حكم صلاة الصبح:
مقدمة:
صلاة الصبح هي أول صلاة من الصلوات الخمس المفروضة على المسلمين، وهي من أعظم الصلوات عند الله تعالى، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على المحافظة عليها والحذر من تركها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى الصبح في جماعة فكأنما قام ليلة القدر” رواه أحمد والنسائي وابن ماجه.
أهمية صلاة الصبح:
تعتبر صلاة الصبح من أهم الصلوات الخمس المفروضة، وذلك للأسباب الآتية:
أنها أول صلاة من اليوم، وهي التي يبدأ بها المسلم يومه، فإذا حافظ عليها المسلم فإنه سيحافظ على باقي الصلوات.
أن صلاة الصبح فيها ذكر كبير لله تعالى، حيث يقرأ فيها المسلم سورة الفاتحة وسورة أخرى من القرآن الكريم، بالإضافة إلى الأذكار والأدعية التي تقال فيها.
أن صلاة الصبح سبب لدخول الجنة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى البردين دخل الجنة” رواه البخاري ومسلم.
فضل صلاة الصبح:
لصلاة الصبح فضل كبير، ومن ذلك:
أن من صلى صلاة الصبح في جماعة فإنه يحظى بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى الصبح في جماعة كتب له عشر حسنات” رواه الترمذي.
أن من صلى صلاة الصبح في جماعة فإن الله تعالى يكتب له أجر قيام ليلة كاملة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى الصبح في جماعة فكأنما قام ليلة القدر” رواه أحمد والنسائي وابن ماجه.
أن من صلى صلاة الصبح في جماعة فإنه ينال رضوان الله تعالى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رضي الله عن قوم يصلون الصبح” رواه مسلم.
كيفية أداء صلاة الصبح:
تؤدى صلاة الصبح بركعتين، كالآتي:
أن ينوي المصلي صلاة الصبح.
أن يكبر تكبيرة الإحرام.
أن يقرأ سورة الفاتحة وسورة قصيرة من القرآن الكريم.
أن يركع ثم يرفع رأسه ويقول: سمع الله لمن حمده.
أن يسجد ثم يرفع رأسه ويقول: ربنا ولك الحمد.
أن يقوم إلى الركعة الثانية ويكرر نفس الخطوات السابقة.
أن يجلس للتشهد الأخير ويسلم.
حكم صلاة الصبح لمن فاتته:
إذا فاتت المسلم صلاة الصبح بسبب النوم أو الكسل أو غير ذلك، فعليه أن يقضيها في أقرب وقت ممكن، ولا يجوز له تأخيرها إلى وقت الظهر، فعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك” رواه البخاري ومسلم.
الآثار السلبية لترك صلاة الصبح:
لترك صلاة الصبح آثار سلبية على المسلم، ومنها:
أن من ترك صلاة الصبح فقد ارتكب كبيرة من الكبائر.
أن من ترك صلاة الصبح فقد عرض نفسه لسخط الله تعالى.
أن من ترك صلاة الصبح فقد حرم نفسه من فضل كبير وأجر عظيم.
الخلاصة:
صلاة الصبح من الصلوات الخمس المفروضة على المسلمين، وهي من أعظم الصلوات عند الله تعالى، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على المحافظة عليها والحذر من تركها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى الصبح في جماعة فكأنما قام ليلة القدر” رواه أحمد والنسائي وابن ماجه.