حكم نزول الشهوة في رمضان

حكم نزول الشهوة في رمضان

حكم نزول الشهوة في رمضان

مقدمة:

شهر رمضان هو شهر العبادة والطاعة، وفيه يمتنع المسلمون عن الطعام والشراب والجماع من الفجر إلى المغرب، ولكن قد يواجه بعض الصائمين نزول الشهوة أثناء الصيام، فما حكم نزول الشهوة في رمضان وماذا يجب على الصائم فعله في هذه الحالة؟

أولاً: مفهوم الشهوة:

الشهوة هي ميل النفس إلى شيء ما أو رغبتها فيه، وهي من الأمور الطبيعية التي لا حرج فيها، ولكن يجب على المسلم أن يضبط شهوته وينظمها حتى لا تخرجه عن حدود الشرع.

ثانياً: حكم نزول الشهوة في رمضان:

نزول الشهوة في رمضان لا يفسد الصيام، سواء كانت الشهوة ناتجة عن رؤية أو سماع أو تفكير، ولكن يجب على الصائم أن يتغلب على هذه الشهوة ويصرفها عن نفسه، حتى لا تلهيه عن العبادة والصيام.

ثالثاً: كيفية التغلب على الشهوة في رمضان:

هناك العديد من الطرق التي تساعد الصائم على التغلب على الشهوة والتحكم فيها، ومنها:

الإكثار من ذكر الله تعالى والاستغفار.

تلاوة القرآن الكريم والدعاء.

الصيام عن الشهوات والملهيات.

الابتعاد عن مصادر الشهوة كالشبهات والمناظر المحرمة.

الإكثار من شرب الماء البارد.

أخذ حمام بارد.

ممارسة الرياضة.

رابعاً: آداب الصائم في حال نزول الشهوة:

إذا نزل بالصائم شهوة فعليه أن يتغلب عليها ويصرفها عن نفسه، ومن آداب الصائم في هذه الحالة:

ألا يتعمد إثارة الشهوة بالنظر أو التفكير أو الكلام.

ألا يقرب من زوجته أو يلمسها بشهوة.

ألا يباشر زوجته بالجماع.

ألا يقبل زوجته أو يضمها إليه بشهوة.

ألا يجامع زوجته في نهار رمضان.

خامساً: كفارة الجماع في نهار رمضان:

إذا جامع الصائم زوجته في نهار رمضان فعليه الكفارة، والكفارة هي عتق رقبة، فمن لم يجد فعليه صيام شهرين متتابعين، فمن لم يستطع فعليه إطعام ستين مسكيناً.

سادساً: حكم من جامع زوجته ناسياً في نهار رمضان:

إذا جامع الصائم زوجته ناسياً في نهار رمضان، فعليه القضاء فقط ولا كفارة عليه.

سابعاً: حكم من جامع زوجته مكرهاً في نهار رمضان:

إذا جامع الصائم زوجته مكرهاً في نهار رمضان، فلا قضاء عليه ولا كفارة.

خاتمة:

نزول الشهوة في رمضان لا يفسد الصيام، ولكن يجب على الصائم أن يتغلب عليها ويصرفها عن نفسه، حتى لا تلهيه عن العبادة والصيام، ويمكن للصائم أن يتغلب على الشهوة بالإكثار من ذكر الله تعالى والاستغفار، وتلاوة القرآن الكريم والدعاء، والصيام عن الشهوات والملهيات، والابتعاد عن مصادر الشهوة كالشبهات والمناظر المحرمة، والإكثار من شرب الماء البارد، وأخذ حمام بارد، وممارسة الرياضة.

أضف تعليق