حكم التكبر

حكم التكبر

المقدمة:

التكبر من الذنوب العظيمة التي يتكبر فيها الإنسان على الآخرين، ويرى أنه أفضل منهم، وهذا من صفات الشيطان الذي تكبر على آدم عليه السلام، فقال: “أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين”، ويجب على المسلم أن يتحلى بالتواضع واللين في التعامل مع الآخرين، وأن يبتعد عن التكبر والغرور، فالتكبر من صفات المنافقين، قال الله تعالى: “وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون”.

1. مفهوم التكبر:

التكبر هو صفة مذمومة وهي من الأخلاق السيئة التي تتعلق بأخلاق الإنسان، وتعني أن يرى الإنسان نفسه أفضل من غيره، وأن يتعاظم على الناس، ويتباهى بنفسه، ويتكبر عليهم، وقد قال الله تعالى: “ولا تمش في الأرض مرحًا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولًا”.

2. مظاهر التكبر:

التكبر له مظاهر كثيرة، منها: التباهي والتعالي على الآخرين، وإظهار القوة والسلطة، وتحقير الآخرين واحتقارهم، وعدم احترامهم، وعدم قبول النصيحة من الآخرين، والغرور والاعتداد بالنفس، والكبرياء والتعالي على الآخرين، والافتخار بالنفس، والزهو والعجب، والغرور والغرور، والتعالي والتكبر، والخيلاء والعجب بالنفس، والتفاخر بالإنجازات والقدرات، والازدراء والاحتقار للآخرين، وإظهار العظمة والجبروت، والغرور والزهو، والتفاخر والتباهي.

3. أسباب التكبر:

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التكبر، منها: الجهل وعدم المعرفة بحقائق الأمور، والغرور والاعتداد بالنفس، والرياء والتفاخر والإعجاب بالنفس، وحب الذات والتعالي على الآخرين، والشعور بالتفوق والتميز على الآخرين، والكبرياء والتعالي، والغرور والزهو، والزهو والغرور، والغرور والغرور، والغرور والغرور.

4. حكم التكبر في الإسلام:

التكبر من الذنوب العظيمة التي حذر منها الإسلام، وقد قال الله تعالى: “ولا تمش في الأرض مرحًا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولًا”، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر”، والتكبر من صفات الشيطان الذي أبى أن يسجد لآدم عليه السلام، فقال: “أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين”، ومن يتكبر على الآخرين يتوعده الله بالنار، قال الله تعالى: “وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون”.

5. آثار التكبر على الفرد والمجتمع:

التكبر له آثار سلبية على الفرد والمجتمع، ومنها: أنه يبعد الإنسان عن الله تعالى، ويجعله يرى نفسه أفضل من الآخرين، مما يؤدي إلى الكراهية والبغضاء بين الناس، كما أنه يجعل الإنسان متكبرًا ومتعاليًا على الآخرين، مما يؤدي إلى عدم قبول الناس له، ويزرع في قلبه الغرور والتعالي، ويجعله ينظر إلى الآخرين نظرة احتقار وازدراء، كما أنه يجعل الإنسان متعاليًا على الآخرين، مما يؤدي إلى عدم قبولهم له، ويجعله ينظر إلى الآخرين نظرة احتقار وازدراء، ويؤدي إلى الغرور والكبرياء، ويجعل الإنسان دائمًا يرى نفسه أفضل من غيره.

6. علاج التكبر:

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج التكبر، منها: معرفة عواقب التكبر وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع، ومحاسبة النفس ومراقبتها، والابتعاد عن الأسباب التي تؤدي إلى التكبر، والحرص على التواضع والتواضع، والإكثار من ذكر الله تعالى، والتأمل في خلقه، والتقرب إلى الله تعالى بالعبادة والطاعة، والابتعاد عن كل ما يغضب الله تعالى، والصبر على أذى الناس والإحسان إليهم، والتواضع واللين في التعامل مع الآخرين.

7. الخاتمة:

التكبر من الذنوب العظيمة التي حذر منها الإسلام، وهو صفة مذمومة تتعلق بأخلاق الإنسان، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر”، ومن يتكبر على الآخرين يتوعده الله بالنار، قال الله تعالى: “وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون”، وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج التكبر، منها: معرفة عواقب التكبر وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع، ومحاسبة النفس ومراقبتها، والابتعاد عن الأسباب التي تؤدي إلى التكبر، والحرص على التواضع والتواضع، والإكثار من ذكر الله تعالى، والتأمل في خلقه، والتقرب إلى الله تعالى بالعبادة والطاعة، والابتعاد عن كل ما يغضب الله تعالى، والصبر على أذى الناس والإحسان إليهم، والتواضع واللين في التعامل مع الآخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *