خطبة عن اليقين صيد الفوائد

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

فاليقين هو الثقة الجازمة بالمُعتقدات الدينية، والإيمان المطلق بالله عز وجل ورسله وكتبه، واليوم الآخر، والحلال والحرام، وغير ذلك من الأمور الغيبية التي أخبر بها الله تعالى.

أنواع اليقين:

1. اليقين العلمي: وهو اليقين الذي ينشأ عن العلم اليقيني، أي العلم الذي لا شك فيه ولا ريب، مثل يقيننا بوجود الله تعالى ووحدانيته، وبنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وباليوم الآخر.

2. اليقين الإيماني: وهو اليقين الذي ينشأ عن الإيمان بالله تعالى ورسله وكتبه، واليوم الآخر، والحلال والحرام، وغير ذلك من الأمور الغيبية التي أخبر بها الله تعالى، مثل يقيننا بأن الله تعالى سيحاسبنا على أعمالنا في الآخرة، وأن الجنة حق والنار حق.

3. اليقين الذوقي: وهو اليقين الذي ينشأ عن الذوق الروحي والإحساس القلبي بالله تعالى وبصفاته وأسمائه الحسنى، مثل يقين الصالحين والعارفين بالله تعالى.

مراتب اليقين:

1. اليقين بالعلم: وهو اليقين الذي ينشأ عن معرفة الأدلة والبراهين العقلية التي تثبت وجود الله تعالى ووحدانيته ونبوة رسله وغير ذلك من الأمور الغيبية.

2. اليقين بالإيمان: وهو اليقين الذي ينشأ عن الإيمان بالله تعالى ورسله وكتبه واليوم الآخر والحلال والحرام وغير ذلك من الأمور الغيبية التي أخبر بها الله تعالى.

3. اليقين بالذوق: وهو اليقين الذي ينشأ عن الذوق الروحي والإحساس القلبي بالله تعالى وبصفاته وأسمائه الحسنى.

فوائد اليقين:

1. يزيد الإيمان: فاليقين يجعل الإيمان أقوى وأرسخ، ويجعله منقذاً للإنسان في مواجهة الشدائد والفتن.

2. يوجب العمل الصالح: فاليقين يدفع الإنسان إلى العمل الصالح، ويعينه على ترك المنكرات، ويجعله ملتزماً بتعاليم الدين الإسلامي.

3. يبعث على عبادة الله تعالى: فاليقين يجعل الإنسان منيباً إلى الله تعالى، متوكلاً عليه، راضياً بقضائه وقدره.

4. يوجب محبة الله تعالى: فاليقين يجعل الإنسان محباً لله تعالى، متشوقاً إلى لقاءه، راغباً في رضاه.

5. يوجب الخشية من الله تعالى: فاليقين يجعل الإنسان خائفاً من الله تعالى، متجنباً لسخطه، متقياً لمعاصيه.

6. يوجب الرجاء في الله تعالى: فاليقين يجعل الإنسان راجياً لرحمة الله تعالى، متيقناً بمغفرته، آملاً في ثوابه.

7. يوجب الصبر على الشدائد: فاليقين يجعل الإنسان صابراً على الشدائد والابتلاءات، متيقناً بأنها من عند الله تعالى، وأنه سوف يؤجره عليها.

مراتب اليقين:

1. اليقين بالعلم: وهو اليقين الذي ينشأ عن العلم اليقيني، أي العلم الذي لا شك فيه ولا ريب، مثل يقيننا بوجود الله تعالى ووحدانيته، وبنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وباليوم الآخر.

2. اليقين بالإيمان: وهو اليقين الذي ينشأ عن الإيمان بالله تعالى ورسله وكتبه، واليوم الآخر، والحلال والحرام، وغير ذلك من الأمور الغيبية التي أخبر بها الله تعالى، مثل يقيننا بأن الله تعالى سيحاسبنا على أعمالنا في الآخرة، وأن الجنة حق والنار حق.

3. اليقين الذوقي: وهو اليقين الذي ينشأ عن الذوق الروحي والإحساس القلبي بالله تعالى وبصفاته وأسمائه الحسنى، مثل يقين الصالحين والعارفين بالله تعالى.

كيفية الوصول إلى اليقين:

1. طلب العلم: فالعلم هو أساس اليقين، لذا يجب على المسلم أن يسعى إلى طلب العلم الشرعي من مصادره الصحيحة، وأن يتعلم عقائد الإسلام وأحكامه وأخلاقه.

2. العبادة والطاعة: فعبادة الله تعالى وطاعته من أهم أسباب الوصول إلى اليقين، لأنها تقرب العبد من ربه وتجعله يشعر بمحبته وعنايته به.

3. المجاهدة والرياضة: فالمجاهدة والرياضة الروحية من أهم أسباب الوصول إلى اليقين، لأنها تزكي النفس وتطهرها وتجعلها أكثر قابلية لمعرفة الله تعالى والإيمان به.

الخلاصة:

اليقين هو الثقة الجازمة بالمُعتقدات الدينية، والإيمان المطلق بالله عز وجل ورسله وكتبه، واليوم الآخر، والحلال والحرام، وغير ذلك من الأمور الغيبية التي أخبر بها الله تعالى.

لليقين أنواع عديدة ومراتب مختلفة، وهو من أصول الإيمان وأركانه، وله فوائد كثيرة أهمها: زيادة الإيمان، وتوجب العمل الصالح، وبعث على عبادة الله تعالى، وتوجب محبة الله تعالى، وتوجب الخشية من الله تعالى، وتوجب الرجاء في الله تعالى، وتوجب الصبر على الشدائد.

ويمكن الوصول إلى اليقين من خلال طلب العلم، والعبادة والطاعة، والمجاهدة والرياضة الروحية.