حكم التعطر في رمضان للنساء
مقدمة
التعطر في الإسلام من الأمور المستحبة، وقد وردت في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تدل على ذلك، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: “خير عطر النساء المسك”، وقوله: “إذا استعطرت المرأة فلتجعل آخر عهدها بالمسك”.
والتعطر في رمضان للنساء جائز ومستحب، ولا حرج فيه، بشرط ألا تخرج المرأة متعطرة من بيتها، أو أن يكون التعطر خفيفًا لا يثير الفتنة.
أولاً: حكم التعطر للنساء في رمضان
يجوز للنساء أن يتطيبن في رمضان، سواء كان ذلك للعبادة أو للتجميل.
يستحب للنساء أن يتطيبن بالمسك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “خير عطر النساء المسك”.
يفضل أن يكون التعطر خفيفًا لا يثير الفتنة.
ثانيًا: أنواع العطور التي تُستحب للنساء في رمضان
يُستحب للنساء أن يتطيبن بالعطور الخفيفة والناعمة، مثل المسك والورد والعنبر.
يُكره للنساء أن يتطيبن بالعطور النفاذة والقوية، مثل العطور الشرقية والفرنسية.
يُستحب للنساء أن يتطيبن بالعطور التي تناسب بشرتهن ولباسهن.
ثالثًا: أوقات التعطر للنساء في رمضان
يُستحب للنساء أن يتطيبن قبل صلاة الفجر، وقبل صلاة العصر، وقبل صلاة المغرب.
يُستحب للنساء أن يتطيبن عند الخروج من المنزل، وعند الذهاب إلى المسجد.
يُكره للنساء أن يتطيبن أثناء الصيام، خشية أن يصل العطر إلى حلقهن.
رابعًا: آداب التعطر للنساء في رمضان
يجب على النساء أن يتطيبن في حدود الحشمة والوقار.
يجب على النساء أن يتجنبن التعطر أمام الرجال الأجانب.
يجب على النساء أن يتجنبن التعطر برائحة كريهة أو نفاذة.
خامسًا: حكم خروج المرأة متعطرة في رمضان
يجوز للمرأة أن تخرج متعطرة في رمضان، بشرط أن يكون التعطر خفيفًا لا يثير الفتنة.
يُكره للمرأة أن تخرج متعطرة في رمضان إذا كان التعطر نفاذًا أو قويًا.
يُحرم على المرأة أن تخرج متعطرة في رمضان إذا كان التعطر يثير الفتنة.
سادسًا: حكم استعمال العطور الطبية في رمضان
يجوز للمرأة أن تستخدم العطور الطبية في رمضان، مثل العطور التي تُستخدم لعلاج الصداع أو آلام العضلات.
يُكره للمرأة أن تستخدم العطور الطبية في رمضان إذا كان التعطر نفاذًا أو قويًا.
يُحرم على المرأة أن تستخدم العطور الطبية في رمضان إذا كان التعطر يثير الفتنة.
سابعًا: حكم بيع العطور في رمضان
يجوز بيع العطور في رمضان، بشرط أن يكون التعطر خفيفًا لا يثير الفتنة.
يُكره بيع العطور في رمضان إذا كان التعطر نفاذًا أو قويًا.
يُحرم بيع العطور في رمضان إذا كان التعطر يثير الفتنة.
خاتمة
التعطر في الإسلام من الأمور المستحبة، بشرط ألا يضر بالصحة، ولا أن يكون التعطر نفاذًا أو قويًا، وأن يكون التعطر خفيفًا لا يثير الفتنة.