خطبة عن الثبات حتى الممات

خطبة عن الثبات حتى الممات

الخطبة:

مقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد،،،

فإن من أعظم ما ينبغي للمسلم أن يتحلى به هو الثبات على الحق حتى الممات، فالثبات على الحق هو دليل الإيمان الصادق والتقوى الحقيقية، وهو من أعظم أسباب النصر والتمكين في الدنيا والآخرة.

أولاً: معنى الثبات على الحق:

الثبات على الحق هو الاستمرار عليه وعدم التخلي عنه مهما كانت الظروف والأحوال، وهو ضد التلون والانتهازية والضعف.

ثانياً: أهمية الثبات على الحق:

1- الثبات على الحق هو دليل الإيمان الصادق: فالمؤمن الصادق هو الذي يثبت على الحق مهما كانت الظروف والأحوال، ولا يتخلى عنه مهما كانت المغريات أو التهديدات.

2- الثبات على الحق هو من أعظم أسباب النصر والتمكين في الدنيا والآخرة: فمن ثبت على الحق نصره الله تعالى في الدنيا والآخرة، وأعزه وتمكينه في الأرض.

3- الثبات على الحق هو من أعظم أسباب دخول الجنة: فمن ثبت على الحق حتى الممات دخل الجنة بإذن الله تعالى، ونال رضوانه.

ثالثاً: أسباب الثبات على الحق:

1- الإيمان بالله تعالى: فالإيمان بالله تعالى هو أساس الثبات على الحق، فمن آمن بالله تعالى وثق به ورجاه ثبت على الحق مهما كانت الظروف والأحوال.

2- العلم بالحق: فالعلم بالحق هو الذي يجعل المرء يميز بين الحق والباطل، ويثبت على الحق مهما كانت المغريات أو التهديدات.

3- العمل بالحق: فالعمل بالحق هو الذي يقوي الإيمان بالله تعالى، ويعلم المرء بالحق، ويجعله يثبت على الحق مهما كانت الظروف والأحوال.

رابعاً: ثبات الرسل والأنبياء على الحق:

لقد ثبت الرسل والأنبياء على الحق مهما كانت الظروف والأحوال، واجهوا الصعوبات والتحديات والمصاعب، لكنهم لم يتخلوا عن الحق ولم يتنازلوا عنه.

خامساً: ثبات الصحابة على الحق:

لقد ثبت الصحابة رضوان الله عليهم على الحق مهما كانت الظروف والأحوال، واجهوا المشركين والكفار والمنافقين، لكنهم لم يتخلوا عن الحق ولم يتنازلوا عنه.

سادساً: فتنة المحن:

إن الفتن والمحن من أعظم ما يواجهه المسلمون في حياتهم، ولكنها في الوقت نفسه من أعظم الفرص ليثبتوا فيها على الحق، ولا يتخلوا عنه مهما كانت الظروف والأحوال.

سابعاً: الثبات على الحق حتى الممات:

إن الثبات على الحق حتى الممات هو أعظم ما ينبغي للمسلم أن يتحلى به، وهو من أعلى درجات الإيمان والتقوى، وهو من أعظم أسباب النصر والتمكين في الدنيا والآخرة.

الخاتمة:

عباد الله، إن الثبات على الحق حتى الممات هو من أعظم ما ينبغي للمسلم أن يتحلى به، وهو من أعلى درجات الإيمان والتقوى، وهو من أعظم أسباب النصر والتمكين في الدنيا والآخرة.

فنسأل الله تعالى أن يثبتنا على الحق حتى الممات، وأن يجعلنا من الذين ينصرون الحق ويدافعون عنه، وأن يجعلنا من الذين يدخلون الجنة برحمته.

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أضف تعليق