الرجل الشاكر ربه. اسم الفاعل

الرجل الشاكر ربه. اسم الفاعل

الرجل الشاكر ربه اسم الفاعل

مقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإن من أعظم صفات المؤمنين الشكر لله تعالى على نعمه الظاهرة والباطنة، فالشاكر لله هو الذي يثني على الله تعالى بما يستحق من الثناء، ويعترف بنعمه عليه، ويستخدم هذه النعم في طاعة الله تعالى وعبادته، ويدعو غيره إلى ذلك، وفي هذا المقال سنتحدث عن الرجل الشاكر ربه، وعن صفات الشاكر لله تعالى، وأهمية الشكر لله تعالى، وكيفية شكر الله تعالى، وما هي ثمرات الشكر لله تعالى.

1. صفات الرجل الشاكر ربه:

– يعترف بنعم الله تعالى الظاهرة والباطنة، ويحمد الله عليها.

– يستخدم نعم الله تعالى في طاعة الله تعالى وعبادته، ولا يستخدمها في معصية الله تعالى.

– يدعو غيره إلى شكر الله تعالى، ويبين لهم أهمية الشكر لله تعالى.

– يرضى بقضاء الله تعالى وقدره، ولا يتذمر من ذلك.

– يحسن إلى الناس، ويشكرهم على إحسانهم إليه.

– يتذكر نعم الله تعالى عليه في كل حين، ولا ينساها أبدًا.

2. أهمية الشكر لله تعالى:

– الشكر لله تعالى هو عبادة عظيمة، وهو من أعظم القربات إلى الله تعالى.

– الشكر لله تعالى سبب لزيادة النعم، فمن شكر الله تعالى على نعمه زاده الله تعالى من نعمه.

– الشكر لله تعالى سبب لدخول الجنة، فمن شكر الله تعالى دخل الجنة بغير حساب.

– الشكر لله تعالى سبب لرفع البلاء، فمن شكر الله تعالى رفع عنه البلاء.

3. كيفية شكر الله تعالى:

– الثناء على الله تعالى بما يستحق من الثناء، وحمده على نعمه الظاهرة والباطنة.

– استخدام نعم الله تعالى في طاعة الله تعالى وعبادته، وعدم استخدامها في معصية الله تعالى.

– الدعوة إلى شكر الله تعالى، وبيان أهمية الشكر لله تعالى.

– الرضا بقضاء الله تعالى وقدره، وعدم التذمر من ذلك.

– الإحسان إلى الناس، وشكرهم على إحسانهم إليك.

4. ثمرات الشكر لله تعالى:

– زيادة النعم، فمن شكر الله تعالى على نعمه زاده الله تعالى من نعمه.

– دخول الجنة، فمن شكر الله تعالى دخل الجنة بغير حساب.

– رفع البلاء، فمن شكر الله تعالى رفع عنه البلاء.

– محبة الله تعالى، فمن شكر الله تعالى أحبه الله تعالى.

– رضا الله تعالى، فمن شكر الله تعالى رضي الله تعالى عنه.

5. آيات قرآنية عن الشكر لله تعالى:

– قال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7]

– قال الله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} [لقمان: 12]

– قال الله تعالى: {وَتَذَكَّرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [آل عمران: 103]

6. أحاديث نبوية عن الشكر لله تعالى:

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يشكر الله من لا يشكر الناس”.

– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير”.

– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى يحب إذا أنعم على عبد أن يرى أثر نعمته عليه”.

7. قصص عن الشاكرين لله تعالى:

– قصة سيدنا سليمان عليه السلام، الذي شكر الله تعالى على نعمه العظيمة، وأعطاه الله تعالى ملكًا عظيمًا.

– قصة سيدنا أيوب عليه السلام، الذي شكر الله تعالى على نعمه، وابتلي بالمرض والفقر، ثم شفاه الله تعالى ورد عليه نعمه.

– قصة سيدنا يوسف عليه السلام، الذي شكر الله تعالى على نعمه، وأعطاه الله تعالى ملكًا عظيمًا.

الخاتمة:

وفي ختام هذا المقال، نرجو من الله تعالى أن يجعلنا من الشاكرين لله تعالى على نعمه الظاهرة والباطنة، وأن يزيدنا من نعمه، ويرفع عنا البلاء، ويدخلنا الجنة بغير حساب.

أضف تعليق