حكم قراءة الأبراج من باب الفضول ابن باز

حكم قراءة الأبراج من باب الفضول ابن باز

الحكم الشرعي لقراءة الأبراج من باب الفضول (ابن باز)

مقدمة:

الأبراج هي مجموعة من الكواكب والنجوم التي تظهر في السماء في وقت معين، ويعتقد البعض أن هذه الأبراج يمكن أن تؤثر على حياة الناس ومصيرهم، وقد انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة قراءة الأبراج، حيث يتابع كثير من الناس توقعات الأبراج اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية، ويعتقدون أن هذه التوقعات يمكن أن تساعدهم في اتخاذ القرارات واتخاذ الاحتياطات اللازمة، فما هو حكم قراءة الأبراج من باب الفضول؟

أولًا: حكم قراءة الأبراج من باب الفضول:

– يرى جمهور العلماء أن قراءة الأبراج من باب الفضول جائزة، ولا حرج فيها ما دامت لا تؤدي إلى الاعتقاد بها والتأثر بها، حيث إنها مجرد تخمينات واجتهادات شخصية لا تستند إلى دليل شرعي أو علمي.

– ويرى بعض العلماء أن قراءة الأبراج من باب الفضول لا يجوز، لأنها تعتمد على الخرافات والظنون، وقد تؤدي إلى الإشراك بالله تعالى، حيث إن بعض الناس يعتقدون أن الأبراج يمكن أن تتحكم في حياتهم ومصيرهم، وهذا اعتقاد خاطئ ومخالف للعقيدة الإسلامية.

ثانيًا: حكم العمل بتوقعات الأبراج:

– يرى جمهور العلماء أن العمل بتوقعات الأبراج واتخاذ القرارات بناءً عليها لا يجوز، لأن ذلك من باب التطير والتشاؤم، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التطير والتشاؤم، وقال: “لا عدوى ولا طيرة”.

– ويرى بعض العلماء أن العمل بتوقعات الأبراج لا يجوز، لأنه يعتبر من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله تعالى، وقد قال الله تعالى: “قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله”.

ثالثًا: حكم نشر توقعات الأبراج:

– يرى جمهور العلماء أنه لا يجوز نشر توقعات الأبراج في الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية، لأن ذلك قد يؤدي إلى إضلال الناس وتضليلهم، وقد يؤدي أيضًا إلى نشر الخرافات والاعتقادات الباطلة.

– ويرى بعض العلماء أنه لا يجوز نشر توقعات الأبراج، لأن ذلك قد يؤدي إلى نشر الفساد الأخلاقي والاجتماعي، حيث إن بعض توقعات الأبراج تتحدث عن العلاقات الجنسية والزواج والطلاق، وهذا قد يؤدي إلى نشر الفاحشة والفساد.

رابعًا: حكم الاستماع إلى توقعات الأبراج:

– يرى جمهور العلماء أنه لا يجوز الاستماع إلى توقعات الأبراج، سواء كانت من باب الفضول أو من باب العمل بها، لأن ذلك قد يؤدي إلى الاعتقاد بها والتأثر بها، وهذا مخالف للعقيدة الإسلامية.

– ويرى بعض العلماء أنه لا يجوز الاستماع إلى توقعات الأبراج، لأن ذلك يعتبر من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله تعالى، وقد قال الله تعالى: “قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله”.

خامسًا: حكم الاعتماد على الأبراج في اتخاذ القرارات:

– يرى جمهور العلماء أنه لا يجوز الاعتماد على الأبراج في اتخاذ القرارات، لأن ذلك من باب التطير والتشاؤم، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التطير والتشاؤم، وقال: “لا عدوى ولا طيرة”.

– ويرى بعض العلماء أنه لا يجوز الاعتماد على الأبراج في اتخاذ القرارات، لأن ذلك يعتبر من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله تعالى، وقد قال الله تعالى: “قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله”.

سادسًا: حكم قراءة الأبراج للتسلية:

– يرى جمهور العلماء أنه لا يجوز قراءة الأبراج للتسلية، لأن ذلك قد يؤدي إلى الاعتقاد بها والتأثر بها، وهذا مخالف للعقيدة الإسلامية.

– ويرى بعض العلماء أنه لا يجوز قراءة الأبراج للتسلية، لأن ذلك يعتبر من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله تعالى، وقد قال الله تعالى: “قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله”.

سابعًا: حكم الاستخارة بالأبراج:

– يرى جمهور العلماء أنه لا يجوز الاستخارة بالأبراج، لأن ذلك من باب التطير والتشاؤم، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التطير والتشاؤم، وقال: “لا عدوى ولا طيرة”.

– ويرى بعض العلماء أنه لا يجوز الاستخارة بالأبراج، لأن ذلك يعتبر من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله تعالى، وقد قال الله تعالى: “قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله”.

الخاتمة:

وفي الختام، فإن قراءة الأبراج من باب الفضول جائزة عند جمهور العلماء، ولا حرج فيها ما دامت لا تؤدي إلى الاعتقاد بها والتأثر بها، أما العمل بتوقعات الأبراج واتخاذ القرارات بناءً عليها فلا يجوز، لأنه يعتبر من باب التطير والتشاؤم، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التطير والتشاؤم. كما لا يجوز نشر توقعات الأبراج في الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية، والاستماع إليها، والاعتماد عليها في اتخاذ القرارات، وقراءتها للتسلية، والاستخارة بها.

أضف تعليق