حديث الرسول عن الابراج

حديث الرسول عن الابراج

المقدمة

الأبراج هي تقسيمات وهمية للسماء، تستند إلى مواقع النجوم والكواكب، ويعتقد المنجمون أن هذه التقسيمات تؤثر على حياة الناس ومصائرهم. وقد ورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة تحرم التنجيم وتنفي أي تأثير للأبراج على حياة الإنسان.

نصوص حديث الرسول عن الأبراج

– عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يومًا”.

– عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا يزال الناس بخير ما لم يتطير، فإذا تطيّروا هلكوا”.

– عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا تصدقوا بالكهانة ولا بالطيرة ولا بالسحر”.

تحريم التنجيم في السنة النبوية

– ينص الحديث الأول على أن من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يومًا، مما يدل على أن التنجيم محرم شرعًا، وأن من يلجأ إليه قد ارتكب ذنبًا كبيرًا.

– يشير الحديث الثاني إلى أن التطير وهو التشاؤم من بعض الأمور، من علامات هلاك الناس، وهذا يدل على أن التنجيم الذي يقوم على التنبؤ بالمستقبل من خلال ملاحظة الظواهر الطبيعية، هو أيضًا محرم ومذموم.

– يؤكد الحديث الثالث على تحريم تصديق الكهانة والطيرة والسحر، مما يدل على أن هذه الممارسات لا أساس لها من الصحة، وأن من يصدق بها قد وقع في الشرك بالله تعالى.

أسباب تحريم التنجيم

– يتعارض التنجيم مع عقيدة التوحيد، حيث يزعم المنجمون أن الأبراج والنجوم تؤثر على حياة الناس ومصائرهم، وهذا يعتبر شركًا بالله تعالى، لأن الله وحده هو الذي يقدر الأقدار ويحكم الأمور.

– يعتمد التنجيم على الظن والتخمين، وليس على أدلة علمية ثابتة، وبالتالي فهو لا يمكن أن يكون مصدرًا موثوقًا به لمعرفة المستقبل.

– يدعو التنجيم إلى التشاؤم والإحباط، حيث يزعم المنجمون أن بعض الأبراج محظوظة وبعضها غير محظوظ، مما قد يؤثر سلبًا على نفسية الأشخاص الذين يصدقون بهذه الادعاءات.

حكم قراءة الأبراج في الصحف والمجلات

– قراءة الأبراج في الصحف والمجلات حرام شرعًا، لأنها تعتمد على التنجيم المحرم، كما أنها تدعو إلى التشاؤم والإحباط.

– ينبغي على المسلم أن يعتمد على الله تعالى في معرفة المستقبل، وأن يلجأ إلى الدعاء والعمل الصالح، بدلًا من اللجوء إلى المنجمين والعرافين.

– يجب على المسلمين أن يحذروا من قراءة الأبراج في الصحف والمجلات، وأن ينصحوا أقاربهم وأصدقائهم بعدم تصديق هذه الادعاءات الكاذبة.

حكم زيارة المنجمين والعرافين

– زيارة المنجمين والعرافين حرام شرعًا، لأنها تعتبر من التنجيم المحرم، وقد ورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة تحرم التنجيم وتنفي أي تأثير للأبراج على حياة الإنسان.

– يجب على المسلم أن يعتمد على الله تعالى في معرفة المستقبل، وأن يلجأ إلى الدعاء والعمل الصالح، بدلًا من اللجوء إلى المنجمين والعرافين.

– ينبغي على المسلمين أن يحذروا من زيارة المنجمين والعرافين، وأن ينصحوا أقاربهم وأصدقائهم بعدم تصديق هذه الادعاءات الكاذبة.

حكم بيع الكتب والأدوات المتعلقة بالأبراج

– بيع الكتب والأدوات المتعلقة بالأبراج حرام شرعًا، لأنها تعتبر من التنجيم المحرم، وقد ورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة تحرم التنجيم وتنفي أي تأثير للأبراج على حياة الإنسان.

– يجب على المسلم أن يتجنب بيع الكتب والأدوات المتعلقة بالأبراج، كما ينبغي عليه أن ينصح الآخرين بعدم شرائها أو استخدامها.

– ينبغي على المسلمين أن يتعاونوا مع الجهات المختصة للحد من انتشار الكتب والأدوات المتعلقة بالأبراج، لأنها تشكل خطرًا على عقيدة الناس وأخلاقهم.

الخاتمة

الأبراج هي تقسيمات وهمية للسماء، تستند إلى مواقع النجوم والكواكب، ويعتقد المنجمون أن هذه التقسيمات تؤثر على حياة الناس ومصائرهم. وقد ورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة تحرم التنجيم وتنفي أي تأثير للأبراج على حياة الإنسان. لذلك، يجب على المسلمين أن يحذروا من التنجيم وقراءة الأبراج في الصحف والمجلات، وأن يتجنبوا زيارة المنجمين والعرافين، والإقبال على الكتب والأدوات المتعلقة بالأبراج.

أضف تعليق