الصفا والمروة دعاء
مقدمة
الصفا والمروة هما جبلان صغيران يقعان في صحراء عرفة، بالقرب من مكة المكرمة، وهما من المشاعر المقدسة التي يؤدي فيها المسلمون مناسك الحج والعمرة. ويذكر أن النبي إبراهيم عليه السلام أمر زوجته هاجر بالطواف بينهما سبع مرات، بحثًا عن الماء لابنها الرضيع إسماعيل، فاستجابت هاجر لأمر زوجها، وطافت بين الصفا والمروة سبع مرات، حتى تفجر الماء من تحت قدمي إسماعيل، فشرب منهما، وأنقذهما الله من العطش.
أهمية الصفا والمروة
للصفا والمروة أهمية كبيرة في الإسلام، وهما من المشاعر المقدسة التي يؤدي فيها المسلمون مناسك الحج والعمرة، وهما من الشعائر التي أمر الله بها نبيه إبراهيم عليه السلام، حيث أمره أن يطوف بينهما سبع مرات، كما أمر زوجته هاجر أن تطوف بينهما سبع مرات، فاستجابت لأمر زوجها، وطافت بينهما سبع مرات، حتى تفجر الماء من تحت قدمي إسماعيل، فشرب منهما، وأنقذهما الله من العطش.
فضل الصفا والمروة
للطواف بين الصفا والمروة فضل كبير، فقد روى البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إن الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما”. كما روى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من طاف بينهما سبع مرات، كتب له سبعون ألف حسنة، وحط عنه سبعون ألف سيئة، ورفع له سبعون ألف درجة”.
كيفية الطواف بين الصفا والمروة
يكون الطواف بين الصفا والمروة على النحو الآتي:
يبدأ الطواف من الصفا، فيقف الطائف عند الركن اليماني للصفا، ويكبر الله تعالى، ويقول: “بسم الله، الله أكبر”.
ثم يسير الطائف حتى يصل إلى المروة، فيكبر الله تعالى، ويقول: “بسم الله، الله أكبر”.
ثم يعود الطائف إلى الصفا، ويكرر الطواف بين الصفا والمروة سبع مرات، حتى يكمل الطواف.
أدعية الطواف بين الصفا والمروة
هناك العديد من الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو بها أثناء الطواف بين الصفا والمروة، ومن هذه الأدعية:
اللهم اغفر لي ذنوبي، وتقبل توبتي، وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم ارزقني رزقًا طيبًا، وبارك لي فيه، واكفني شر الحسد والبخل.
اللهم عافيني في بدني، وصحح لي إيماني، وسدد قولي وفعلي.
اللهم أصلح لي ذريتي، وارزقهم البر والتقوى، واجعلهم عبادًا صالحين.
الانتفاع بالصفا والمروة
يمكن للمسلم أن ينتفع بالصفا والمروة بعدة طرق، ومن هذه الطرق:
• أن يطوف بينهما سبع مرات، ويذكر الله تعالى، ويدعوه بما يشاء.
• أن يصلي ركعتين عند كل من الصفا والمروة، ويقرأ فيهما ما تيسر من القرآن الكريم.
• أن يعتكف في المسجد الحرام، ويلازم الصفا والمروة، ويذكر الله تعالى، ويدعوه بما يشاء.
دعاء الصفا والمروة
ورد في السنة النبوية العديد من الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو بها عند الصفا والمروة، ومن هذه الأدعية:
• “اللهم اغفر لي ذنوبي، واعصمني من الوقوع فيها، واهدني إلى الصراط المستقيم”.
• “اللهم ارزقني رزقًا طيبًا، وبارك لي فيه، واكفني شر الحسد والبخل”.
• “اللهم احفظني من شرور نفسي، وشرور الناس، ومن شر الشيطان الرجيم”.
خاتمة
الصفا والمروة من المشاعر المقدسة التي لها أهمية كبيرة في الإسلام، وهما من الشعائر التي أمر الله بها نبيه إبراهيم عليه السلام، كما أمر زوجته هاجر أن تطوف بينهما سبع مرات، فاستجابت لأمر زوجها، وطافت بينهما سبع مرات، حتى تفجر الماء من تحت قدمي إسماعيل، فشرب منهما، وأنقذهما الله من العطش. وللطواف بين الصفا والمروة فضل كبير، فقد روى البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إن الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما”. كما روى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من طاف بينهما سبع مرات، كتب له سبعون ألف حسنة، وحط عنه سبعون ألف سيئة، ورفع له سبعون ألف درجة”.