تعبير قصير عن بر الوالدين

مقدمة:

بر الوالدين من أهم القيم الأخلاقية التي حث عليها الإسلام، حيث أمر الله تعالى بالإحسان إليهما وطاعتهما، كما جعل بر الوالدين من أبواب الجنة.

أهمية بر الوالدين:

بر الوالدين من الأمور المهمة التي تؤدي إلى استقرار الأسرة والمجتمع، كما أنه يمنح الوالدين شعورًا بالسعادة والراحة، ويساعد على تعميق أواصر المحبة والرحمة بين أفراد الأسرة.

طرق بر الوالدين:

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها بر الوالدين، منها:

1. حسن المعاملة:

يجب على الأبناء معاملة والديهم بكل احترام وتقدير، والابتعاد عن أي قول أو فعل مسيء إليهما.

2. طاعتهما:

يجب على الأبناء طاعة والديهم في كل ما يأمرونه به، ما لم يكن مخالفًا لشرع الله.

3. الإحسان إليهما:

يجب على الأبناء الإحسان إلى والديهم، والإنفاق عليهم، وتقديم الرعاية الصحية لهم، وغير ذلك من الأمور التي تساعد على توفير حياة كريمة لهم.

4. الدعاء لهما:

يجب على الأبناء الدعاء لوالديهم بالصحة والعافية والتوفيق في الدارين، والطلب من الله تعالى أن يرحمهما ويغفر لهما.

5. رعايتهما في الكبر:

يجب على الأبناء رعاية والديهم في كبرهما، وتوفير كل ما يحتاجانه من رعاية صحية واجتماعية، وعدم إهمالهما.

6. البر بهما بعد وفاتهما:

يجب على الأبناء بر والديهم حتى بعد وفاتهما، وذلك من خلال الدعاء لهما، والتصدق عنهما، وصلة أرحامهما، وغير ذلك من الأمور التي تساعد على نفعهم في الحياة الآخرة.

7. برهما في حياتهما:

يجب على الابناء بر والديهم اثناء حياتهم، وذلك من خلال معاملتهم بحسن الخلق والادب وقد ذكر في الحديث النبوي الشريف “بِرُّوا آباءَكُمْ تَبَروا أبناءَكُم”

البركة في بر الوالدين:

وعد الله تعالى من بر والديه أن يبارك في حياته، وأن يرزقه من حيث لا يحتسب، وأن يطيل عمره، وأن يجعله من أهل الجنة.

القصص الدالة على بر الوالدين:

هناك العديد من القصص الدالة على بر الوالدين، منها:

1. قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام:

كان سيدنا إبراهيم عليه السلام من أكثر الأنبياء برًا بوالديه، فقد كان يطيعهما ويحسن معاملتهما، وكان يصلي من أجلهما ويستغفر لهما.

2. قصة سيدنا يوسف عليه السلام:

كان سيدنا يوسف عليه السلام من أكثر الأنبياء برًا بوالديه، فقد كان يحبهما ويعطف عليهما، وكان يطيعهما ويحسن معاملتهما.

3. قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:

كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من أكثر الأنبياء برًا بوالديه، فقد كان يطيعهما ويحسن معاملتهما، وكان يصلي من أجلهما ويستغفر لهما.

الآيات والأحاديث الدالة على بر الوالدين:

وردت العديد من الآيات والأحاديث الدالة على بر الوالدين، منها:

1. قوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23].

2. حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “الوالد أوسط أبواب الجنة، فاحرصوا على أبوابكم”.

3. حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “من أحب أن يطيل الله عمره، ويمد له في رزقه، فليصل رحمه، وليبر والديه”.

الخاتمة:

بر الوالدين من أهم القيم الأخلاقية التي حث عليها الإسلام، حيث أمر الله تعالى بالإحسان إليهما وطاعتهما، كما جعل بر الوالدين من أبواب الجنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *