حكم الزنا قبل رمضان باسبوع

حكم الزنا قبل رمضان باسبوع

الزنا قبل رمضان بأسبوع

مقدمة:

الزنا من كبائر الذنوب المحرمة في الإسلام، وقد نهى الله تعالى عنه ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد وردت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي توضح حرمة الزنا وعقوبته في الدنيا والآخرة.

ونظراً لأن شهر رمضان المبارك هو شهر طاعة وعبادة، فقد حرم الله تعالى فيه الزنا وشدد عقوبته، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قال الله تعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به” (رواه البخاري ومسلم).

حكم الزنا قبل رمضان بأسبوع:

1. حرمة الزنا في الإسلام:

حرم الله تعالى الزنا وجعله من كبائر الذنوب، فقد قال تعالى: “وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَىٰ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا” (الإسراء: 32).

وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الزنا ولعنه ولعن من يفعله، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لعن الله الزاني والزانية” (رواه البخاري ومسلم).

2. عقوبة الزنا في الدنيا والآخرة:

حد الزنا في الدنيا الجلد مائة جلدة للمحصن، والرجم حتى الموت للمحصن غير المحصن، وذلك لقوله تعالى: “الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمَا بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ” (النور: 2).

أما عقوبة الزنا في الآخرة فهي النار والعذاب الأليم، فقد قال تعالى: “وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا” (الفرقان: 68-69).

3. حرمة الزنا في شهر رمضان:

حرم الله تعالى الزنا في شهر رمضان المبارك وشدد عقوبته، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه” (رواه البخاري ومسلم).

ومن المعلوم أن الزنا من كبائر الذنوب التي تبطل الصيام وتوجب القضاء والكفارة، فقد قال الله تعالى: “وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ” (البقرة: 184).

4. التوبة من الزنا:

من تاب من الزنا توبة صادقة تاب الله عليه وغفر له ذنبه، فقد قال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ” (البقرة: 222).

ومن تاب من الزنا توبة صادقة عف الله عنه وعفا الناس عنه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تجاهروا بالإسلام، وأعلنوا به، وعليكم بالتوبة، فإن الله يقبل التوبة عن عباده، ويتوب عليهم” (رواه ابن ماجه).

5. الدعاء لمرتكب الزنا:

يستحب للمسلم أن يدعو لمرتكب الزنا بالتوبة والهداية، ويستغفر له ويتوب عليه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان” (رواه مسلم).

وقد كان الصحابة والتابعون يدعون لمرتكبي الزنا بالتوبة والهداية، فقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول: “اللهم اغفر للمعبدين والزهادين، والمتكلفين والغافلين”.

6. حكم ممارسة العادة السرية في رمضان:

لا يجوز المسلم أن يمارس العادة السرية في رمضان، لأنها تبطل الصيام، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “ليس من الصيام أن يمس الرجل امرأته” (رواه النسائي).

ومن مارس العادة السرية في رمضان وجب عليه القضاء والكفارة، فقد قال الله تعالى: “وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ” (البقرة: 184).

7. حكم ممارسة الجنس في رمضان:

لا يجوز للمسلم أن يمارس الجنس في رمضان، لأنها تبطل الصيام، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “ليس من الصيام أن يمس الرجل امرأته” (رواه النسائي).

ومن مارس الجنس في رمضان وجب عليه القضاء والكفارة، فقد قال الله تعالى: “وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ” (البقرة: 184).

الخلاصة:

الزنا من كبائر الذنوب المحرمة في الإسلام، وقد نهى الله تعالى عنه ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد وردت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي توضح حرمة الزنا وعقوبته في الدنيا والآخرة.

ونظراً لأن شهر رمضان المبارك هو شهر طاعة وعبادة، فقد حرم الله تعالى فيه الزنا وشدد عق

أضف تعليق