حكم تارك صلاة العيد

حكم تارك صلاة العيد

حكم تارك صلاة العيد

المقدمة

صلاة العيد هي إحدى الصلوات الخمس المفروضة على المسلمين، وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحث عليها، فهي من شعائر الإسلام الظاهرة، وهي من العبادات الجماعية التي يعظم فيها المسلمون الله تعالى ويشكرونه على نعمه ويتضرعون إليه بالدعاء، كما أنها مناسبة عظيمة يجتمع فيها المسلمون ويتبادلون التهاني والتبريكات.

أهمية صلاة العيد

تجتمع الناس وتتواصل من اجل اخوة بينهم.

يزيد الترابط والتعاون.

إظهار شعائر الإسلام.

تجديد العهد مع الله تعالى.

تقوية الروابط الاجتماعية بين المسلمين.

تعظيم شعائر الله تعالى.

إظهار الفرح والسرور بنعمة الله تعالى.

المسائل المتعلقة بصلاة العيد

وقت صلاة العيد: يبدأ وقت صلاة العيد من طلوع الشمس إلى زوالها، ويستحب الإسراع في أدائها بعد شروق الشمس.

مكان صلاة العيد: تصلى صلاة العيد في المصلى الذي يخصص لهذه الصلاة، وإذا لم يكن هناك مصلى فيمكن صلاتها في أي مكان طاهر.

صفة صلاة العيد: تصلى صلاة العيد ركعتين، وفي كل ركعة تكبيرة الإحرام ثم قراءة الفاتحة وسورة قصيرة، ثم الركوع والسجود مرتين، ثم القيام للركعة الثانية ويتم المكمل كما كانت الركعة الأولى.

خطبة العيد: بعد الصلاة تُلقى خطبة العيد، وهي خطبتان تقام بعد صلاة العيد مباشرة، ويتناول فيها الخطيب موضوعات مختلفة تتعلق بالعيد ومعانيه وأحكامه.

أسباب ترك صلاة العيد

هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل المسلم يترك صلاة العيد، منها:

الكسل والخمول.

عدم الشعور بأهمية صلاة العيد.

عدم معرفة أحكام صلاة العيد.

الانشغال بأمور دنيوية.

المرض أو العذر الشرعي.

حكم تارك صلاة العيد

اختلف أهل العلم في حكم تارك صلاة العيد، فذهب جمهور أهل العلم إلى أن ترك صلاة العيد بدون عذر شرعي يعتبر كبيرة من الكبائر، واستدلوا على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك صلاة العيدين من غير عذر حرمه الله على الجنة”.

أقوال العلماء في حكم تارك صلاة العيد

قال الإمام النووي رحمه الله: “اتفق العلماء على أن ترك صلاة العيدين من غير عذر كبيرة من الكبائر”.

قال الإمام ابن قدامة رحمه الله: “ترك صلاة العيدين كبيرة من الكبائر عند عامة أهل العلم، وذهب بعضهم إلى أنها واجبة غير معين وقتها، فعلى هذا لا تكون تاركها آثماً”.

قال الإمام ابن حزم رحمه الله: “ترك صلاة العيدين كبيرة من الكبائر بالإجماع”.

الخلاصة

صلاة العيد هي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي من شعائر الإسلام الظاهرة، وقد أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحث عليها، فهي من العبادات الجماعية التي يعظم فيها المسلمون الله تعالى ويشكرونه على نعمه ويتضرعون إليه بالدعاء، كما أنها مناسبة عظيمة يجتمع فيها المسلمون ويتبادلون التهاني والتبريكات.

وتارك صلاة العيد بدون عذر شرعي يعتبر تاركاً لسنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد اختلف أهل العلم في حكمه، فذهب جمهور أهل العلم إلى أنه مرتكب لكبيرة من الكبائر، واستدلوا على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “من ترك صلاة العيدين من غير عذر حرمه الله على الجنة”.

أضف تعليق