حكم من افطر متعمدا في رمضان بالعادة الس

حكم من افطر متعمدا في رمضان بالعادة الس

حكم من أفطر متعمدًا في رمضان بالعادة

المقدمة:

شهر رمضان المبارك هو شهر العبادة والصيام والتقوى، وقد فرض الله صيامه على المسلمين وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، وينبغي على كل مسلم أن يصوم رمضان كاملاً إلا من كان له عذر شرعي يبيح له الإفطار، ولكن هناك بعض المسلمين للأسف يستهينون بفرضية الصيام ويفطرون متعمدًا دون عذر شرعي، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن حكم من أفطر متعمدًا في رمضان بالعادة.

1. تعريف الإفطار المتعمد في رمضان:

الإفطار المتعمد في رمضان هو أن يأكل المسلم أو يشرب أو يجامع زوجته في نهار رمضان بدون عذر شرعي، وهو من كبائر الذنوب، وقد توعد الله تعالى من أفطر متعمدًا في نهار رمضان بالعقاب الشديد.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أفطر يومًا من رمضان متعمدًا بغير رخصة ولا عذر فقد بطل صومه ولا يقضيه صوم الدهر كله وإن صامه”.

ومن هنا نعلم أن الإفطار المتعمد في رمضان كبيرة من الكبائر، ويجب على المسلم أن يتوب إلى الله تعالى منها وأن يستغفره ويصوم شهرين متتاليين كفارة لذنب الإفطار المتعمد في رمضان.

2. شروط وجوب الصيام على المسلم:

الإسلام: يجب أن يكون المسلم مسلمًا، فغير المسلم لا يجب عليه صيام رمضان.

العقل: يجب أن يكون المسلم عاقلًا، فالمجنون لا يجب عليه صيام رمضان.

البلوغ: يجب أن يكون المسلم بالغًا، فالطفل الذي لم يبلغ الحلم لا يجب عليه صيام رمضان.

القدرة: يجب أن يكون المسلم قادرًا على الصيام، فالمريض الذي لا يستطيع الصيام لا يجب عليه صيام رمضان.

3. العذر الشرعي للإفطار في رمضان:

المرض: إذا كان المسلم مريضًا بمرض يمنعه من الصيام، فإن الإفطار جائز له.

السفر: إذا كان المسلم مسافرًا في رحلة طويلة، فإن الإفطار جائز له.

الحمل والرضاعة: إذا كانت المرأة حاملاً أو مرضعة، فإن الإفطار جائز لها.

الحيض والنفاس: إذا كانت المرأة حائضًا أو نفساءً، فإن الإفطار جائز لها.

4. كفارة الإفطار المتعمد في رمضان:

إذا أفطر المسلم متعمدًا في رمضان دون عذر شرعي، فإن عليه أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره وأن يصوم شهرين متتاليين كفارة لذنب الإفطار المتعمد في رمضان.

وإذا كان المسلم لا يستطيع الصيام بسبب المرض أو السفر أو غير ذلك من الأعذار الشرعية، فعليه أن يطعم مسكينًا عن كل يوم أفطره.

5. حكم من أفطر متعمدًا في رمضان بالعادة:

إذا أفطر المسلم متعمدًا في رمضان بالعادة، فإن عليه أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره وأن يصوم شهرين متتاليين كفارة لذنب الإفطار المتعمد في رمضان.

وإذا كان المسلم لا يستطيع الصيام بسبب المرض أو السفر أو غير ذلك من الأعذار الشرعية، فعليه أن يطعم مسكينًا عن كل يوم أفطره.

ويجب على المسلم أن يترك هذه العادة السيئة ويصوم رمضان كاملاً كما أمره الله تعالى.

6. نصائح لتجنب الإفطار المتعمد في رمضان:

يجب على المسلم أن يتق الله تعالى ويخشاه وأن يمتنع عن الإفطار المتعمد في رمضان.

يجب على المسلم أن يجعل نيته خالصة لله تعالى وأن يصوم رمضان ابتغاء وجه الله تعالى.

يجب على المسلم أن يستعد لشهر رمضان قبل حلوله وأن يتزود بالطعام والشراب اللازمين للصيام.

يجب على المسلم أن يكثر من الدعاء إلى الله تعالى أن يثبته على صيام رمضان وأن يعينه على تجنب الإفطار المتعمد في رمضان.

الخاتمة:

وفي الختام، فإن الإفطار المتعمد في رمضان بالعادة من كبائر الذنوب، وقد توعد الله تعالى من أفطر متعمدًا في نهار رمضان بالعقاب الشديد، ويجب على المسلم أن يتوب إلى الله تعالى منها وأن يستغفره ويصوم شهرين متتاليين كفارة لذنب الإفطار المتعمد في رمضان، ويجب على المسلم أن يترك هذه العادة السيئة ويصوم رمضان كاملاً كما أمره الله تعالى.

أضف تعليق