حديث عن شكر الناس

حديث عن شكر الناس

العنوان: حديث عن شكر الناس

المقدمة:

الشكر من الأخلاق الحميدة التي حث عليها الإسلام، فهو من أعظم العبادات وأجلها، فقد أمرنا الله تعالى بشكر المنعمين علينا من الناس، كما أمرنا بشكره هو سبحانه وتعالى على نعمه التي لا تحصى، ويُعد شكر الناس مفتاحًا لقلوبهم، ومُنـبّها لهم على بذل المزيد من الخير والعطاء، وهو دليل على حسن الخلق وحسن التربية، وفي هذا الحديث النبوي الشريف نتعرف على أهمية شكر الناس وآدابه.

أولاً: أهمية شكر الناس:

1- يُعد الشكر من أعظم العبادات وأجلها، وقد أمرنا الله تعالى بشكره هو سبحانه وتعالى على نعمه التي لا تحصى.

2- شكر الناس من شيم الكرام، وهو دليل على حسن الخلق وحسن التربية، وعلامة على تقدير الآخرين واحترامهم.

3- شكر الناس يزيد من المحبة والألفة بين الناس، ويقوي الروابط الاجتماعية، ويجعل الناس أكثر ميلًا إلى مساعدة بعضهم البعض.

ثانيًا: آداب شكر الناس:

1- الإسراع في شكر المنعم، وعدم تأخيره، فكلما كان الشكر أسرع كان أقرب إلى القبول، وأبلغ في تحقيق أثره.

2- أن يكون الشكر باللسان والقلب، فالشكر الحقيقي هو الذي يصدر من قلب صادق، ولسان معبر، ولا يقتصر على مجرد الكلمات الجوفاء.

3- أن يكون الشكر بقدر المنعم، فكلما كانت المنحة عظيمة، كان الشكر عليها عظيماً، ولا يقلل من قدر المنحة أو المنعم.

ثالثًا: شكر الله تعالى على نعمه:

1- شكر الله تعالى على نعمه من أعظم العبادات، وأجلها، وقد أمرنا الله تعالى بشكره هو سبحانه وتعالى على نعمه التي لا تحصى.

2- شكر الله تعالى يكون باللسان والقلب والجوارح، فنشكره بلساننا على نعمه الظاهرة والباطنة، ونشكره بقلبنا على ما أولانا من توفيق وهداية، ونشكره بجوارحنا على طاعته وعبادته.

3- شكر الله تعالى على نعمه يزيد من إيماننا به، ويقربنا منه، ويجعلنا أكثر رضا بقضائه وقدره.

رابعًا: شكر الوالدين على رعايتهما:

1- شكر الوالدين على رعايتهما من أعظم الواجبات التي يجب على الأبناء القيام بها، فقد أمروا الله تعالى ببرهما والإحسان إليهما.

2- شكر الوالدين يكون بالكلمة الطيبة، وبالفعل الحسن، وبالبر والإحسان إليهما، وبالدعاء لهما بالخير والتوفيق.

3- شكر الوالدين يزيد من حبهما لنا، ويقوي الروابط الأسرية، ويجعلنا أكثر برًا بهما، وأكثر طاعة لهما.

خامسًا: شكر المعلم على تعليمه:

1- شكر المعلم على تعليمه من الواجبات التي يجب على الطلاب القيام بها، فقد أمرنا الله تعالى ببر المعلمين والإحسان إليهم.

2- شكر المعلم يكون بالكلمة الطيبة، وبالفعل الحسن، وبالاجتهاد في الدراسة والتحصيل العلمي، وبالدعاء للمعلم بالخير والتوفيق.

3- شكر المعلم يزيد من حبه لنا، ويقوي الروابط التعليمية، ويجعلنا أكثر علمًا ومعرفة، وأكثر قدرة على النجاح في الحياة.

سادسًا: شكر الطبيب على علاجه:

1- شكر الطبيب على علاجه من الواجبات التي يجب على المرضى القيام بها، فقد أمرنا الله تعالى ببر الأطباء والإحسان إليهم.

2- شكر الطبيب يكون بالكلمة الطيبة، وبالفعل الحسن، وبالتعبير عن الامتنان والامتنان لجهوده، وبالدعاء له بالخير والتوفيق.

3- شكر الطبيب يزيد من حبه لنا، ويقوي الروابط الطبية، ويجعلنا أكثر ثقة به، وأكثر قدرة على الشفاء والتعافي.

سابعًا: شكر الصديق على وفائه:

1- شكر الصديق على وفائه من الواجبات التي يجب على الأصدقاء القيام بها، فقد أمرنا الله تعالى ببر الأصدقاء والإحسان إليهم.

2- شكر الصديق يكون بالكلمة الطيبة، وبالفعل الحسن، وبالوفاء له في السراء والضراء، وبالدعاء له بالخير والتوفيق.

3- شكر الصديق يزيد من حبه لنا، ويقوي الروابط الاجتماعية، ويجعلنا أكثر ثقة به، وأكثر قدرة على مواجهة تحديات الحياة.

الخاتمة:

شكر الناس من الأخلاق الحميدة التي حث عليها الإسلام، فهو من أعظم العبادات وأجلها، وهو مفتاح لقلوب الناس، ومُنـبّها لهم على بذل المزيد من الخير والعطاء، وهو دليل على حسن الخلق وحسن التربية، وقد أمرنا الله تعالى بشكره هو سبحانه وتعالى على نعمه التي لا تحصى، كما أمرنا بشكر المنعمين علينا من الناس، فعلينا أن نشكر الله تعالى على نعمه، وأن نشكر والدينا على رعايتهما، وأن نشكر معلمينا على تعليمهم، وأن نشكر أطبائنا على علاجهم، وأن نشكر أصدقاءنا على وفائهم، وأن نشكر كل من أسدى إلينا معروفًا أو جميلاً، فالشكر من الأخلاق الحميدة التي تدل على حسن الخلق وحسن التربية.

أضف تعليق