تعبير عن الكعبه

مقدمة

الكعبة المشرفة هي أقدس مكان في الإسلام، وهي قبلة المسلمين في صلاتهم. تقع الكعبة في وسط المسجد الحرام في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية. وهي بناء مربع الشكل، يبلغ ارتفاعه حوالي 15 مترًا، وعرضه حوالي 11 مترًا، وعمقه حوالي 10 أمتار. ويحيط بالكعبة حجر إسماعيل، وهو نصف دائري الشكل، يبلغ قطره حوالي 10 أمتار.

تاريخ الكعبة

يعتقد المسلمون أن الكعبة بناها نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل قبل حوالي 4000 عام. وقد ذكر القرآن الكريم الكعبة في العديد من الآيات، وأمر المسلمين بالطواف حولها في أثناء أداء مناسك الحج والعمرة. وكانت الكعبة في الماضي قبلة لبعض الديانات الأخرى، مثل الوثنية واليهودية والمسيحية.

حجارة الكعبة

تتكون الكعبة من أحجار مختلفة، منها الجرانيت والحجر الجيري. وهي مغطاة بكسوة سوداء مصنوعة من الحرير، وتُغيّر هذه الكسوة مرة كل عام في الحج. وفي أحد جوانب الكعبة يوجد باب ذهبي، وهو الباب الذي يدخل منه المسلمون إلى الكعبة.

الركن اليماني

هو الركن الذي يقع في جنوب الكعبة، ويُسمى أيضًا بالركن الأسود، حيث أن الحجر الأسود موضوع في أحد جوانبه. ويُعتقد أن الحجر الأسود نزل من الجنة، وأنه كان أبيض اللون، ولكن سواد بسبب خطايا الناس.

الحجر الأسود

الحجر الأسود هو حجر صغير، يبلغ قطره حوالي 30 سنتيمترًا، وهو موضوع في أحد جوانب الركن اليماني. ويُعتقد أن الحجر الأسود نزل من الجنة، وأنه كان أبيض اللون، ولكن سواد بسبب خطايا الناس. ويُقبّل المسلمون الحجر الأسود وينحنون له عند الطواف حول الكعبة.

مقام إبراهيم

يقع مقام إبراهيم أمام الكعبة، وهو حجر كبير يبلغ ارتفاعه حوالي مترين. ويُعتقد أن هذا الحجر هو الذي وقف عليه النبي إبراهيم عند بنائه للكعبة. ويصلي المسلمون عند مقام إبراهيم بعد أداء الطواف حول الكعبة.

الصفا والمروة

الصفا والمروة هما جبلان صغيران يقعان في شمال الكعبة. ويطوف المسلمون بين الصفا والمروة سبع مرات في أثناء أداء مناسك الحج والعمرة. ويعتقد المسلمون أن السعي بين الصفا والمروة هو تذكار لهاجر أم إسماعيل، التي كانت تبحث عن الماء لإسماعيل.

الخاتمة

الكعبة المشرفة هي أقدس مكان في الإسلام، وهي قبلة المسلمين في صلاتهم. وهي بناء مربع الشكل، يقع في وسط المسجد الحرام في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية. ويزور الكعبة ملايين المسلمين كل عام لأداء مناسك الحج والعمرة.