حكم إفطار المرضع دار الإفتاء

حكم إفطار المرضع دار الإفتاء

حكم إفطار المرضع دار الإفتاء

مقدمة:

الصيام عبادة فرضها الله تعالى على كل مسلم قادر، لكن هناك بعض الفئات التي يُباح لها الإفطار في رمضان، ومن هذه الفئات المرضع، فما حكم إفطار المرضع؟ وهل عليها قضاء أم فدية؟ هذا ما سنتناوله في هذا المقال.

حكم إفطار المرضع:

يجوز للمرضع أن تفطر في رمضان إذا خافت على نفسها أو على طفلها من الضرر، والأصل في ذلك حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا صيام على مسافر ولا على مريض ولا على مرضع”.

وقد جاء في فتوى لدار الإفتاء المصرية: “يجوز للمرضع أن تفطر في رمضان إذا خافت على نفسها أو على طفلها من الضرر، وذلك لفترة الرضاعة بأكملها، ولا يلزم عليها قضاء أو فدية، وذلك لأنها داخلة في عموم الآية الكريمة: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}، والمرضع غير قادرة على الصيام”.

شروط جواز إفطار المرضع:

أن تخاف المرضع على نفسها أو على طفلها من الضرر إذا صامت.

أن يكون الخوف من الضرر مبنيًا على دليل طبي أو على تجربة شخصية.

أن يكون الضرر محققًا أو محتملًا بقوة.

الأدلة الشرعية على جواز إفطار المرضع:

حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا صيام على مسافر ولا على مريض ولا على مرضع”.

حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أفطر الحاج والمسافر والمريض والمرضع”.

قول الله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}.

حكم قضاء الصيام للمرضع:

لا يجب على المرضع قضاء الصيام الذي أفطرته بسبب الرضاعة، وذلك لأنها معذورة في إفطارها، وقد جاء في فتوى لدار الإفتاء المصرية: “لا يجب على المرضع قضاء الصيام الذي أفطرته بسبب الرضاعة، وذلك لأنها داخلة في عموم الآية الكريمة: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}، والمرضع غير قادرة على الصيام”.

حكم فدية الصيام للمرضع:

لا يجب على المرضع فدية الصيام الذي أفطرته بسبب الرضاعة، وذلك لأنها معذورة في إفطارها، وقد جاء في فتوى لدار الإفتاء المصرية: “لا يجب على المرضع فدية الصيام الذي أفطرته بسبب الرضاعة، وذلك لأنها داخلة في عموم الآية الكريمة: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}، والمرضع غير قادرة على الصيام”.

نصائح للمرضع في رمضان:

إذا كانت المرضع قادرة على الصيام دون أن يضر ذلك بصحتها أو بصحة طفلها، فالأفضل لها أن تصوم.

إذا كانت المرضع غير قادرة على الصيام، فعليها أن تفطر وتقضي الصيام بعد انتهاء فترة الرضاعة.

إذا كانت المرضع تخاف على نفسها أو على طفلها من الضرر إذا صامت، فعليها أن تفطر ولا تقضي الصيام ولا تدفع فدية.

إذا كانت المرضع ترغب في دفع فدية الصيام، فعليها أن تدفع فدية كل يوم أفطرته بمقدار مد طعام مسكين.

الخاتمة:

يجوز للمرضع أن تفطر في رمضان إذا خافت على نفسها أو على طفلها من الضرر، ولا يجب عليها قضاء الصيام أو دفع فدية، وذلك لأنها معذورة في إفطارها.

أضف تعليق