميل الصورة، أزهر من القمر ليلة البدر.

كان وجهه يتهلل، وينبعث منه النور، ويشع منه بهاء النبوة.

3- صفاته الخُلقية:

كان النبي صلى الله عليه وسلم شجاعًا كريمًا صادقًا أمينًا.

كان حليمًا متواضعًا رفيقًا بالناس.

كان عطوفًا رحيمًا يحنو على الضعفاء والمساكين.

شمائله

1- حبه لأصحابه:

كان يُحبُّ أصحابه ويُقدّرهم ويُجالسهم ويرفق بهم، ويُشاركهم في أفراحهم وأحزانهم.

كان لا يفرّق بينهم، ولا يُفضل أحدًا على أحد.

كان يُسامحهم ويُغفر لهم زلاتهم، ويُشجعهم على فعل الخير.

2- الرحمة بالحيوان:

كان يُحبُّ الحيوانات، وكان يرفق بها ويُعينها.

كان يُحذّر من إيذائها أو قتلها بغير داعٍ.

كان يُعلّم الناس الإحسان إلى الحيوانات، ويُبيّن لهم أنها مخلوقات لها حقوق.

3- كرمه وسخاؤه:

كان كريمًا سخيًا، يُعطي المال والطعام للفقراء والمحتاجين، دون مقابل.

كان يُعطي العطايا لأصحابه ولمن يزوره.

كان يمنع نفسه عن شهواته، ويصرف ماله في سبيل الله تعالى.

أخلاقه

1- صدق اللسان:

كان صادقًا أمينًا، لا يكذب ولا يُخلف وعده، وكان معروفًا بالصدق والأمانة.

كان يُكره الكذب ويحذّر منه.

كان يقول الصدق حتى في المواقف الصعبة، ولا يتنازل عن الصدق مهما كلفه الأمر.

2- حسن الخلق:

كان يمتلك خلقًا حسنًا، وكان رفيقًا بالناس، يُحبُّهم ويُحسنُ إليهم.

كان يُكره الفحش والسب والقذف، ويُحث على التسامح والعفو.

كان يتعامل مع الناس بالحسنى، ويُعاملهم باللين واللطف.

3- التواضع:

لم يكن يتكبر على أحد، ولا يرى نفسه أفضل من غيره.

كان يحب أن يُنادى باسمه، ولم يكن يُحب أن يُمدح أو يُخاصم.

كان ينهى عن التكبر، ويُحذّر من الغرور.

شمائله

1- حسن المعاشرة:

كان حسن المعاشرة مع أهله وأصحابه وجيرانه.

كان يُكرم الضيف، ويُحسن إلى الجار، ويُصلح ذات البين.

كان يُعين المحتاجين، ويساعد الضعفاء والمساكين.

2- البساطة في الطعام والشراب:

كان يأكل مما يأكل الناس، ويشرب مما يشربون.

كان لا يُكلف نفسه ولا أهله، وكان يُحبُّ البساطة في العيش.

كان لا يُبالغ في الطعام والشراب، وينصح أصحابه بالاعتدال في الأكل والشرب.

3- حماية البيئة:

وكان يوصي أصحابه بحماية البيئة، وينهاهم عن قطع الأشجار والأعشاب والنباتات.

وكان يُحذّر من إلقاء القمامة في الشوارع والأماكن العامة.

وكان يزرع الأشجار والأعشاب، ويُشجع الناس على زراعتها.

روعة الرسول

روعة الرسول في عبادة الله تعالى، وكان يصلي ويصوم ويعتكف ويقرأ القرآن الكريم.

روعة الرسول في صوته، كان إذا تكلم اسكتت الأصوات وأصغت الأسماع.

روعة الرسول في ابتسامته، كان يُشرق وجهه إذا ابتسم، ويظهر وجهه كأنه البدر ليلة تمامه.

مقولاته المأثورة

يا أيها الناس، إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم.

مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد.

المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا.

من حمل عنا هم الدنيا حملنا عنه هم الآخرة.

كلوا واشربوا وتصدقوا بالليل والنهار سرًا وعلانًا ولا تخشوا الفقر.

الختام

وفي ختام هذا المقال، لا يسعنا إلا أن نقول أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أعظم خلق الله، وأكرم الخلق عليه، وخاتم الأنبياء والمرسلين، وقدوة لنا في أقواله وأفعاله وصفاته، وأن علينا أن نُكثر من الصلاة عليه وأن نحبّه ونقتدي به، ونسلم عليه إذا ذُكر اسمه الشريف.