حكم القزع ابن باز

حكم القزع ابن باز

حكم القزع ابن باز

المقدمة:

القزع هو قطع شعر الرأس من أحد الجانبين وتركه من الجانب الآخر، وهو من العادات الجاهلية التي نهى عنها الإسلام. وقد وردت أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم تنهى عن القزع، ومنها حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: “لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم القزع والواشرة والمستوشرة”.

أولاً: تعريف القزع:

القزع هو قطع شعر الرأس من أحد الجانبين وتركه من الجانب الآخر، وهو من العادات الجاهلية التي نهى عنها الإسلام. وقد وردت أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم تنهى عن القزع، ومنها حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: “لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم القزع والواشرة والمستوشرة”.

ثانياً: حكم القزع في الإسلام:

القزع حرام في الإسلام، وقد وردت أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم تنهى عنه، ومنها حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: “لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم القزع والواشرة والمستوشرة”. وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى تحريم القزع، ومنهم الإمام الشافعي والإمام أحمد والإمام مالك.

ثالثاً: أسباب تحريم القزع:

هناك عدة أسباب لتحريم القزع، منها:

1. أنه من العادات الجاهلية التي نهى عنها الإسلام.

2. أنه تشبه بالنساء، وهذا منكر.

3. أنه يسبب تشويه الوجه وتغيير خلق الله.

4. أنه يدل على الكبر والتعالي، وهذا من الأخلاق المذمومة.

رابعاً: أنواع القزع:

هناك نوعان من القزع:

1. القزع الكامل: وهو قطع شعر الرأس من أحد الجانبين وتركه من الجانب الآخر.

2. القزع الجزئي: وهو قطع شعر الرأس من بعض جوانبه وتركه من بعضها الآخر.

خامساً: حكم الواشرة والمستوشرة:

الواشرة هي حلق شعر مقدمة الرأس وترك شعر مؤخرته، والمستوشرة هي حلق شعر مؤخرة الرأس وترك شعر مقدمتها. وقد وردت أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم تنهى عن الواشرة والمستوشرة، ومنها حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: “لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم القزع والواشرة والمستوشرة”. وذهب جمهور الفقهاء إلى تحريم الواشرة والمستوشرة، ومنهم الإمام الشافعي والإمام أحمد والإمام مالك.

سادساً: حكم حلق الرأس:

حلق الرأس جائز في الإسلام، وقد وردت أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم تبيح حلق الرأس، ومنها حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلق رأسه”. وذهب جمهور الفقهاء إلى جواز حلق الرأس، ومنهم الإمام الشافعي والإمام أحمد والإمام مالك.

سابعاً: الخاتمة:

القزع حرام في الإسلام، وقد وردت أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم تنهى عنه. وهناك عدة أسباب لتحريم القزع، منها أنه من العادات الجاهلية التي نهى عنها الإسلام، وأنه تشبه بالنساء، وأنه يسبب تشويه الوجه وتغيير خلق الله، وأنه يدل على الكبر والتعالي. وهناك نوعان من القزع: القزع الكامل والقزع الجزئي. وقد وردت أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم تنهى عن الواشرة والمستوشرة، وذهب جمهور الفقهاء إلى تحريم الواشرة والمستوشرة. وحلق الرأس جائز في الإسلام، وقد وردت أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم تبيح حلق الرأس. وذهب جمهور الفقهاء إلى جواز حلق الرأس.

أضف تعليق