حكم أكل الضبع عند المالكية

حكم أكل الضبع عند المالكية

مقدمة

الضبع حيوان مفترس ينتمي إلى عائلة الضبعيات، ويتواجد في العديد من المناطق في العالم، بما في ذلك إفريقيا وآسيا وأوروبا. وقد اختلف العلماء والفقهاء في حكم أكل لحم الضبع، فبعضهم حرمه وبعضهم أباحه. وفي هذا المقال، سنتناول حكم أكل الضبع عند المالكية بالتفصيل، وسنستعرض الأدلة التي استندوا إليها في إصدار هذا الحكم.

حكم أكل الضبع عند المالكية

اتفق المالكية على تحريم أكل لحم الضبع، واستدلوا على ذلك بعدة أدلة، منها:

أن لحم الضبع نجس، وذلك لقوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} (المائدة: 3). وقد ورد في تفسير هذه الآية أن الضبع من السباع التي حرم الله أكل لحمها.

أن الضبع حيوان ضار، وهو من السباع التي تهاجم الإنسان وتقتله. وقد ورد في الحديث النبوي: “خمس من الدواب كلهن فواسق يقتلن في الحل والحرم: الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور”. ومعلوم أن الضبع من السباع الضارة، وقد ورد في بعض الروايات أنها تهاجم الإنسان وتقتله.

أن الضبع حيوان نجس، وهو من الحيوانات التي لا يجوز ذبحها. وقد ورد في الحديث النبوي: “لا تذبحوا إلا ما ذكى”. ومعلوم أن الضبع من الحيوانات التي لا يجوز ذبحها، وذلك لأنها نجسة.

أدلة المالكية على تحريم أكل الضبع

استدل المالكية على تحريم أكل لحم الضبع بعدة أدلة، منها:

قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} (المائدة: 3). وقد ورد في تفسير هذه الآية أن الضبع من السباع التي حرم الله أكل لحمها.

قوله تعالى: {وَلا تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ} (الأنعام: 121). ومعلوم أن الضبع من الحيوانات التي لا يجوز ذبحها، وذلك لأنها نجسة.

قوله تعالى: {وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا} (الإسراء: 33). ومعلوم أن الضبع من الحيوانات التي تهاجم الإنسان وتقتله.

حكم أكل الضبع عند غير المالكية

اختلف العلماء والفقهاء في حكم أكل لحم الضبع، فبعضهم حرمه وبعضهم أباحه. وقد ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى جواز أكل لحم الضبع، واستدلوا على ذلك بأن الضبع ليس من السباع المفترسة التي حرم الله أكل لحمها، وأنها من الحيوانات المباح ذبحها.

خاتمة

اتفق المالكية على تحريم أكل لحم الضبع، واستدلوا على ذلك بعدة أدلة، منها أن لحم الضبع نجس، وأن الضبع حيوان ضار، وأن الضبع حيوان نجس. وقد ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى جواز أكل لحم الضبع، واستدلوا على ذلك بأن الضبع ليس من السباع المفترسة التي حرم الله أكل لحمها، وأنها من الحيوانات المباح ذبحها.

أضف تعليق