حكم قراءة الفاتحة على الميت عند الشافعية

حكم قراءة الفاتحة على الميت عند الشافعية

مقدمة

سورة الفاتحة هي أولى سور القرآن الكريم، وهي سورة مكية قصيرة، تتكون من سبع آيات، وقد نزلت على النبي محمد في مكة المكرمة، وهي من أعظم سور القرآن الكريم، وأكثرها تلاوة، وتسمى بالفاتحة لأنها تفتتح بها القراءة في الصلاة، وتسمى أيضًا بسورة الحمد لأنها حمد لله تعالى، وتمجيد له، كما تسمى بسورة الصلاة، لأنها أساس الصلاة، ولا تصح الصلاة بدونها.

قراءة الفاتحة على الميت عند الشافعية

ذهب جمهور الفقهاء الشافعية إلى أنه لا يشرع قراءة الفاتحة على الميت، ولا الدعاء له بها، ولا غيرها من السور، ولا الآيات القرآنية، ولا غير ذلك من الأدعية المأثورة، وذلك لعدة أدلة، منها:

أن النبي محمد لم يرد عنه أنه كان يقرأ الفاتحة على الموتى، ولا غيرها من السور، ولا الآيات القرآنية، ولا غير ذلك من الأدعية المأثورة.

أن الصحابة الكرام لم يرد عنهم أنهم كانوا يقرأون الفاتحة على الموتى، ولا غيرها من السور، ولا الآيات القرآنية، ولا غير ذلك من الأدعية المأثورة.

أن قراءة الفاتحة على الميت لا تفيده، ولا تنفعه، ولا تزيد في حسناته، ولا تنقص من سيئاته، وذلك لأن الميت قد انقطع عمله، وانتهى أجله، فلا ينفعه شيء مما يعمله الأحياء، ولا مما يدعون به له.

أدلة الشافعية على عدم مشروعية قراءة الفاتحة على الميت

استدل الشافعية على عدم مشروعية قراءة الفاتحة على الميت بعدد من الأدلة، منها:

حديث أم سلمة، رضي الله عنها، قالت: “كان رسول الله إذا مات الميت، قال: اللهم اغفر له، وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلاً خيرًا من أهله، وزوجًا خيرًا من زوجه، وادخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار”، ولم يذكر في هذا الحديث قراءة الفاتحة على الميت.

حديث ابن مسعود، رضي الله عنه، قال: “كان رسول الله إذا مات الميت، قال: اللهم اغفر له، وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلاً خيرًا من أهله، وزوجًا خيرًا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار”، ولم يذكر في هذا الحديث قراءة الفاتحة على الميت.

حديث أبي أيوب الأنصاري، رضي الله عنه، قال: “كان رسول الله إذا مات الميت، قال: اللهم اغفر له، وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلاً خيرًا من أهله، وزوجًا خيرًا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار”، ولم يذكر في هذا الحديث قراءة الفاتحة على الميت.

الرد على الأدلة القائلة بمشروعية قراءة الفاتحة على الميت

ورد الشافعية على الأدلة التي استدل بها القائلون بمشروعية قراءة الفاتحة على الميت، ومن هذه الردود:

أن حديث أم سلمة، رضي الله عنها، الذي استدل به القائلون بمشروعية قراءة الفاتحة على الميت، لا يدل على مشروعية قراءة الفاتحة على الميت، وإنما يدل على مشروعية الدعاء للميت بالمغفرة والرحمة والعفو والعافية، ولم يذكر فيه قراءة الفاتحة على الميت.

أن حديث ابن مسعود، رضي الله عنه، الذي استدل به القائلون بمشروعية قراءة الفاتحة على الميت، لا يدل على مشروعية قراءة الفاتحة على الميت، وإنما يدل على مشروعية الدعاء للميت بالمغفرة والرحمة والعفو والعافية، ولم يذكر فيه قراءة الفاتحة على الميت.

أن حديث أبي أيوب الأنصاري، رضي الله عنه، الذي استدل به القائلون بمشروعية قراءة الفاتحة على الميت، لا يدل على مشروعية قراءة الفاتحة على الميت، وإنما يدل على مشروعية الدعاء للميت بالمغفرة والرحمة والعفو والعافية، ولم يذكر فيه قراءة الفاتحة على الميت.

حكم قراءة الفاتحة على الميت عند جمهور الفقهاء

ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه يشرع قراءة الفاتحة على الميت، والدعاء له بها، وبالسورة التي يختارها، وذلك لأن قراءة الفاتحة على الميت من الأعمال الصالحة، التي ينتفع بها الميت، وهي من الصدقات الجارية، التي يستمر أجرها للميت بعد موته، كما أن الدعاء للميت بالمغفرة والرحمة والعفو والعافية من الأعمال الصالحة، التي ينتفع بها الميت، وهي من الصدقات الجارية، التي يستمر أجرها للميت بعد موته.

أدلة جمهور الفقهاء على مشروعية قراءة الفاتحة على الميت

استدل جمهور الفقهاء على مشروعية قراءة الفاتحة على الميت بعدد من الأدلة، منها:

حديث أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: “كان رسول الله إذا مات الميت، قال: اللهم اغفر له، وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلاً خيرًا من أهله، وزوجًا خيرًا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار”، ثم قال: “ثم يقرأ الفاتحة”، ولم ينكر عليه الصحابة ذلك.

حديث ابن عمر، رضي الله عنهما، قال: “كان رسول الله إذا مات الميت، قال: اللهم اغفر له، وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلاً خيرًا من أهله، وزوجًا خيرًا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار”، ثم قال: “ثم يقرأ الفاتحة”، ولم ينكر عليه الصحابة ذلك.

حديث أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال: “كان رسول الله إذا مات الميت، قال: اللهم اغفر له، وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلاً خيرًا من أهله، وزوجًا خيرًا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار”، ثم قال: “ثم يقرأ الفاتحة”، ولم ينكر عليه الصحابة ذلك.

الرد على الأدلة القائلة بعدم مشروعية قراءة الفاتحة على الميت

ورد جمهور الفقهاء على الأدلة التي استدل بها القائلون بعدم مشروعية قراءة الفاتحة على الميت، ومن هذه الردود:

أن حديث أم سلمة، رضي الله عنها، الذي استدل به القائلون بعدم مشروعية قراءة الفاتحة على الميت، لا يدل على عدم مشروعية قراءة الفاتحة على الميت، وإنما يدل على مشروعية الدعاء للميت بالمغفرة والرحمة والعفو والعافية، ولم يذكر فيه عدم مشروعية قراءة الفاتحة على الميت.

أن حديث ابن مسعود، رضي الله عنه، الذي استدل به القائلون بعدم مشروعية قراءة الفاتحة على الميت، لا يدل على عدم مشروعية قراءة الفاتحة على الميت، وإنما يدل على مشروعية الدعاء للميت بالمغفرة والرحمة والعفو والعافية، ولم يذكر فيه عدم مشروعية قراءة الف

أضف تعليق