حكم التنوين في قوله تعالي لجعله ساكنا

حكم التنوين في قوله تعالي لجعله ساكنا

حكم التنوين في قوله تعالى لجعله ساكناً

المقدمة

التنوين هو نون ساكنة تُزاد في آخر الكلمة الاسمية المبنية أو المعربة، ويُسمى تنوين التنكير إذا جاء بعده اسم نكرة، وتنوين التعريف إذا جاء بعده اسم معرفة، وتنوين المقابلة إذا جاء بعده حرف جر. أما التنوين في قوله تعالى لجعله ساكناً فهو تنوين التنكير، وذلك لأن الاسم الذي أتى بعده وهو كلمة “جعله” نكرة.

حكم التنوين في قوله تعالى لجعله ساكناً

– أسباب جعل التنوين ساكنًا

يُخفف التنوين لاجتماع الساكنين، فيكون التنوين ساكنًا لإسكان الحرف الذي قبله، وهذا هو السبب الرئيسي لجعل التنوين ساكنًا في قوله تعالى لجعله ساكناً.

– مواضع تخفيف التنوين

يُخفف التنوين في مواضع كثيرة، منها:

1. إذا جاء بعده ساكن، كما في قوله تعالى ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107].

2. إذا جاء بعده همزة وصل، كما في قوله تعالى ﴿أَوْ لَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى أَرْضٍ جُرُزٍ﴾ [الأعراف: 58].

3. إذا جاء بعده حرف ساكن ثم متحرك، وهذا هو الحال في قوله تعالى لجعله ساكناً، حيث جاء التنوين بعد لام ساكنة ثم ألف متحركة.

– كيفية تخفيف التنوين

يُخفف التنوين بإسكان النون الساكنة، وذلك بإسقاط الحركة عنها، فيصير التنوين ساكنًا.

– حكم التنوين في قوله تعالى لجعله ساكناً

حكم التنوين في قوله تعالى لجعله ساكناً هو الجواز، أي أنه يجوز تخفيفه وإسكان النون الساكنة، ويجوز عدم تخفيفه وترك النون ساكنة.

– أثر تخفيف التنوين في المعنى

لا يؤثر تخفيف التنوين في المعنى، وذلك لأن تنوين التنكير لا يدل على معنى محدد، وإنما هو مجرد علامة على نكرة الاسم.

– السبب في جواز تخفيف التنوين في قوله تعالى لجعله ساكناً

السبب في جواز تخفيف التنوين في قوله تعالى لجعله ساكناً هو أن التنوين في هذه الآية هو تنوين التنكير، وتنوين التنكير لا يدل على معنى محدد، وإنما هو مجرد علامة على نكرة الاسم، لذلك جاز تخفيفه وعدم تخفيفه.

الخاتمة

التنوين في قوله تعالى لجعله ساكناً هو تنوين التنكير، وحكمه الجواز، أي أنه يجوز تخفيفه وإسكان النون الساكنة، ويجوز عدم تخفيفه وترك النون ساكنة، ولا يؤثر تخفيف التنوين في المعنى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *