حكم ترك الأضحية مع القدرة

حكم ترك الأضحية مع القدرة

حكم ترك الأضحية مع القدرة

مقدمة:

الأضحية سنة مؤكدة في الإسلام، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم عليها وحث المسلمين على الإكثار منها، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما عمل آدمي يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونه وأظلافه وشعره، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع إلى الأرض، فطيبوا بها نفسًا” (رواه الترمذي).

حكم ترك الأضحية مع القدرة:

1. حكم ترك الأضحية مع القدرة:

– ترك الأضحية مع القدرة عليها يعد معصية وذنبًا كبيرًا.

– من ترك الأضحية مع القدرة عليها فقد عصى أمر النبي صلى الله عليه وسلم وحرم نفسه من أجر عظيم.

– قد يؤدي ترك الأضحية مع القدرة عليها إلى الحرمان من دخول الجنة.

2. شروط وجوب الأضحية:

– الإسلام: فلا تجب الأضحية على غير المسلم.

– الحرية: فلا تجب الأضحية على العبد.

– القدرة المالية: فلا تجب الأضحية على الفقير الذي لا يملك ثمنها.

– بلوغ السن: فلا تجب الأضحية على الصبي الذي لم يبلغ سن البلوغ.

– العقل: فلا تجب الأضحية على المجنون.

3. من تجب عليه الأضحية:

– تجب الأضحية على كل مسلم حر قادر مالك لثمنها.

– تجب الأضحية على الرجل والمرأة على حد سواء.

– تجب الأضحية على كل فرد من أفراد الأسرة، صغيرهم وكبيرهم.

4. وقت الأضحية:

– يبدأ وقت الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى إلى غروب شمس رابع أيام التشريق، أي الثالث عشر من شهر ذي الحجة.

– أفضل وقت للأضحية هو يوم العيد، ثم اليوم الذي يليه، ثم اليوم الذي يليه، ثم اليوم الذي يليه.

– يجوز ذبح الأضحية قبل صلاة العيد لمن كان معذورًا، مثل المريض والمسافر.

5. شروط الأضحية:

– أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم.

– أن تكون الأضحية سليمة من العيوب، مثل العرج والمرض والهزال.

– أن تكون الأضحية قد بلغت السن المحدد لها، وهي سنتان للثني من الإبل والبقر، وسنة للثني من الغنم.

– أن تكون الأضحية مملوكة للمضحي وقت الذبح.

6. كيفية ذبح الأضحية:

– يستحب للمضحي أن يذبح أضحيته بنفسه، فإن لم يستطع فليوكل من يذبحها عنه.

– يجب أن تكون الذبيحة بآلة حادة حتى لا يتعذب الحيوان.

– يستحب للمضحي أن يقول عند الذبح: “بسم الله، الله أكبر، هذه عني وعن أهل بيتي”.

7. توزيع لحم الأضحية:

– يستحب للمضحي أن يتصدق بثالث لحم الأضحية على الفقراء والمساكين.

– يجوز للمضحي أن يأكل ثلث لحم الأضحية، ويجوز له أن يهدي ثلثًا منه لأقاربه وأصدقائه.

– لا يجوز للمضحي أن يبيع لحم الأضحية، فإن باعه أثم.

الخاتمة:

الأضحية سنة مؤكدة في الإسلام، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم عليها وحث المسلمين على الإكثار منها، فترك الأضحية مع القدرة عليها يعد ذنبًا كبيرًا قد يؤدي إلى الحرمان من دخول الجنة، لذلك يجب على كل مسلم حر قادر مالك لثمن الأضحية أن يضحي بها في موعدها المحدد، وأن يوزع لحمها على الفقراء والمساكين والأقارب والأصدقاء.

أضف تعليق