خطبة عن رمضان شهر القران

خطبة عن رمضان شهر القران

الخطبة: رمضان شهر القرآن

المقدمة:

الحمد لله الذي أنزل القرآن الكريم على عباده، وجعله هدىً ونوراً لهم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أيها المسلمون، لقد أقبل علينا شهر رمضان المبارك، شهر القرآن، شهر الصيام والقيام، شهر المغفرة والرحمة، شهر العتق من النيران، شهر التوبة والإنابة إلى الله.

شهر رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم، وهو شهر العبادة والطاعة، وهو شهر الخير والبركات، وهو شهر تجتمع فيه الأمة الإسلامية على عبادة الله تعالى، وتتدارس كتابه العزيز، وتتضرع إليه بالدعاء.

أولاً: فضل شهر رمضان:

شهر رمضان هو أفضل الشهور عند الله تعالى، وقد وردت في فضله أحاديث كثيرة، منها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصوم جنة من النار”.

وفي رواية أخرى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”.

ومما يدل على فضل شهر رمضان أنه شهر مضاعفة الحسنات، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”.

ثانياً: أهمية تلاوة القرآن الكريم في شهر رمضان:

شهر رمضان هو شهر القرآن الكريم، وقد وردت في فضل تلاوة القرآن الكريم في هذا الشهر أحاديث كثيرة، منها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تلا القرآن في شهر رمضان كان له مثل أجر مائة ألف آية”.

وفي رواية أخرى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام رمضان إيماناً واحتساباً وتلا فيه القرآن غفر له ما تقدم من ذنبه”.

ومما يدل على أهمية تلاوة القرآن الكريم في شهر رمضان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من تلاوة القرآن الكريم في هذا الشهر، فقد روى عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيره”.

ثالثاً: آداب تلاوة القرآن الكريم:

يجب على المسلم أن يتأدب عند تلاوة القرآن الكريم، ومن أهم هذه الآداب ما يلي:

أن يكون طاهراً ومتوضئاً، لأن القرآن الكريم كلام الله تعالى، ولا ينبغي للمسلم أن يمسه إلا وهو طاهر.

أن يكون مستقبلاً للقبلة، لأن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، ويجب على المسلم أن يتوجه إلى القبلة عند تلاوته.

أن يكون متخشعاً ومستمعاً لما يتلوه، لأن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، ويجب على المسلم أن يستمع إليه ويتدبره.

أن يتدبر معاني القرآن الكريم، لأن القرآن الكريم كلام الله تعالى، ويجب على المسلم أن يفهم معانيه ويتدبرها.

أن يرتل القرآن الكريم، لأن القرآن الكريم كلام الله تعالى، ويجب على المسلم أن يترنم به ويتغنى به.

رابعاً: فضل قيام الليل في شهر رمضان:

قيام الليل من العبادات العظيمة التي يكثر المسلمون من أدائها في شهر رمضان المبارك، وقد وردت في فضل قيام الليل في هذا الشهر أحاديث كثيرة، منها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”.

وفي رواية أخرى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام رمضان إيماناً واحتساباً وتلا فيه القرآن غفر له ما تقدم من ذنبه”.

ومما يدل على فضل قيام الليل في شهر رمضان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من قيام الليل في هذا الشهر، فقد روى عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيره”.

خامساً: آداب قيام الليل في شهر رمضان:

يجب على المسلم أن يتأدب عند قيام الليل في شهر رمضان، ومن أهم هذه الآداب ما يلي:

أن يكون طاهراً ومتوضئاً، لأن قيام الليل عبادة، ويجب على المسلم أن يتطهر قبل أدائها.

أن يكون مستقبلاً للقبلة، لأن قيام الليل عبادة، ويجب على المسلم أن يتوجه إلى القبلة عند أدائها.

أن يكون متخشعاً ومستمعاً لما يتلوه، لأن قيام الليل عبادة، ويجب على المسلم أن يتدبر معاني القرآن الكريم ويتخشع عند تلاوته.

أن يدعو الله تعالى ويطلب منه المغفرة والرحمة، لأن قيام الليل عبادة، ويجب على المسلم أن يدعو الله تعالى ويتضرع إليه.

سادساً: فضل الاعتكاف في شهر رمضان:

الاعتكاف من العبادات العظيمة التي يكثر المسلمون من أدائها في شهر رمضان المبارك، وقد وردت في فضل الاعتكاف في هذا الشهر أحاديث كثيرة، منها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من اعتكف عشرين يوماً من رمضان خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه”.

وفي رواية أخرى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من اعتكف رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”.

ومما يدل على فضل الاعتكاف في شهر رمضان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، فقد روى عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى”.

سابعاً: آداب الاعتكاف في شهر رمضان:

يجب على المسلم أن يتأدب عند الاعتكاف في شهر رمضان، ومن أهم هذه الآداب ما يلي:

أن يكون طاهراً ومتوضئاً، لأن الاعتكاف عبادة، ويجب على المسلم أن يتطهر قبل أدائها.

أن يكون مستقبلاً للقبلة، لأن الاعتكاف عبادة، ويجب على المسلم أن يتوجه إلى القبلة عند أدائها.

أن يكون متخشعاً ومستمعاً لما يتلوه، لأن الاعتكاف عبادة، ويجب على المسلم أن يتدبر معاني القرآن الكريم ويتخشع عند تلاوته.

أن يدعو الله تعالى ويطلب منه المغفرة والرحمة، لأن الاعتكاف عبادة، ويجب على المسلم أن يدعو الله تعالى ويتضرع إليه.

الخاتمة:

أيها المسلمون، إن شهر رمضان المبارك هو شهر عظيم، شهر فضيل، شهر المغفرة والرحمة، شهر العتق من النيران، شهر التوبة والإنابة إلى الله.

أضف تعليق