حكم اقامه الرجل من مجلسه

حكم اقامه الرجل من مجلسه

المقدمة

يعتبر احترام وتحسين موقف الآخرين في المجالس الاجتماعية المختلفة من خصائص الآداب العامة التي تعكس الشخصية المثالية للفرد على أساس السلوكيات السليمة وطيب الكلام والسمعة الحسنة.

آداب الجلوس في المجالس العامة

الجلوس في المكان المناسب:

اختيار المقعد المناسب حسب العمر والمكانة الاجتماعية.

تجنب الجلوس في المقاعد المخصصة لكبار السن أو ذوي المنزلة العالية.

تجنب الجلوس في المقاعد المخصصة للنساء.

طريقة الجلوس:

الجلوس بشكل مستقيم مع وضع القدمين بشكل متوازن على الأرض.

الحفاظ على مسافة مناسبة بين الركبتين والصدر.

تجنب وضع الساقين على المقعد المجاور أو تمديدهما بشكل مبالغ فيه.

حركة اليدين والجسم:

تجنب تحريك اليدين والجسم بشكل مبالغ فيه أثناء الجلوس.

وضع اليدين على الفخذين أو على مساند المقعد بشكل مرتب.

تجنب التململ أو التهيج أو الضغط على الأظافر.

حكم إقامه الرجل من مجلسه

ورد في السنة النبوية الشريفة العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على إكرام الضيف وإعطائه المكانة اللائقة به، ومن ذلك ما رواه الإمام البخاري ومسلم في صحيحيهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه”.

إكرام الضيف واجب شرعي:

إكرام الضيف واجب شرعي على كل مسلم ومسلمة.

يجب إكرام الضيف بغض النظر عن دينه أو جنسه أو عرقه.

الضيف له حق في حسن الضيافة والإكرام والترحيب.

إكرام الضيف من الأخلاق الحميدة:

إكرام الضيف من الأخلاق الحميدة التي يجب على كل مسلم ومسلمة التحلي بها.

إكرام الضيف يدل على حسن التربية والأخلاق.

إكرام الضيف يجلب محبة الناس ورضا الله عز وجل.

إقامه الرجل من مجلسه للضيف:

ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث تدل على أنه ينبغي للرجل أن يقوم من مجلسه للضيف.

روى الإمام مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إذا أتاكم كريم قومكم فأقيموه”.

روى الإمام الترمذي في سننه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من أراد أن يتم إيمانه فليكرم ضيفه”.

أسباب إقامه الرجل من مجلسه للضيف

إظهار التكريم والاحترام:

إن إقامه الرجل من مجلسه للضيف من أهم مظاهر التكريم والاحترام.

إظهار التكريم والاحترام يجعل الضيف يشعر بأنه مرحب به ومحترم.

إظهار التكريم والاحترام يترك انطباعًا جيدًا لدى الضيف عن صاحب المجلس.

إتاحة الفرصة للضيف للجلوس:

إقامه الرجل من مجلسه للضيف يتيح الفرصة للضيف للجلوس في مكانه.

جلوس الضيف في مكان الرجل يدل على أنه شخص مهم ومحترم.

جلوس الضيف في مكان الرجل يجعله يشعر بأنه موضع ترحيب وحفاوة.

كسب الأجر والثواب:

إقامه الرجل من مجلسه للضيف من الأعمال التي يثاب عليها صاحبها.

روى الإمام أحمد في مسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قام من مجلسه فأقعد فيه أخاه المسلم كتب الله له عشر حسنات وحط عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات”.

إقامه الرجل من مجلسه للضيف يدل على حسن الخلق وحسن التربية.

الآثار الإيجابية لإقامه الرجل من مجلسه للضيف

زيادة المحبة والألفة:

إقامه الرجل من مجلسه للضيف يزيد من المحبة والألفة بينهما.

المحبة والألفة تجعل العلاقة بين صاحب المجلس والضيف علاقة قوية ومتينة.

المحبة والألفة بين صاحب المجلس والضيف تجعلهما يشعران بالسعادة والراحة.

كسب الثقة والاحترام:

إقامه الرجل من مجلسه للضيف يجعله يثق به ويحترمه.

الثقة والاحترام بين صاحب المجلس والضيف يجعل العلاقة بينهما علاقة متينة وقوية.

الثقة والاحترام بين صاحب المجلس والضيف تجعلهما يشعران بالأمان والاطمئنان.

تحقيق الهدف من الزيارة:

إقامه الرجل من مجلسه للضيف يساعد على تحقيق الهدف من الزيارة.

تحقيق الهدف من الزيارة يجعل صاحب المجلس والضيف يشعران بالرضا والسعادة.

تحقيق الهدف من الزيارة يجعل العلاقة بين صاحب المجلس والضيف علاقة ناجحة ومثمرة.

الآثار السلبية لعدم إقامه الرجل من مجلسه للضيف

شعور الضيف بالإهانة وعدم الاحترام:

عدم إقامه الرجل من مجلسه للضيف يجعله يشعر بالإهانة وعدم الاحترام.

شعور الضيف بالإهانة وعدم الاحترام يجعله ينفر من صاحب المجلس.

شعور الضيف بالإهانة وعدم الاحترام يجعل العلاقة بينه وبين صاحب المجلس علاقة متوترة وغير مستقرة.

فقدان الثقة والاحترام:

عدم إقامه الرجل من مجلسه للضيف يفقده ثقته واحترامه.

فقدان الثقة والاحترام بين صاحب المجلس والضيف يجعل العلاقة بينهما علاقة ضعيفة وهشة.

فقدان الثقة والاحترام بين صاحب المجلس والضيف يجعلهما يشعران بعدم الأمان وعدم الاطمئنان.

عدم تحقيق الهدف من الزيارة:

عدم إقامه الرجل من مجلسه للضيف يؤدي إلى عدم تحقيق الهدف من الزيارة.

عدم تحقيق الهدف من الزيارة يجعل صاحب المجلس والضيف يشعران بخيبة الأمل والفشل.

عدم تحقيق الهدف من الزيارة يجعل العلاقة بين صاحب المجلس والضيف علاقة غير ناجحة وغير مثمرة.

الخاتمة

إن إكرام الضيف وإعطائه المكانة اللائقة به من أهم مظاهر حسن الخلق وحسن التربية، وقد حثت الشريعة الإسلامية على ذلك وحثت على إقامه الرجل من مجلسه للضيف، لما في ذلك من إظهار التكريم والاحترام وإتاحة الفرصة للضيف للجلوس وكسب الأجر والثواب.

أضف تعليق