خطبة عن التوكل على الله والاخذ بالاسباب

خطبة عن التوكل على الله والاخذ بالاسباب

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد..

فإن التوكل على الله هو من أهم العبادات التي أمرنا الله بها، وهو من أعظم أسباب النجاح في الدنيا والآخرة. قال تعالى: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه).

والتوكل على الله لا يعني ترك الأسباب، بل يعني الاعتماد على الله في تحقيق الأسباب والتوكل عليه في بلوغ النتائج المرجوة.

وفي هذا المقال، سنتحدث عن التوكل على الله والاخذ بالأسباب، وسنتناول هذا الموضوع من خلال عدة محاور:

1. تعريف التوكل على الله:

التوكل على الله هو الاعتماد على الله تعالى في تحقيق الأسباب والتوكل عليه في بلوغ النتائج المرجوة، مع بذل الجهد والعمل لتحقيق هذه الأسباب.

2. أهمية التوكل على الله:

التوكل على الله له أهمية كبيرة في حياة المسلم، فهو يعينه على تحقيق النجاح في الدنيا والآخرة، ويمنحه الشعور بالراحة والطمأنينة، ويجعله أقوى في مواجهة مصاعب الحياة وتحدياتها.

3. شروط التوكل على الله:

للتوكل على الله شروط يجب توافرها حتى يكون صحيحًا ومقبولاً عند الله تعالى، وهي:

– أن يكون التوكل على الله وحده، ولا يشرك به أحدًا.

– أن يكون التوكل على الله في الأمور المباحة، لا في الأمور المحرمة أو المكروهة.

– أن يكون التوكل على الله مع بذل الأسباب والعمل لتحقيق هذه الأسباب.

4. مراتب التوكل على الله:

للتوكل على الله مراتب مختلفة، وهي:

– مرتبة العوام: وهي الاعتماد على الله تعالى في تحقيق الأسباب والتوكل عليه في بلوغ النتائج المرجوة، مع بذل الجهد والعمل لتحقيق هذه الأسباب.

– مرتبة الخواص: وهي الاعتماد على الله تعالى في تحقيق الأسباب والتوكل عليه في بلوغ النتائج المرجوة، مع بذل الجهد والعمل لتحقيق هذه الأسباب، ولكن مع الشعور بأن الله تعالى هو الذي يفعل كل شيء، وأن العبد لا يملك من أمره شيئًا.

– مرتبة الخاصة: وهي الاعتماد على الله تعالى في تحقيق الأسباب والتوكل عليه في بلوغ النتائج المرجوة، مع بذل الجهد والعمل لتحقيق هذه الأسباب، ولكن مع الشعور بأن الله تعالى هو الذي يفعل كل شيء، وأن العبد لا يملك من أمره شيئًا، ولكن مع الشعور بأن الله تعالى هو الذي يفعل كل شيء، وأن العبد لا يملك من أمره شيئًا، ولكن مع الشعور بأن الله تعالى هو الذي يفعل كل شيء، وأن العبد لا يملك من أمره شيئًا.

5. الاخذ بالأسباب:

الاخذ بالأسباب يعني بذل الجهد والعمل لتحقيق الأهداف المرجوة، وهو من الأمور المهمة التي أمرنا الله بها. قال تعالى: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى).

والاخذ بالأسباب لا يعني ترك التوكل على الله، بل يعني الاعتماد على الله في تحقيق الأسباب والتوكل عليه في بلوغ النتائج المرجوة.

6. حكم الاخذ بالأسباب:

الاخذ بالأسباب واجب على المسلم، وهو من الأمور التي لا يجوز تركها. قال تعالى: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى).

والاخذ بالأسباب لا يعارض التوكل على الله، بل هو من الأمور التي تدل على حسن التوكل على الله.

7. الجمع بين التوكل على الله والاخذ بالأسباب:

الجمع بين التوكل على الله والاخذ بالأسباب هو من الأمور المهمة التي يجب على المسلم أن يهتم بها.

ويمكن الجمع بين التوكل على الله والاخذ بالأسباب من خلال الاعتماد على الله تعالى في تحقيق الأسباب والتوكل عليه في بلوغ النتائج المرجوة، مع بذل الجهد والعمل لتحقيق هذه الأسباب.

الخاتمة:

التوكل على الله والاخذ بالأسباب من الأمور المهمة التي يجب على المسلم أن يهتم بها.

والتوكل على الله لا يعني ترك الأسباب، بل يعني الاعتماد على الله في تحقيق الأسباب والتوكل عليه في بلوغ النتائج المرجوة.

والاخذ بالأسباب لا يعني ترك التوكل على الله، بل يعني بذل الجهد والعمل لتحقيق الأهداف المرجوة.

والجمع بين التوكل على الله والاخذ بالأسباب هو من الأمور المهمة التي يجب على المسلم أن يهتم بها.

أضف تعليق