حكم الصبر على الاذى في سبيل الدعوة الى التوحيد

حكم الصبر على الاذى في سبيل الدعوة الى التوحيد

المقدمة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد،،

فإن الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى التوحيد من أعظم أعمال العبادة، وأجلّ القربات إلى الله تعالى، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام خير قدوة في الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى الله تعالى، وقد جعل الله تعالى الصبر على الأذى في سبيل الله تعالى من علامات الإيمان الصادق، فقال تعالى: {وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46].

1. فضل الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى التوحيد:

الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى التوحيد له فضل عظيم عند الله تعالى، وقد وعد الله تعالى الصابرين على الأذى في سبيله بمغفرة الذنوب والرحمة والجنة، فقال تعالى: {وَالَّذِينَ صَبَرُواْ عَلَى الْأَذَى وَاعْتَصَمُوا بِاللّهِ إِنَّهُمْ مَّحْسُوبُونَ} [الشورى: 30]

2. ثواب الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى التوحيد:

إن ثواب الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى التوحيد عظيم عند الله تعالى، وقد وعد الله تعالى الصابرين على الأذى في سبيله بالأجر العظيم، فقال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10]

3. منزلة الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى التوحيد:

إن منزلة الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى التوحيد من أعلى المنازل عند الله تعالى، وقد جعل الله تعالى الصبر على الأذى في سبيله من علامات الإيمان الصادق، فقال تعالى: {وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46].

4. أقسام الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى التوحيد:

الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى التوحيد ينقسم إلى قسمين:

القسم الأول: الصبر على الأذى الجسدي والمعنوي: وهو الصبر على إيذاء المشركين والكافرين للمسلمين بالضرب والقتل والسبّ والشتم ونحو ذلك

القسم الثاني: الصبر على الأذى النفسي: وهو الصبر على ما يصيب المسلم من همٍّ وحزن وضيق بسبب الأذى الذي يتعرض له في سبيل الدعوة إلى الله تعالى.

5. كيفية الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى التوحيد:

الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى التوحيد يحتاج إلى قوة إيمان وعزيمة صادقة، ويمكن للمسلم أن يفعل ذلك عن طريق الآتي:

– التوكل على الله تعالى: فعلى المسلم أن يتوكل على الله تعالى في كل أموره، وأن يعلم أن الله تعالى هو الذي يحفظه ويحميه من شر أعدائه

– الاستعانة بالله تعالى: فعلى المسلم أن يستعين بالله تعالى ويسأله العون والمدد على الصبر والثبات في سبيل الدعوة إلى الله تعالى.

– التذكر نعيم الجنة: فعلى المسلم أن يتذكر نعيم الجنة والمغفرة والرحمة التي وعد الله تعالى بها الصابرين على الأذى في سبيله.

6. أسباب ضعف الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى التوحيد:

هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى التوحيد، منها:

– ضعف الإيمان: فضعف الإيمان بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم يجعل المسلم ضعيفًا أمام الأذى الذي يتعرض له في سبيل الدعوة إلى الله تعالى.

– الخوف من الناس: فخوف المسلم من الناس وحرصه على رضاهم قد يجعله يتخلى عن الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى الله تعالى.

– حب الدنيا: فحب الدنيا ومتاعها قد يجعل المسلم يتخلى عن الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى الله تعالى.

7. علاج ضعف الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى التوحيد:

يمكن علاج ضعف الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى التوحيد عن طريق الآتي:

– تقوية الإيمان: بتعلم العقيدة الصحيحة والعمل بها، والمداومة على ذكر الله تعالى وتلاوة القرآن الكريم

– التوكل على الله تعالى: فعلى المسلم أن يتوكل على الله تعالى في كل أموره، وأن يعلم أن الله تعالى هو الذي يحفظه ويحميه من شر أعدائه.

– الاستعانة بالله تعالى: فعلى المسلم أن يستعين بالله تعالى ويسأله العون والمدد على الصبر والثبات في سبيل الدعوة إلى الله تعالى.

الخاتمة:

الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى التوحيد من أعظم أعمال العبادة، وأجلّ القربات إلى الله تعالى، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام خير قدوة في الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى الله تعالى، وقد جعل الله تعالى الصبر على الأذى في سبيل الله تعالى من علامات الإيمان الصادق، فقال تعالى: {وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46].

أضف تعليق