خطبة الجمعة عن عدل عمر بن الخطاب

خطبة الجمعة عن عدل عمر بن الخطاب

الخطبة الأولى

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد،،،

عدل عمر بن الخطاب:

عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين، وأحد أبرز الشخصيات في التاريخ الإسلامي. عرف عنه عدله وحكمته وقوة شخصيته، حتى لقب بـ”الفاروق”.

1- سياسة عمر بن الخطاب في العدل:

حرص عمر بن الخطاب على تحقيق العدل بين الناس، بغض النظر عن دينهم أو جنسهم أو مكانتهم الاجتماعية.

كان عمر بن الخطاب يرى أن العدل هو أساس الحكم، وأن الحاكم يجب أن يكون عادلاً بين رعيته.

وضع عمر بن الخطاب نظامًا قضائيًا عادلاً، يفصل بين المتخاصمين وينصف المظلومين.

2- مواقف عمر بن الخطاب في العدل:

من أشهر مواقف عمر بن الخطاب في العدل موقفه في قضية المرأتين المتخاصمتين على طفل.

حيث أمر عمر بن الخطاب بوضع الطفل بينهما، وطلب من كل منهما أن تسحبه إليها.

فاستطاعت الأم الحقيقية أن تسحب الطفل إليها، بينما لم تتمكن المرأة الأخرى من ذلك.

3- أقوال عمر بن الخطاب في العدل:

قال عمر بن الخطاب: “العدل أساس الملك، والظلم أساس الخراب”.

وقال أيضًا: “لا يزال الناس بخير ما حكموا بالعدل”.

وقال أيضًا: “من لم يعدل في حكمه، فلا عدل له يوم القيامة”.

الخطبة الثانية

العدل في الإسلام:

الإسلام دين العدل والمساواة، وقد حث الله تعالى المسلمين على العدل في سورة المائدة، حيث قال: “وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ”.

العدل في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم أعدل الناس، وكان يحكم بين الناس بالعدل والقسط.

ومن مواقفه في العدل موقفه في قضية سرقة فاطمة بنت أسد:

حيث أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقطع يدها، على الرغم من أنها كانت من أقربائه.

العدل في عهد الخلفاء الراشدين:

سار الخلفاء الراشدون على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم في العدل، وكانوا يحكمون بين الناس بالعدل والقسط.

ومن مواقفهم في العدل موقف عمر بن الخطاب في قضية المرأتين المتخاصمتين على طفل:

حيث أمر عمر بن الخطاب بوضع الطفل بينهما، وطلب من كل منهما أن تسحبه إليها.

فاستطاعت الأم الحقيقية أن تسحب الطفل إليها، بينما لم تتمكن المرأة الأخرى من ذلك.

العدل في العصر الحديث:

يعتبر العدل أحد أهم أركان المجتمعات الحديثة، وهو أساس الأمن والاستقرار.

ومن مظاهر العدل في العصر الحديث:

المساواة بين جميع أفراد المجتمع بغض النظر عن دينهم أو جنسهم أو مكانتهم الاجتماعية.

سيادة القانون، حيث يحكم القانون على الجميع، بغض النظر عن منصبه أو سلطته.

وجود نظام قضائي مستقل ونزيه، يحكم بين الناس بالعدل والقسط.

الخاتمة:

العدل هو أساس الملك والأساس الذي يقوم عليه المجتمعات، وهو من أهم أركان الإسلام. وقد حث الله تعالى المسلمين على العدل في سورة المائدة، حيث قال: “وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ”. وقد سار الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون على نهج العدل، وكانوا يحكمون بين الناس بالعدل والقسط. وفي العصر الحديث، يعتبر العدل أحد أهم أركان المجتمعات الحديثة، وهو أساس الأمن والاستقرار. ومن مظاهر العدل في العصر الحديث المساواة بين جميع أفراد المجتمع بغض النظر عن دينهم أو جنسهم أو مكانتهم الاجتماعية، وسيادة القانون، حيث يحكم القانون على الجميع، بغض النظر عن منصبه أو سلطته، ووجود نظام قضائي مستقل ونزيه، يحكم بين الناس بالعدل والقسط.

أضف تعليق