حكم نزول البول عند العطس

حكم نزول البول عند العطس

مقدمة:

العطس رد فعل طبيعي يحدث عندما تتخلص الأنف من المهيجات مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو الأبخرة. غالبًا ما يحدث العطس بشكل مفاجئ ويمكن أن يؤدي إلى فقدان مؤقت للسيطرة على العضلات، بما في ذلك عضلات المثانة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تسرب البول، والمعروف أيضًا باسم سلس البول العابر.

الأسباب:

هناك عدد من الأسباب التي تجعل العطس يمكن أن يؤدي إلى تسرب البول:

زيادة الضغط داخل البطن: عندما تعطي عطسة، ينقبض حجابك الحاجز وعضلات بطنك بقوة لطرد الهواء من رئتيك. وهذا يمكن أن يزيد من الضغط داخل بطنك، مما قد يؤدي إلى تسرب البول إذا كانت عضلات قاع الحوض لديك ضعيفة.

ضعف عضلات قاع الحوض: عضلات قاع الحوض هي مجموعة من العضلات التي تساعد على دعم المثانة والشرج. إذا كانت هذه العضلات ضعيفة، فقد لا تكون قادرة على منع تسرب البول عندما يزداد الضغط داخل بطنك.

العمر: مع تقدمك في العمر، تصبح عضلات قاع الحوض لديك أضعف بشكل طبيعي. هذا يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للإصابة بسلس البول العابر عندما تعطي عطسة.

السمنة: يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى زيادة الضغط على عضلات قاع الحوض، مما يزيد من خطر الإصابة بسلس البول العابر.

الحمل: يمكن أن يؤدي الحمل إلى إضعاف عضلات قاع الحوض، مما قد يؤدي إلى سلس البول العابر.

الولادة: يمكن أن تؤدي الولادة المهبلية إلى إضعاف عضلات قاع الحوض، مما قد يؤدي إلى سلس البول العابر.

انقطاع الطمث: يمكن أن يؤدي انقطاع الطمث إلى تغييرات في مستويات الهرمونات التي يمكن أن تضعف عضلات قاع الحوض، مما قد يؤدي إلى سلس البول العابر.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسلس البول العابر عند العطس:

الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بسلس البول العابر عند العطس من الرجال.

العمر: الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أكثر عرضة للإصابة بسلس البول العابر عند العطس.

السمنة: الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بسلس البول العابر عند العطس.

الحمل: النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بسلس البول العابر عند العطس.

الولادة: النساء اللواتي ولدن مهبليًا أكثر عرضة للإصابة بسلس البول العابر عند العطس.

انقطاع الطمث: النساء بعد انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بسلس البول العابر عند العطس.

طرق الوقاية من سلس البول العابر عند العطس:

تقوية عضلات قاع الحوض: يمكنك تقوية عضلات قاع الحوض عن طريق ممارسة تمارين كيجل. للقيام بتمارين كيجل، اجلس أو استلقِ على ظهرك مع ثني ركبتيك. شد عضلات قاع الحوض لمدة خمس ثوانٍ، ثم حررها لمدة خمس ثوانٍ. كرر هذا التمرين 10 مرات، ثلاث مرات في اليوم.

الحفاظ على وزن صحي: إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، يمكن أن يساعدك فقدان الوزن في تقليل خطر الإصابة بسلس البول العابر عند العطس.

تجنب رفع الأشياء الثقيلة: يمكن أن يؤدي رفع الأشياء الثقيلة إلى زيادة الضغط على عضلات قاع الحوض، مما قد يؤدي إلى سلس البول العابر.

شرب السوائل باعتدال: شرب الكثير من السوائل يمكن أن يزيد من كمية البول التي تنتجها، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسلس البول العابر.

إفراغ المثانة بانتظام: إفراغ المثانة بانتظام يمكن أن يساعد على منع تراكم البول في المثانة، مما قد يقلل من خطر الإصابة بسلس البول العابر.

استخدام فوط سلس البول: إذا كنت تعاني من سلس البول العابر، يمكنك استخدام فوط سلس البول لامتصاص البول المتسرب.

علاج سلس البول العابر عند العطس:

إذا كنت تعاني من سلس البول العابر عند العطس، فهناك عدد من العلاجات التي يمكن أن تساعدك:

تمارين كيجل: يمكن أن تساعد تمارين كيجل على تقوية عضلات قاع الحوض وتقليل سلس البول العابر.

العلاج السلوكي: يمكن أن يساعد العلاج السلوكي على تغيير السلوكيات التي تؤدي إلى سلس البول العابر، مثل شرب الكثير من السوائل أو رفع الأشياء الثقيلة.

الأدوية: يمكن أن تساعد بعض الأدوية على تقليل إنتاج البول أو تقوية عضلات قاع الحوض.

الجراحة: في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج سلس البول العابر.

الخلاصة:

سلس البول العابر عند العطس هو حالة شائعة يمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار. هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسلس البول العابر، بما في ذلك العمر والجنس والسمنة والحمل والولادة وانقطاع الطمث. هناك عدد من الطرق للوقاية من سلس البول العابر وعلاجه، بما في ذلك تمارين كيجل والعلاج السلوكي والأدوية والجراحة.

أضف تعليق